طعن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب أمام المحكمة العليا بقرار أصدرته محكمة استئناف فدرالية وقضت فيه بعدم تمتّعه بحصانة تحميه من الملاحقة القضائية في جرائم متّهم بارتكابها خلال ولايته.
ويُعدّ هذا التمييز مفصلياً إذ إنّ ترامب يطلب فيه من أعلى هيئة قضائية في الولايات المتّحدة البتّ في جواز محاكمته من عدمه عن مساعيه لتغيير نتائج انتخابات 2020 التي خسرها أمام الرئيس الحالي جو بايدن.
ويضاف القرار الذي أصدرته محكمة الاستئناف التابعة لدائرة مقاطعة كولومبيا، إلى متاعب قانونية أخرى يواجهها ترامب البالغ 77 عاما.
اتهامات بالتدخل بالانتخابات
وكانت المحكمة علّقت الحكم حتّى الاثنين لمنح ترامب مجالا للطعن أمام المحكمة العليا الأميركية التي يمكنها اتخاذ القرار بشأن قبول القضية أو رفضها وبالتالي قبول القرار الصادر عن الاستئناف.
فيما يواجه ترامب أيضاً اتهامات بالتدخل في انتخابات 2020 في ولاية جورجيا، كما يُتهم في فلوريدا بالاحتفاظ بوثائق بالغة السرية بشكل غير قانوني أخذها لدى مغادرته البيت الأبيض.
جلسة مغلقة
والاثنين مثل الرئيس الأميركي السابق أمام محكمة فدرالية في فلوريدا في جلسة مغلقة عقدت في إطار قضية احتفاظه بوثائق سرية، في حين يتباحث المحامون في هويات الأشخاص الذين سيتاح لهم الاطّلاع على الأدلة الحساسة.
لكن يبدو أنّ متاعب ترامب القضائية لم تؤثر على شعبيته إذ لا يزال الأوفر حظاً لانتزاع بطاقة الترشّح عن الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية المقرّرة في تشرين الثاني/نوفمبر.