أعلن قائد الجيش الألماني الجنرال كارستن بروير، وبشكل صريح في مقابلة مع صحيفة "دي فيلت"، أن أمام بلاده 5 سنوات للاستعداد لحربٍ باتت أكثر احتمالا مع روسيا.
وأكد بروير ضرورة أن تستمر القوات الألمانية في تدريباتها، التي بدأتها بالفعل منذ بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا، لرفع جاهزيتها ومستوى أدائها وبحيث تكون مؤهلة لخوض حرب.
وقال: "إنها المرة الأولى منذ انتهاء الحرب الباردة نجد أنفسنا أمام احتمال اندلاع حرب قد تفرضها علينا أطراف خارجية.. المطلوب تحقيقه هو الردع بالدرجة الأولى من خلال إشعار الخصم بمدى استعدادك ليعود عن قراره بشن هجوم".
ولفت قائد الجيش الألماني إلى أن "الاستعداد للحرب يعني أمورا وتحضيرات أكثر من زيادة القدرات الدفاعية. وبصرف النظر عن توافر الجنود والأسلحة والذخائر، فإن العنصر الأهم يتمثل أيضًا في تغيير العقلية وطريقة التفكير لدى المجتمع الألماني وتحديدًا القوات المسلحة لتكون قادرة على تقدير الخطر والتعامل معه في الوقت المناسب".
وبشأن التعاون مع حلف الناتو، أشار بروير إلى أن ألمانيا ستتأخر في توفير بعض القدرات العسكرية بسبب محددات رفض الكشف عنها لأسباب أمنية.
الصحيفة تطرقت إلى أن ألمانيا ورغم أنها اتبعت سياسة سلمية على نطاق واسع، واعتمدت فيها بشكل شبه كلي لعقود على الولايات المتحدة الأمريكية عبر حلف شمال الأطلسي، إلا أنها بدأت بإعادة تقييم أدائها تدريجياً، بالتزامن مع الهجوم الروسي على أوكرانيا، وذلك من خلال العمل على إعادة تسليح قواتها بشكل متسارع ومتطور.
وأشارت الصحيفة إلى أن ألمانيا وفي إطار إستراتيجية حلف شمال الأطلسي الجديدة في مجالي الردع والدفاع، ترغب في الحفاظ على 35 ألف جندي في حالة تأهب شديد في المستقبل.
ويشمل ذلك فرقة من القوات البرية مجهزة بالكامل وجاهزة للتدخل اعتبارًا من العام 2025، وأخرى اعتبارًا من 2027، بالإضافة إلى نحو 200 طائرة وسفينة، فضلاً عن قدرات دعم عسكري، وفقا لتصريحات أدلى بها وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس.
وأكد بروير ضرورة أن تستمر القوات الألمانية في تدريباتها، التي بدأتها بالفعل منذ بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا، لرفع جاهزيتها ومستوى أدائها وبحيث تكون مؤهلة لخوض حرب.
وقال: "إنها المرة الأولى منذ انتهاء الحرب الباردة نجد أنفسنا أمام احتمال اندلاع حرب قد تفرضها علينا أطراف خارجية.. المطلوب تحقيقه هو الردع بالدرجة الأولى من خلال إشعار الخصم بمدى استعدادك ليعود عن قراره بشن هجوم".
ولفت قائد الجيش الألماني إلى أن "الاستعداد للحرب يعني أمورا وتحضيرات أكثر من زيادة القدرات الدفاعية. وبصرف النظر عن توافر الجنود والأسلحة والذخائر، فإن العنصر الأهم يتمثل أيضًا في تغيير العقلية وطريقة التفكير لدى المجتمع الألماني وتحديدًا القوات المسلحة لتكون قادرة على تقدير الخطر والتعامل معه في الوقت المناسب".
وبشأن التعاون مع حلف الناتو، أشار بروير إلى أن ألمانيا ستتأخر في توفير بعض القدرات العسكرية بسبب محددات رفض الكشف عنها لأسباب أمنية.
الصحيفة تطرقت إلى أن ألمانيا ورغم أنها اتبعت سياسة سلمية على نطاق واسع، واعتمدت فيها بشكل شبه كلي لعقود على الولايات المتحدة الأمريكية عبر حلف شمال الأطلسي، إلا أنها بدأت بإعادة تقييم أدائها تدريجياً، بالتزامن مع الهجوم الروسي على أوكرانيا، وذلك من خلال العمل على إعادة تسليح قواتها بشكل متسارع ومتطور.
وأشارت الصحيفة إلى أن ألمانيا وفي إطار إستراتيجية حلف شمال الأطلسي الجديدة في مجالي الردع والدفاع، ترغب في الحفاظ على 35 ألف جندي في حالة تأهب شديد في المستقبل.
ويشمل ذلك فرقة من القوات البرية مجهزة بالكامل وجاهزة للتدخل اعتبارًا من العام 2025، وأخرى اعتبارًا من 2027، بالإضافة إلى نحو 200 طائرة وسفينة، فضلاً عن قدرات دعم عسكري، وفقا لتصريحات أدلى بها وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس.