بعد مرور 5 سنوات على مقتل زعيم تنظيم داعش الأسبق أبو بكر البغدادي، كشفت زوجته أسماء محمد أسراراً صادمة عن زعيم التنظيم المقتول.
وذكرت محمد المعتقلة حالياً في العراق في أول مقابلة لها مع العربية/الحدث، أن البغدادي امتلك أكثر من 10 سبايا إيزيديات، إلا أنها أكدت أنها كانت تعاملهن بلطف، مشيرة إلى أن البغدادي تزوج طفلة عراقية تكاد لا تبلغ الـ13 عاماً، موضحة أنها كانت في عمر بناته.
كما اعتبرت أن الزعيم الداعشي وقيادات في تنظيمه أصبحوا مهووسين بالنساء، وحولوا دولتهم إلى دولة نساء، موضحة أن البغدادي وتنظيمه انساقوا وراء شهواتهم بشكل يتعدى حدود الإنسانية.
وكشفت أن إبراهيم العواد، الذي عرف لاحقا بالبغدادي، كان يطمح إلى أن تصل دولته التي امتدت على مساحات شاسعة في العراق وسوريا قبل أن تهزم وتتراجع، حتى روما في أوروبا. وأكدت أن الغرور أصابه بعد توسع سيطرته.
وأوضحت أن زوجها القتيل كان يتنقل باستمرار، ولم تكن تراه إلا في ما ندر.
وكانت أسماء التي تزوجت عام 1999 بإبراهيم كشفت في مقابلتها أن زوجها اعتقل من قبل القوات الأمريكية من دون سبب في 2004.
كما أوضحت أن أفكاره تغيرت بشكل تام بعد سنتين من خروجه من السجن، مشيرة إلى أن حياتها معه لم تكن مستقرة منذ عام 2008.
يذكر أن زعيم التنظيم الذي سيطر على مساحات واسعة في العراق وسوريا عام 2014، معلناً "خلافته" المزعومة حينها، كان قتل في أكتوبر 2019، بعد تنفيذ الولايات المتحدة عملية خاصة في محافظة إدلب شمال غربي سوريا. وأعلن حينها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن فرقة كوماندوز من القوات الأمريكية رصدته ولاحقته، إلا أن الأخير فجر نفسه مع زوجتيه وابنه.