ديلي ميل
أثارت قضية الإمام التونسي محجوب المحجوبي الذي قررت فرنسا ترحيله بعد تصريحات له انتقد فيها الأعلام ثلاثية الألوان، جدلا كبيرا.
وفي فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، وصف محجوبي، وهو إمام مدينة بانيول سور سيز "العلم الثلاثي الألوان" بأنه "علم شيطاني لا قيمة له عند الله"، دون أن يحدد إن كان يتحدث عن العلم الفرنسي.
وفي فيديو آخر، تحدث الإمام عن ظهور المهدي المنتظر الذي سيوحد جميع المسلمين، وقال: "سوف يعلن نفسه وعندها يسقط كل الحكام في كل الحكومات ولن تكون لدينا كل هذه الأعلام الثلاثية الألوان التي نعاني منها، وتسبب لنا الصداع ولا قيمة لها عند الله، بل قيمتها الوحيدة هي قيمة شيطانية".
وتابع: "انظروا إلى كل هذه الأعلام التي لدينا في المباريات هي أعلام شيطانية لا قيمة لها. من فرضوها فعلوا ذلك ببساطة حتى يكره بعضنا بعضا ولا نحب بعضنا ولوضع الحقد في قلوبنا".
وفي تصريحات لصحيفة "ديلي ميل"، تحدث المحجوبي عن تفاصيل ما حصل معه، قائلا إنه ذات يوم توجه إلى باب منزله ليرى من الذي كان يقرع بصوت عال، ليجد نفسه في مواجهة 15 ضابط شرطة يرتدون ملابس مدنية.
وقال: "لقد خرجوا من قافلة من السيارات ونزلوا دون سابق إنذار إلى منزلي في بانيول سور سيز"، وهي بلدة جذابة تعود إلى القرن الثالث عشر بالقرب من أفينيون.
ويزعم المحجوبي، الذي يدير شركة بناء، أنهم قدموا له وثيقة ولم يشرحوا ما تتضمنه طالبين منه توقيعها، وبعد أن كتب اسمه اعتقلوه، وأمهلوه بضع دقائق لجمع أمتعته قبل أن يأخذوه بعيدا، متجاهلين توسلات زوجته أميرة وأطفالهما الباكين، أصغرهم يبلغ من العمر 7 أعوام، والآخر في العاشرة ويعالج من مرض السرطان.
وتم نقله جوا إلى باريس، وفي مركز الشرطة أدرك أنه وقع على أمر حكومي يضع نهاية مفاجئة لإقامته التي استمرت 4 عقود في فرنسا، أصدره وزير الداخلية جيرالد دارمانين، بموجب الصلاحيات التي يمنحها قانون الهجرة الجديد الصارم الذي دخل حيز التنفيذ الشهر الماضي.
وفي الساعة 8:30 مساء يوم الخميس 22 فبراير، أي بعد 8 ساعات فقط من اعتقاله، تم وضعه تحت الحراسة على متن طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية الفرنسية متجهة إلى تونس.
ويقول محجوبي: "لأنني تكلمت بكلمة واحدة، تم تدمير عالمي بأكمله. لقد فصلوني عن زوجتي وأطفالي، ودمروا عملي، وطردوني من البلد الذي عشت فيه لمدة 40 عاما. البلد الذي أحبه".
والكلمة الصغيرة التي أشار إليها هي "Tricolore" (أو ثلاثية الألوان باللغة العربية)، وترمز للعلم الوطني الفرنسي، بخطوطه العمودية باللون الأزرق والأبيض والأحمر.
ويصر الإمام المحجوبي على أن استخدامه لكلمة "ثلاثية الألوان" كان "زلة لسان" مؤسفة، وذلك عندما كانت خطبته الحماسية في أوجها قبل 3 أسابيع، وقد تزامنت مع بطولة كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم تقام في ساحل العاج، وكان ينوي، باعتباره مشجعا كبيرا لكرة القدم، شجب الأعلام الوطنية المختلفة التي تم التلويح بها بشكل تصادمي من قبل المشجعين المنافسين.
ولكن بدلا من أن يقول متعدد الجنسيات، ادعى أنه قال "Tricolore" عن طريق الخطأ.
تجدر الإشارة إلى أن الحكومة الفرنسية كانت قد أطلقت مؤخرا مجموعة من التدابير لإظهار تصميمها على مكافحة الإسلام المتطرف وتعزيز القيم العلمانية للجمهورية.
حيث منعت الطالبات من ارتداء العباءة، كما تم تقليص الدعم الحكومي للمدارس والكليات الإسلامية. وخلال هذا الأسبوع، أعلن وزير التعليم الفرنسي عن خطط لإغلاق أكاديمية إسلامية بارزة في نيس، قائلا إن تمويلها "يتعارض مع قانون مناهضة الانفصال" الذي تم تقديمه في عام 2021.
أثارت قضية الإمام التونسي محجوب المحجوبي الذي قررت فرنسا ترحيله بعد تصريحات له انتقد فيها الأعلام ثلاثية الألوان، جدلا كبيرا.
وفي فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، وصف محجوبي، وهو إمام مدينة بانيول سور سيز "العلم الثلاثي الألوان" بأنه "علم شيطاني لا قيمة له عند الله"، دون أن يحدد إن كان يتحدث عن العلم الفرنسي.
وفي فيديو آخر، تحدث الإمام عن ظهور المهدي المنتظر الذي سيوحد جميع المسلمين، وقال: "سوف يعلن نفسه وعندها يسقط كل الحكام في كل الحكومات ولن تكون لدينا كل هذه الأعلام الثلاثية الألوان التي نعاني منها، وتسبب لنا الصداع ولا قيمة لها عند الله، بل قيمتها الوحيدة هي قيمة شيطانية".
وتابع: "انظروا إلى كل هذه الأعلام التي لدينا في المباريات هي أعلام شيطانية لا قيمة لها. من فرضوها فعلوا ذلك ببساطة حتى يكره بعضنا بعضا ولا نحب بعضنا ولوضع الحقد في قلوبنا".
وفي تصريحات لصحيفة "ديلي ميل"، تحدث المحجوبي عن تفاصيل ما حصل معه، قائلا إنه ذات يوم توجه إلى باب منزله ليرى من الذي كان يقرع بصوت عال، ليجد نفسه في مواجهة 15 ضابط شرطة يرتدون ملابس مدنية.
وقال: "لقد خرجوا من قافلة من السيارات ونزلوا دون سابق إنذار إلى منزلي في بانيول سور سيز"، وهي بلدة جذابة تعود إلى القرن الثالث عشر بالقرب من أفينيون.
ويزعم المحجوبي، الذي يدير شركة بناء، أنهم قدموا له وثيقة ولم يشرحوا ما تتضمنه طالبين منه توقيعها، وبعد أن كتب اسمه اعتقلوه، وأمهلوه بضع دقائق لجمع أمتعته قبل أن يأخذوه بعيدا، متجاهلين توسلات زوجته أميرة وأطفالهما الباكين، أصغرهم يبلغ من العمر 7 أعوام، والآخر في العاشرة ويعالج من مرض السرطان.
وتم نقله جوا إلى باريس، وفي مركز الشرطة أدرك أنه وقع على أمر حكومي يضع نهاية مفاجئة لإقامته التي استمرت 4 عقود في فرنسا، أصدره وزير الداخلية جيرالد دارمانين، بموجب الصلاحيات التي يمنحها قانون الهجرة الجديد الصارم الذي دخل حيز التنفيذ الشهر الماضي.
وفي الساعة 8:30 مساء يوم الخميس 22 فبراير، أي بعد 8 ساعات فقط من اعتقاله، تم وضعه تحت الحراسة على متن طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية الفرنسية متجهة إلى تونس.
ويقول محجوبي: "لأنني تكلمت بكلمة واحدة، تم تدمير عالمي بأكمله. لقد فصلوني عن زوجتي وأطفالي، ودمروا عملي، وطردوني من البلد الذي عشت فيه لمدة 40 عاما. البلد الذي أحبه".
والكلمة الصغيرة التي أشار إليها هي "Tricolore" (أو ثلاثية الألوان باللغة العربية)، وترمز للعلم الوطني الفرنسي، بخطوطه العمودية باللون الأزرق والأبيض والأحمر.
ويصر الإمام المحجوبي على أن استخدامه لكلمة "ثلاثية الألوان" كان "زلة لسان" مؤسفة، وذلك عندما كانت خطبته الحماسية في أوجها قبل 3 أسابيع، وقد تزامنت مع بطولة كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم تقام في ساحل العاج، وكان ينوي، باعتباره مشجعا كبيرا لكرة القدم، شجب الأعلام الوطنية المختلفة التي تم التلويح بها بشكل تصادمي من قبل المشجعين المنافسين.
ولكن بدلا من أن يقول متعدد الجنسيات، ادعى أنه قال "Tricolore" عن طريق الخطأ.
تجدر الإشارة إلى أن الحكومة الفرنسية كانت قد أطلقت مؤخرا مجموعة من التدابير لإظهار تصميمها على مكافحة الإسلام المتطرف وتعزيز القيم العلمانية للجمهورية.
حيث منعت الطالبات من ارتداء العباءة، كما تم تقليص الدعم الحكومي للمدارس والكليات الإسلامية. وخلال هذا الأسبوع، أعلن وزير التعليم الفرنسي عن خطط لإغلاق أكاديمية إسلامية بارزة في نيس، قائلا إن تمويلها "يتعارض مع قانون مناهضة الانفصال" الذي تم تقديمه في عام 2021.