العربية.نت
عالم البيئة التركي غونار يانلتش: أنشطة التنقيب عن الذهب بالسيانيد قاتلة لجميع أشكال الحياة، وستدمر كل أشكال الحياة البشرية وغير البشرية في المناطق القريبة من المناجم، ولذلك ينبغي على السلطات إيقافها
تواصل تركيا منذ أيام عبر فرق الإنقاذ البحث عن عمالٍ عالقين جراء انهيارٍ كبير حصل في منجمٍ للذهب شرقي البلاد وسط تحذيرات من السلطات بشأن مخاطر تسرّب مادة كيميائية في منطقة أرزينجان والتي تستخدم في تعدين الذهب.
فما الذي جرى هناك وهل يمكن أن تشهد المناجم التركية المزيد من الانهيارات؟
وفي التفاصيل، وقع انهيار كبير في منجم للذهب يقع في منطقة أرزينجان شرقي تركيا، الثلاثاء الماضي، وهو ما أدى إلى محاصرة 9 عمال في تلك المنطقة، حيث استبعد عالم بيئي تركي مسألة إنقاذهم بسبب وجود مادة "السيانيد" في مكان الانهيار، وهي مركب كيميائي يستخدم في استخراج الذهب.
المواد الكيميائية المستخدمة في استخراج الذهب والمعادن تستغرق قروناً لتتحلل في الطبيعة، حتى أن النفايات الناجمة عنها هي التي تسبب الانهيارات الأرضية مثلما حدث في منطقة أرزينجان قبل أيام
غونار يانلتش
وقال الأكاديمي وعالم البيئة التركي غونار يانلتش لـ"العربية.نت" إن "عدد العالقين في مكان الانهيار يبلغ 9 عمال، لكننا لا نعرف في الواقع فيما لو كان هناك عمال آخرون"، مضيفاً أنه "يستحيل إنقاذ العالقين بعد الانهيار الأرضي الذي حصل على مدى 800 متر".
وأكد أن "مسألة استخراج الذهب واستخدام مواد كيميائية في منجم أرزينجان تعد جريمة ضد البيئة ويجب أن تتوقف في أسرع وقت، فهي تدمّر الحياة الطبيعية في المنطقة عبر استخراج 40 نوعاً من المواد الكيميائية والذهب من خلال مادة السيانيد، وهي مادة كيميائية قاتلة تستخدم في فصل الذهب".
كما كشف العالم البيئي أن "السيانيد يستخدم في استكشاف الذهب في حوالي 20 عملية تعدين في تركيا، والأكثر شهرة هو نشاط التنقيب عن الذهب بالسيانيد في منطقة برغاما بولاية إزمير، لكن توقف فيها التعدين بسبب اعتراض سكان المنطقة لسنوات على ذلك"، لافتاً إلى أن "أنشطة التنقيب عن الذهب بالسيانيد قاتلة لجميع أشكال الحياة، وستدمر كل أشكال الحياة البشرية وغير البشرية في المناطق القريبة من المناجم، ولذلك ينبغي على السلطات إيقافها".
أنشطة التنقيب عن الذهب بالسيانيد قاتلة لجميع أشكال الحياة، وستدمر كل أشكال الحياة البشرية وغير البشرية في المناطق القريبة من المناجم، ولذلك ينبغي على السلطات إيقافها
غونار يانلتش
وأضاف يانلتش أن "المواد الكيميائية المستخدمة في استخراج الذهب والمعادن تستغرق قروناً لتتحلل في الطبيعة، حتى إن النفايات الناجمة عنها هي التي تسبب الانهيارات الأرضية مثلما حدث في منطقة أرزينجان قبل أيام، وهي انهيارات ستستمر خاصة مع هطول الأمطار بغزارة".
وكان وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا قد أعلن قبل أيام أنه لا يعرف شيئاً عن 9 عمال من أصل 667 عاملاً عالقين في منجم ذهب بمنطقة أرزينجان، جراء انهيار أرضي حصل الثلاثاء الماضي، مضيفاً في تصريحات لوسائل إعلام محلية أن "مسؤولين حكوميين ومسؤولي شركة الذهب أحصوا أعداد جميع الموظفين دون أن نعرف شيئاً عن 9 عمال".
وتابع: "أرسلنا سيارات إنقاذ ومولدات ومعدات إضاءة إلى موقع الانهيار ونتمنى أمراً واحداً فقط هو أن نتمكن من تقديم أخبار جيدة لعائلات هؤلاء الإخوة"، على حد تعبيره.
وحدث الانهيار الأرضي ظهر الثلاثاء الماضي عند الساعة الثانية وفق التوقيت المحلي، بحسب ما أفادت شركة "أناغولد" التي تدير استخراج الذهب ومعادن أخرى من منجم أرزينجان.
عالم البيئة التركي غونار يانلتش: أنشطة التنقيب عن الذهب بالسيانيد قاتلة لجميع أشكال الحياة، وستدمر كل أشكال الحياة البشرية وغير البشرية في المناطق القريبة من المناجم، ولذلك ينبغي على السلطات إيقافها
تواصل تركيا منذ أيام عبر فرق الإنقاذ البحث عن عمالٍ عالقين جراء انهيارٍ كبير حصل في منجمٍ للذهب شرقي البلاد وسط تحذيرات من السلطات بشأن مخاطر تسرّب مادة كيميائية في منطقة أرزينجان والتي تستخدم في تعدين الذهب.
فما الذي جرى هناك وهل يمكن أن تشهد المناجم التركية المزيد من الانهيارات؟
وفي التفاصيل، وقع انهيار كبير في منجم للذهب يقع في منطقة أرزينجان شرقي تركيا، الثلاثاء الماضي، وهو ما أدى إلى محاصرة 9 عمال في تلك المنطقة، حيث استبعد عالم بيئي تركي مسألة إنقاذهم بسبب وجود مادة "السيانيد" في مكان الانهيار، وهي مركب كيميائي يستخدم في استخراج الذهب.
المواد الكيميائية المستخدمة في استخراج الذهب والمعادن تستغرق قروناً لتتحلل في الطبيعة، حتى أن النفايات الناجمة عنها هي التي تسبب الانهيارات الأرضية مثلما حدث في منطقة أرزينجان قبل أيام
غونار يانلتش
وقال الأكاديمي وعالم البيئة التركي غونار يانلتش لـ"العربية.نت" إن "عدد العالقين في مكان الانهيار يبلغ 9 عمال، لكننا لا نعرف في الواقع فيما لو كان هناك عمال آخرون"، مضيفاً أنه "يستحيل إنقاذ العالقين بعد الانهيار الأرضي الذي حصل على مدى 800 متر".
وأكد أن "مسألة استخراج الذهب واستخدام مواد كيميائية في منجم أرزينجان تعد جريمة ضد البيئة ويجب أن تتوقف في أسرع وقت، فهي تدمّر الحياة الطبيعية في المنطقة عبر استخراج 40 نوعاً من المواد الكيميائية والذهب من خلال مادة السيانيد، وهي مادة كيميائية قاتلة تستخدم في فصل الذهب".
كما كشف العالم البيئي أن "السيانيد يستخدم في استكشاف الذهب في حوالي 20 عملية تعدين في تركيا، والأكثر شهرة هو نشاط التنقيب عن الذهب بالسيانيد في منطقة برغاما بولاية إزمير، لكن توقف فيها التعدين بسبب اعتراض سكان المنطقة لسنوات على ذلك"، لافتاً إلى أن "أنشطة التنقيب عن الذهب بالسيانيد قاتلة لجميع أشكال الحياة، وستدمر كل أشكال الحياة البشرية وغير البشرية في المناطق القريبة من المناجم، ولذلك ينبغي على السلطات إيقافها".
أنشطة التنقيب عن الذهب بالسيانيد قاتلة لجميع أشكال الحياة، وستدمر كل أشكال الحياة البشرية وغير البشرية في المناطق القريبة من المناجم، ولذلك ينبغي على السلطات إيقافها
غونار يانلتش
وأضاف يانلتش أن "المواد الكيميائية المستخدمة في استخراج الذهب والمعادن تستغرق قروناً لتتحلل في الطبيعة، حتى إن النفايات الناجمة عنها هي التي تسبب الانهيارات الأرضية مثلما حدث في منطقة أرزينجان قبل أيام، وهي انهيارات ستستمر خاصة مع هطول الأمطار بغزارة".
وكان وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا قد أعلن قبل أيام أنه لا يعرف شيئاً عن 9 عمال من أصل 667 عاملاً عالقين في منجم ذهب بمنطقة أرزينجان، جراء انهيار أرضي حصل الثلاثاء الماضي، مضيفاً في تصريحات لوسائل إعلام محلية أن "مسؤولين حكوميين ومسؤولي شركة الذهب أحصوا أعداد جميع الموظفين دون أن نعرف شيئاً عن 9 عمال".
وتابع: "أرسلنا سيارات إنقاذ ومولدات ومعدات إضاءة إلى موقع الانهيار ونتمنى أمراً واحداً فقط هو أن نتمكن من تقديم أخبار جيدة لعائلات هؤلاء الإخوة"، على حد تعبيره.
وحدث الانهيار الأرضي ظهر الثلاثاء الماضي عند الساعة الثانية وفق التوقيت المحلي، بحسب ما أفادت شركة "أناغولد" التي تدير استخراج الذهب ومعادن أخرى من منجم أرزينجان.