بعد قرار عدة دول تعليق تمويل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، كشفت الأخيرة جديداً عن الأمر.
نقص بالتمويل
فقد رجح المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة "الأونروا"، فيليب لازاريني، أن تواجه الوكالة نقصا في التمويل اعتبارا من شهر مارس.
وأشار لازاريني، في مقابلة مع قناة "إن إتش كي" اليابانية، نشرت، اليوم الأحد، إلى أن هناك احتمال حدوث نقص في التمويل اعتبارا من الشهر المقبل، مما سيؤثر على قدرة المنظمة على تقديم المساعدة اللازمة.
كما يأمل المسؤول الرفيع الانتهاء بسرعة من التحقيق في أنشطة الوكالة واستئناف تلقي الأموال من الدول المانحة، وفق تعبيره.
ولفت إلى أن الأونروا تأخذ الشكوك على محمل الجد وتتخذ إجراءات فورية، بما في ذلك فصل بعض الموظفين.
كما تطرق خلال المقابلة إلى الوضع في قطاع غزة، منتقدا خطط الجيش الإسرائيلي لشن هجوم على مدينة رفح، موضحا أن الهجوم المزمع حيث يتواجد عدد كبير من اللاجئين لن يؤدي إلا إلى تفاقم المأساة.
وقال: "ليس لدى سكان قطاع غزة مكان آخر يلجؤون إليه"، داعيا إلى وقف الأعمال العدوانية، مشيراً إلى الظروف المعيشية الصعبة للغاية التي يعيشها السكان المحليون.
لجنة مستقلة
يشار إلى أنه وفي وقت سابق، أعلنت عدة دول، من بينها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا وكندا، تعليق تمويل الأونروا وسط شكوك في وجود علاقات مع حركة حماس الفلسطينية.
وأمر المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني بطرد عدد من موظفي الوكالة الذين يُزعم تورطهم في هجوم "حماس" على إسرائيل في 7 أكتوبر من العام الماضي.
إلى ذلك، أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إنشاء لجنة مستقلة مكلفة بتقييم "حيادية" وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين والرد على الاتهامات التي استهدفت عدداً من موظفيها.
جاء ذلك بعدما اتهمت إسرائيل قبل أيام 12 من موظفي الأونروا بالضلوع في هجوم حماس يوم السابع من أكتوبر الفائت.
وعلى الإثر أنهت الأونروا عقود الموظفين المتهمين وفتحت تحقيقاً.
فيما أعلنت عدة دول وقف تمويلها للوكالة مؤقتاً بعد الاتهامات الإسرائيلية.
نقص بالتمويل
فقد رجح المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة "الأونروا"، فيليب لازاريني، أن تواجه الوكالة نقصا في التمويل اعتبارا من شهر مارس.
وأشار لازاريني، في مقابلة مع قناة "إن إتش كي" اليابانية، نشرت، اليوم الأحد، إلى أن هناك احتمال حدوث نقص في التمويل اعتبارا من الشهر المقبل، مما سيؤثر على قدرة المنظمة على تقديم المساعدة اللازمة.
كما يأمل المسؤول الرفيع الانتهاء بسرعة من التحقيق في أنشطة الوكالة واستئناف تلقي الأموال من الدول المانحة، وفق تعبيره.
ولفت إلى أن الأونروا تأخذ الشكوك على محمل الجد وتتخذ إجراءات فورية، بما في ذلك فصل بعض الموظفين.
كما تطرق خلال المقابلة إلى الوضع في قطاع غزة، منتقدا خطط الجيش الإسرائيلي لشن هجوم على مدينة رفح، موضحا أن الهجوم المزمع حيث يتواجد عدد كبير من اللاجئين لن يؤدي إلا إلى تفاقم المأساة.
وقال: "ليس لدى سكان قطاع غزة مكان آخر يلجؤون إليه"، داعيا إلى وقف الأعمال العدوانية، مشيراً إلى الظروف المعيشية الصعبة للغاية التي يعيشها السكان المحليون.
لجنة مستقلة
يشار إلى أنه وفي وقت سابق، أعلنت عدة دول، من بينها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا وكندا، تعليق تمويل الأونروا وسط شكوك في وجود علاقات مع حركة حماس الفلسطينية.
وأمر المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني بطرد عدد من موظفي الوكالة الذين يُزعم تورطهم في هجوم "حماس" على إسرائيل في 7 أكتوبر من العام الماضي.
إلى ذلك، أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إنشاء لجنة مستقلة مكلفة بتقييم "حيادية" وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين والرد على الاتهامات التي استهدفت عدداً من موظفيها.
جاء ذلك بعدما اتهمت إسرائيل قبل أيام 12 من موظفي الأونروا بالضلوع في هجوم حماس يوم السابع من أكتوبر الفائت.
وعلى الإثر أنهت الأونروا عقود الموظفين المتهمين وفتحت تحقيقاً.
فيما أعلنت عدة دول وقف تمويلها للوكالة مؤقتاً بعد الاتهامات الإسرائيلية.