إرم نيوز
يعيش الطفل الفلسطيني يامن الشريف من وسط قطاع غزة، مأساة مؤلمة سببتها الحرب الإسرائيلية على القطاع، وذلك بعد إصابته في رأسه جراء قصف الطيران الإسرائيلي منزلاً كان بالقرب منه في مخيم النصيرات.
والد يامن، محمود الشريف، روى التفاصيل الصادمة لإصابة نجله ذي الأحد عشر ربيعاً، والذي كان في طريقه لشراء الحلوى لحظة القصف الإسرائيلي، واصفاً حياة عائلته بعد إصابة طفله بـ"الصعبة والمستحيلة".
وقال الشريف لـ"إرم نيوز"، إن "طفله أصيب بشظية صاروخ إسرائيلي وهو في طريقه لشراء الحلوى برفقة شقيقه"، لافتاً إلى أن شقيقه الأكبر ياسر نجا من الإصابة بأعجوبة، وأنه كاد يفقد كلا طفليه بالقصف.
وأوضح الشريف، أن "كان قريباً من مكان الاستهداف وهرع لإنقاذ المصابين؛ إلا أنه فوجئ بطفله غارقاً في دمه على الأرض، وأنه تعرف عليه من ملابسه"، مضيفاً: "نقلت مصدوماً طفلي للمستشفى من أجل إنقاذ حياته".
ويصف الأب الفلسطيني، لحظات رؤيته لطفله مصاباً ونقله إلى المستشفى بـ"المؤلمة والصعبة للغاية"، وأنه تحامل على نفسه كثيراً لضمان تلقي يامن العاجل وإنقاذ حياته"، متابعاً: "حياتنا تحولت إلى جحيم وانقلبت رأساً على عقب".
وأضاف: "أصيب طفلي بكسور شديدة في الجمجمة وتهتك في الدماغ، وخضع لعمليات جراحية طارئة، إلا أن تلك العمليات لم تعد له حياته السابقة، فهو الآن فقد النطق ويتحرك بصعوبة ودائم الصراخ بسبب الآلام التي في رأسه".
وأشار الشريف، إلى أن "طفله لا يزال بحاجة إلى العلاج الفيزيائي والنفسي خارج قطاع غزة من أجل تلقي العلاج والعودة لحياته الطبيعية"، قائلاً: "كان يحلم يامن بأن يكون لاعب كرة قدم ورسام مشهور، أما نحن الآن نحلم بعودته لحياته الطبيعية".
وزاد: "أسعى بكل جهد ممكن من أجل تلقي طفلي العلاج بالخارج، خاصة وأن الأطباء يؤكدون صعوبة وضعه الصحي، وأن سفره لتلقي العلاج خارج غزة يمكن أن يؤدي لتحسن كبير في حالته الصحية ويعيد له حياته السابقة".
يعيش الطفل الفلسطيني يامن الشريف من وسط قطاع غزة، مأساة مؤلمة سببتها الحرب الإسرائيلية على القطاع، وذلك بعد إصابته في رأسه جراء قصف الطيران الإسرائيلي منزلاً كان بالقرب منه في مخيم النصيرات.
والد يامن، محمود الشريف، روى التفاصيل الصادمة لإصابة نجله ذي الأحد عشر ربيعاً، والذي كان في طريقه لشراء الحلوى لحظة القصف الإسرائيلي، واصفاً حياة عائلته بعد إصابة طفله بـ"الصعبة والمستحيلة".
وقال الشريف لـ"إرم نيوز"، إن "طفله أصيب بشظية صاروخ إسرائيلي وهو في طريقه لشراء الحلوى برفقة شقيقه"، لافتاً إلى أن شقيقه الأكبر ياسر نجا من الإصابة بأعجوبة، وأنه كاد يفقد كلا طفليه بالقصف.
وأوضح الشريف، أن "كان قريباً من مكان الاستهداف وهرع لإنقاذ المصابين؛ إلا أنه فوجئ بطفله غارقاً في دمه على الأرض، وأنه تعرف عليه من ملابسه"، مضيفاً: "نقلت مصدوماً طفلي للمستشفى من أجل إنقاذ حياته".
ويصف الأب الفلسطيني، لحظات رؤيته لطفله مصاباً ونقله إلى المستشفى بـ"المؤلمة والصعبة للغاية"، وأنه تحامل على نفسه كثيراً لضمان تلقي يامن العاجل وإنقاذ حياته"، متابعاً: "حياتنا تحولت إلى جحيم وانقلبت رأساً على عقب".
وأضاف: "أصيب طفلي بكسور شديدة في الجمجمة وتهتك في الدماغ، وخضع لعمليات جراحية طارئة، إلا أن تلك العمليات لم تعد له حياته السابقة، فهو الآن فقد النطق ويتحرك بصعوبة ودائم الصراخ بسبب الآلام التي في رأسه".
وأشار الشريف، إلى أن "طفله لا يزال بحاجة إلى العلاج الفيزيائي والنفسي خارج قطاع غزة من أجل تلقي العلاج والعودة لحياته الطبيعية"، قائلاً: "كان يحلم يامن بأن يكون لاعب كرة قدم ورسام مشهور، أما نحن الآن نحلم بعودته لحياته الطبيعية".
وزاد: "أسعى بكل جهد ممكن من أجل تلقي طفلي العلاج بالخارج، خاصة وأن الأطباء يؤكدون صعوبة وضعه الصحي، وأن سفره لتلقي العلاج خارج غزة يمكن أن يؤدي لتحسن كبير في حالته الصحية ويعيد له حياته السابقة".