ارتكب الجيش الإسرائيلي، 10 مجازر ضد العائلات الفلسطينية في قطاع غزة، أدت لاستشهاد 104 فلسطينيين خلال الـ 24 ساعة الماضية، ما يرفع عدد الشهداء منذ بدء العدوان على القطاع في 7 أكتوبر إلى 29514 شهيداً.
وأفادت مصادر طبية، أمس، بأن 160 مواطناً أصيبوا، ما يرفع عدد الإصابات منذ بدء العدوان إلى 69616.
وقالت إن عدداً من الشهداء والجرحى ما زالوا تحت الركام، وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال الإسرائيلي وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.
وكانت الزوارق الحربية الإسرائيلية، أطلقت في وقت سابق النار في عرض بحر مدينة رفح، فيما شنت الطائرات غارة، وأطلقت النار صوب المناطق الغربية لمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، كما نسف جيش الاحتلال أحياء سكنية فيها.
وقالت مصادر طبية في غزة، أمس، إن نصف مليون فلسطيني بشمال غزة يقاسون المجاعة التي تفتك بأرواحهم بصمت.
وأوضحت المصادر الطبية أن هناك 350 ألف مريض يعانون من الأمراض المزمنة، ونحو 60 ألف سيدة حامل.
وأشارت إلى أن نحو 700 ألف طفل في قطاع غزة يتعرضون لمضاعفات خطيرة نتيجة سوء التغذية والجفاف وعدم توفر الإمكانيات الطبية.
وأضافت أن إسرائيل تضع سكان قطاع غزة في مثلث الموت المتمثل بالاستهداف والمجاعة والأوبئة، مضيفة أن استمرار الحرب في قطاع غزة يعني مزيداً من الإبادة الجماعية.
وأمس، ناشدت إدارة مجمع كمال عدوان الطبي في شمالي قطاع غزة المواطنين من أجل التبرع بالدم لإنقاذ المرضى والجرحى في المستشفى.
في الأثناء، أفادت مصادر فلسطينية باستشهاد 30 مواطناً في مدينة غزة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، بينهم 15 في قصف على دوار النابلسي.
وارتفع عدد الشهداء جراء القصف الإسرائيلي لمنزل عائلة الغريز بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة إلى 9.
كما استشهد 8 أشخاص بقصف مسيرات إسرائيلية لمدنيين بمحيط مدرسة عسقلان ومنطقة البلد في خان يونس جنوب قطاع غزة.
ووصلت 7 جثامين إلى مستشفى غزة الأوروبي نتيجة استهداف الاحتلال مجموعة من المدنيين شرق خان يونس.
كما استشهد 19 إثر غارات وقصف إسرائيلي على خان يونس خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.