كوزمينوف أصيب بالرصاص 6 مرات على الأقل، ثم دهسته السيارة التي استخدمها قاتلوه
أكدت الشرطة الاسبانية، أمس الاثنين، فقط، صحة تقارير أوكرانية سابقة، تفيد بعثورها في 13 فبراير الجاري على الطيار الروسي Maxim Kuzminov قتيلا بعمر 28 عاما في مرآب للسيارات بمبنى سكني في بلدة Villajoyosa البعيدة بالشرق الإسباني 37 كيلومترا عن مدينة Alicante المطلة مثلها على المتوسط.
وكان المحققون تعاملوا مع قتله منذ البداية على أنه "تصفية حسابات"، استنادا إلى أن كوزمينوف أصيب بالرصاص 6 مرات على الأقل، ثم دهسته السيارة التي استخدمها قاتلوه، وفقا لما ألمت به "العربية.نت" مما نشرته صحيفة El Mundo المحلية بموقعها مساء أمس، كما مما بثته وكالة أنباء EFE الإسبانية، وفيها أن الشرطة تبحث عن اثنين، غادرا مكان الجريمة بسيارة، عثرت عليها فيما بعد محترقة في بلدة مجاورة، وقالت إن كوزمينوف كان يحمل هوية مزورة، ولهذا السبب ذكرت تقارير إخبارية أولية أن عمره 33 سنة.
ويبدو أن الشرطة اعتقدت أن إطلاق النار على مكسيم كوزمينوف كانت له صلة بعصابة ما، قبل أن تعلم بهروبه من الخدمة العسكرية في 4 سبتمبر الماضي، حيث غادر بهليكوبتر إلى الأراضي الأوكرانية، وهي طراز Mi-8 من زمن الاتحاد السوفيتي، وهبط في أوكرانيا التي قدم لجيشها معلومات استخباراتية واسعة عن القوات الجوية الروسية، ثم غادر وعاش في إسبانيا باسم IMAGE مختلف وبجواز سفر أوكراني، إلى أن علمت الشرطة بحقيقته. مع ذلك، قالت إنها لا تستطيع تأكيد ارتباط مقتله بانشقاقه.
ومن المرجح أن اسم كوزمينوف وارد بقائمة أهداف روسية، وفق ما يمكن استنتاجه من تقرير بثته العام الماضي قناة تلفزيونية مملوكة للدولة، هيRossiya-1 الإخبارية، وفيه وصفه "المراسل" العسكري Sergei Zenin بأنه "خان الوطن الأم" وهو ما عقوبته الإعدام رميا بالرصاص. كما نقل التقرير عن مصدر بالاستخبارات العسكرية الروسية قوله: "سنعثر على الشخص ونعاقبه إلى أقصى حد يسمح به قانون دولتنا بتهمة الخيانة"، وهو ما حدث في إسبانيا.
{{ article.visit_count }}
أكدت الشرطة الاسبانية، أمس الاثنين، فقط، صحة تقارير أوكرانية سابقة، تفيد بعثورها في 13 فبراير الجاري على الطيار الروسي Maxim Kuzminov قتيلا بعمر 28 عاما في مرآب للسيارات بمبنى سكني في بلدة Villajoyosa البعيدة بالشرق الإسباني 37 كيلومترا عن مدينة Alicante المطلة مثلها على المتوسط.
وكان المحققون تعاملوا مع قتله منذ البداية على أنه "تصفية حسابات"، استنادا إلى أن كوزمينوف أصيب بالرصاص 6 مرات على الأقل، ثم دهسته السيارة التي استخدمها قاتلوه، وفقا لما ألمت به "العربية.نت" مما نشرته صحيفة El Mundo المحلية بموقعها مساء أمس، كما مما بثته وكالة أنباء EFE الإسبانية، وفيها أن الشرطة تبحث عن اثنين، غادرا مكان الجريمة بسيارة، عثرت عليها فيما بعد محترقة في بلدة مجاورة، وقالت إن كوزمينوف كان يحمل هوية مزورة، ولهذا السبب ذكرت تقارير إخبارية أولية أن عمره 33 سنة.
ويبدو أن الشرطة اعتقدت أن إطلاق النار على مكسيم كوزمينوف كانت له صلة بعصابة ما، قبل أن تعلم بهروبه من الخدمة العسكرية في 4 سبتمبر الماضي، حيث غادر بهليكوبتر إلى الأراضي الأوكرانية، وهي طراز Mi-8 من زمن الاتحاد السوفيتي، وهبط في أوكرانيا التي قدم لجيشها معلومات استخباراتية واسعة عن القوات الجوية الروسية، ثم غادر وعاش في إسبانيا باسم IMAGE مختلف وبجواز سفر أوكراني، إلى أن علمت الشرطة بحقيقته. مع ذلك، قالت إنها لا تستطيع تأكيد ارتباط مقتله بانشقاقه.
ومن المرجح أن اسم كوزمينوف وارد بقائمة أهداف روسية، وفق ما يمكن استنتاجه من تقرير بثته العام الماضي قناة تلفزيونية مملوكة للدولة، هيRossiya-1 الإخبارية، وفيه وصفه "المراسل" العسكري Sergei Zenin بأنه "خان الوطن الأم" وهو ما عقوبته الإعدام رميا بالرصاص. كما نقل التقرير عن مصدر بالاستخبارات العسكرية الروسية قوله: "سنعثر على الشخص ونعاقبه إلى أقصى حد يسمح به قانون دولتنا بتهمة الخيانة"، وهو ما حدث في إسبانيا.