قال مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بالحق في الغذاء مايكل فخري، إن إسرائيل ارتكبت "جريمة إبادة جماعية" في غزة.
وأضاف فخري، في تصريحات لـ"الأناضول" أن إسرائيل استخدمت قوة غير متناسبة ضد المدنيين في هجماتها على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، كما استعملت الجوع "وسيلة قمع" للمدنيين.
وذكر أن "إسرائيل كثفت هجماتها لمنع المدنيين من الوصول إلى الغذاء والماء، وتقوم فرق المساعدات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة بمساعدة المحتاجين ويكاد يكون من المستحيل الوصول إلى الجميع، والسبب الأكبر لذلك هو منع إسرائيل المساعدات الإنسانية".
وأوضح أن "المجاعة بدأت بعد منع إسرائيل دخول الغذاء والماء إلى غزة، وأحدث البيانات الصادرة عن الأمم المتحدة كشفت أن نحو ربع سكان غزة يعانون الجوع والبقية يعانون سوء التغذية".
وتابع أن "إسرائيل تدمر النظام الغذائي في غزة وتستخدم الغذاء سلاحا ضد الشعب الفلسطيني. نعلم أن 2.2 مليون شخص يعانون الجوع في غزة، لم يسبق لنا أن رأينا مثل هذا العدد من الناس يتضورون جوعا تماما".
وأكد المقرر الأممي أن "الحصار الذي تفرضه إسرائيل على غزة منذ 16 عاما هو أحد أسباب صعوبة الوصول إلى الغذاء"، وأنها "استهدفت البنية التحتية المدنية والمستشفيات والمخابز في هجماتها بطريقة مخططة".
وشدد على أن "أحد أهداف إسرائيل الأساسية هو تدمير النظام الغذائي في غزة وإجبار الفلسطينيين على مغادرة المنطقة.. إسرائيل تحاول إغلاق جميع الطرق البديلة أمام الناس للحصول على الغذاء".
واعتبر أن "منع إسرائيل لسكان غزة من الوصول إلى الغذاء يعد جريمة حرب. إسرائيل جعلت غزة غير صالحة للسكن، ومن الواضح أن هذه جريمة حرب لأن هناك هجمات عشوائية وغير متناسبة ضد أهداف مدنية، وبعبارة حقوق الإنسان، هذه هي الإبادة الجماعية. الفلسطينيون مستهدفون ببساطة لأنهم فلسطينيون".
وختم بالقول: "تشير آخر التقارير إلى أن الجيش الإسرائيلي دمر نحو 22 بالمئة من الأراضي الزراعية شمال قطاع غزة منذ بدء الهجوم البري، بالإضافة إلى تدمير 70 بالمئة من قوارب الصيد، وأكثر من 60 بالمئة من منازل الفلسطينيين في غزة".
وأضاف فخري، في تصريحات لـ"الأناضول" أن إسرائيل استخدمت قوة غير متناسبة ضد المدنيين في هجماتها على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، كما استعملت الجوع "وسيلة قمع" للمدنيين.
وذكر أن "إسرائيل كثفت هجماتها لمنع المدنيين من الوصول إلى الغذاء والماء، وتقوم فرق المساعدات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة بمساعدة المحتاجين ويكاد يكون من المستحيل الوصول إلى الجميع، والسبب الأكبر لذلك هو منع إسرائيل المساعدات الإنسانية".
وأوضح أن "المجاعة بدأت بعد منع إسرائيل دخول الغذاء والماء إلى غزة، وأحدث البيانات الصادرة عن الأمم المتحدة كشفت أن نحو ربع سكان غزة يعانون الجوع والبقية يعانون سوء التغذية".
وتابع أن "إسرائيل تدمر النظام الغذائي في غزة وتستخدم الغذاء سلاحا ضد الشعب الفلسطيني. نعلم أن 2.2 مليون شخص يعانون الجوع في غزة، لم يسبق لنا أن رأينا مثل هذا العدد من الناس يتضورون جوعا تماما".
وأكد المقرر الأممي أن "الحصار الذي تفرضه إسرائيل على غزة منذ 16 عاما هو أحد أسباب صعوبة الوصول إلى الغذاء"، وأنها "استهدفت البنية التحتية المدنية والمستشفيات والمخابز في هجماتها بطريقة مخططة".
وشدد على أن "أحد أهداف إسرائيل الأساسية هو تدمير النظام الغذائي في غزة وإجبار الفلسطينيين على مغادرة المنطقة.. إسرائيل تحاول إغلاق جميع الطرق البديلة أمام الناس للحصول على الغذاء".
واعتبر أن "منع إسرائيل لسكان غزة من الوصول إلى الغذاء يعد جريمة حرب. إسرائيل جعلت غزة غير صالحة للسكن، ومن الواضح أن هذه جريمة حرب لأن هناك هجمات عشوائية وغير متناسبة ضد أهداف مدنية، وبعبارة حقوق الإنسان، هذه هي الإبادة الجماعية. الفلسطينيون مستهدفون ببساطة لأنهم فلسطينيون".
وختم بالقول: "تشير آخر التقارير إلى أن الجيش الإسرائيلي دمر نحو 22 بالمئة من الأراضي الزراعية شمال قطاع غزة منذ بدء الهجوم البري، بالإضافة إلى تدمير 70 بالمئة من قوارب الصيد، وأكثر من 60 بالمئة من منازل الفلسطينيين في غزة".