اتهم النائب الجمهوري عن ولاية ويسكونسن مايك غالاغر إيلون ماسك "بانتهاك التزاماته التعاقدية مع الحكومة الأمريكية" بعدم توفيره شبكة الأقمار الصناعية "ستارشيلد" التابعة لشركة "سبيس إكس" إلى موظفي وزارة الدفاع الأمريكية في تايوان، بحسب ما نقل موقع "بزنس إنسايدر".
وأكد غالاغر أن "سبيس إكس" ملزمة تعاقديًّا بمنح وزارة الدفاع الأمريكية القدرة على استخدام خدمة الاتصالات عبر الأقمار الصناعية الخاصة بها، وذلك من خلال رسالة إلى ماسك حصلت عليها مجلة "فوربس".
ونقل الموقع الأمريكي عن "فوربس" أنه لا يوجد ما يبين أن أعضاء الكونغرس الآخرين كانوا قد وقعوا على الرسالة أيضًا، والمؤرخة في 24 فبراير، لكنها أشارت إلى أن عددًا من "المشرعين" شاركوا في الدعوات التي تطالب ماسك بتوفير الاتصالات عبر الأقمار الصناعية الخاصة بـ "سبيس إكس" لقوات وزارة الدفاع الأمريكية التي تعمل في تايوان.
ومن جانبها بينت صحيفة "وول ستريت جورنال" تورط غالاغر في كتابة الرسالة، حيث قال فيها إن وزارة الدفاع كانت قد خصصت "عشرات الملايين من الدولارات" لمشروع ستارشيلد الذي تم تصميمه للاستخدام الحكومي ويستخدم الأقمار الصناعية في مدار أرضي منخفض لنقل الصور إلى الجهات العسكرية، بحسب ما ذكر الموقع.
كما كتب النائب الجمهوري في الرسالة: "ربما تحجب "سبيس إكس" خدمات الإنترنت ذات النطاق العريض في تايوان وما حولها، منتهكةً بذلك التزاماتها التعاقدية مع حكومة الولايات المتحدة".
وأوضح "بزنس إنسايدر" أن شبكة الأقمار الصناعية "ستارشيلد"، المصممة خصيصًا للأمن القومي، توفر إمكانية الوصول الأساسي إلى الإنترنت في المواقع النائية، أو تلك المتضررة من الكوارث الطبيعية أو مناطق الحرب، والتي أصبحت ضرورية في معركة أوكرانيا ضد القوات الروسية الغازية.
وأشار غالاغر في الرسالة إلى أهمية حماية المصالح الأمريكية في منطقة المحيط الهندي والهادئ، وذلك بتوفير شبكة اتصالات قوية للعسكريين في تايوان، وأثار مسألة شبح العدوان الصيني المحتمل تجاه تايوان.
وبحسب مجلة فوربس، فإنه "من غير المرجح" أن يتم دفع ماسك لتوفير شبكة "ستارشيلد" إلى العسكريين في تايوان بسبب ضغط أعضاء الكونغرس، لكنها أشارت إلى طبيعة عقود "سبيس إكس" الحاسمة مع الجيش الأمريكي.
وأكد غالاغر أن "سبيس إكس" ملزمة تعاقديًّا بمنح وزارة الدفاع الأمريكية القدرة على استخدام خدمة الاتصالات عبر الأقمار الصناعية الخاصة بها، وذلك من خلال رسالة إلى ماسك حصلت عليها مجلة "فوربس".
ونقل الموقع الأمريكي عن "فوربس" أنه لا يوجد ما يبين أن أعضاء الكونغرس الآخرين كانوا قد وقعوا على الرسالة أيضًا، والمؤرخة في 24 فبراير، لكنها أشارت إلى أن عددًا من "المشرعين" شاركوا في الدعوات التي تطالب ماسك بتوفير الاتصالات عبر الأقمار الصناعية الخاصة بـ "سبيس إكس" لقوات وزارة الدفاع الأمريكية التي تعمل في تايوان.
ومن جانبها بينت صحيفة "وول ستريت جورنال" تورط غالاغر في كتابة الرسالة، حيث قال فيها إن وزارة الدفاع كانت قد خصصت "عشرات الملايين من الدولارات" لمشروع ستارشيلد الذي تم تصميمه للاستخدام الحكومي ويستخدم الأقمار الصناعية في مدار أرضي منخفض لنقل الصور إلى الجهات العسكرية، بحسب ما ذكر الموقع.
كما كتب النائب الجمهوري في الرسالة: "ربما تحجب "سبيس إكس" خدمات الإنترنت ذات النطاق العريض في تايوان وما حولها، منتهكةً بذلك التزاماتها التعاقدية مع حكومة الولايات المتحدة".
وأوضح "بزنس إنسايدر" أن شبكة الأقمار الصناعية "ستارشيلد"، المصممة خصيصًا للأمن القومي، توفر إمكانية الوصول الأساسي إلى الإنترنت في المواقع النائية، أو تلك المتضررة من الكوارث الطبيعية أو مناطق الحرب، والتي أصبحت ضرورية في معركة أوكرانيا ضد القوات الروسية الغازية.
وأشار غالاغر في الرسالة إلى أهمية حماية المصالح الأمريكية في منطقة المحيط الهندي والهادئ، وذلك بتوفير شبكة اتصالات قوية للعسكريين في تايوان، وأثار مسألة شبح العدوان الصيني المحتمل تجاه تايوان.
وبحسب مجلة فوربس، فإنه "من غير المرجح" أن يتم دفع ماسك لتوفير شبكة "ستارشيلد" إلى العسكريين في تايوان بسبب ضغط أعضاء الكونغرس، لكنها أشارت إلى طبيعة عقود "سبيس إكس" الحاسمة مع الجيش الأمريكي.