اكتشاف الحروب لا يكون بـ "التنظير" على إنستغرام، لربما هذه فحوى الرسالة التي أراد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إيصالها إلى الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب.
لكنه تقصد أن يمررها بلطف ولباقة، كي لا يغضب ترامب، لاسيما أن هناك احتمالا أن يعود ثانية إلى البيت الأبيض، خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة في نوفمبر.
ففي تصريحات ألقاها في مؤتمر ميونيخ للأمن، اليوم السبت، أكد زيلينسكي التي ترزح قواته تحت ضغط شديد من القوات الروسية في شرق البلاد، أنه يرحب بمجيء "السيد ترامب" كما عرّفه، إلى بلاده ليرى الحرب التي تشنها روسيا بأم عينيه.
فليرَ الحرب بأم عينيه
يريد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن يأتي دونالد ترامب ليرى الحرب ضد روسيا بأم عينيه.
بل أبدى استعداده لأخذه في جولة أيضا على خطوط المواجهة، أي بمعنى لآخر تحت أزيز الرصاص والمدافع والغارات الروسية.
أما الهدف من كل هذا الكلام على ما يبدو، فالرد على جزم ترامب مرارًا في السابق، بأنه قادر على انهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا في أسابيع قليلة، بل أيام.
تجربة مريرة
وللرئيس الأوكراني تجربة ماضية غير مبشرة كثيراً مع ترامب. إذ تعامل سابقاً معه خلال فترة ولايته الأولى، إلا أن جهود الرئيس الأميركي حينها وضغطه على زيلينسكي من أجل تقديم معلومات ضارة عن الرئيس الحالي جو بايدن، أدت لاحقاً إلى التصويت على عزله.
لكن زيلينسكي ظل حريصاً على عدم حرق كافة أوراقه مع سيد البيت الأبيض السابق، وحاول الحفاظ على خط العودة كما يقال، فلم ينتقده بشكل مباشر أبداً خلال تشجيعه على معرفة المزيد عن الحروب عامة لاسيما في أوكرانيا.
كذلك حرص على مخاطبته بعبارة مهذبة، بل حين زل لسانه وقال ترمب فقط، عاد وصحح قائلاً "سيد ترامب"، وفق ما أشار صحافيون حضروا المؤتمر.
لكنه تقصد أن يمررها بلطف ولباقة، كي لا يغضب ترامب، لاسيما أن هناك احتمالا أن يعود ثانية إلى البيت الأبيض، خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة في نوفمبر.
ففي تصريحات ألقاها في مؤتمر ميونيخ للأمن، اليوم السبت، أكد زيلينسكي التي ترزح قواته تحت ضغط شديد من القوات الروسية في شرق البلاد، أنه يرحب بمجيء "السيد ترامب" كما عرّفه، إلى بلاده ليرى الحرب التي تشنها روسيا بأم عينيه.
فليرَ الحرب بأم عينيه
يريد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن يأتي دونالد ترامب ليرى الحرب ضد روسيا بأم عينيه.
بل أبدى استعداده لأخذه في جولة أيضا على خطوط المواجهة، أي بمعنى لآخر تحت أزيز الرصاص والمدافع والغارات الروسية.
أما الهدف من كل هذا الكلام على ما يبدو، فالرد على جزم ترامب مرارًا في السابق، بأنه قادر على انهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا في أسابيع قليلة، بل أيام.
تجربة مريرة
وللرئيس الأوكراني تجربة ماضية غير مبشرة كثيراً مع ترامب. إذ تعامل سابقاً معه خلال فترة ولايته الأولى، إلا أن جهود الرئيس الأميركي حينها وضغطه على زيلينسكي من أجل تقديم معلومات ضارة عن الرئيس الحالي جو بايدن، أدت لاحقاً إلى التصويت على عزله.
لكن زيلينسكي ظل حريصاً على عدم حرق كافة أوراقه مع سيد البيت الأبيض السابق، وحاول الحفاظ على خط العودة كما يقال، فلم ينتقده بشكل مباشر أبداً خلال تشجيعه على معرفة المزيد عن الحروب عامة لاسيما في أوكرانيا.
كذلك حرص على مخاطبته بعبارة مهذبة، بل حين زل لسانه وقال ترمب فقط، عاد وصحح قائلاً "سيد ترامب"، وفق ما أشار صحافيون حضروا المؤتمر.