أ ب
مسؤول في الشرطة رفض الكشف عن هويته لأنه غير مخول بالتحدث إلى وسائل الإعلام، قال إن العصابات طغت على قوات الأمن لكنها لم تسيطر بعد على السجن، حيث يحتجز العديد من زعماء العصابات
في تصعيد كبير للعنف الذي يجتاح الدولة الكاريبية المضطربة، ناشدت الشرطة في هايتي المساعدة بشكل عاجل ليل أمس السبت بينما كانت تواجه عنف العصابات التي تحاول اقتحام السجن الرئيسي بالبلاد.
وقالت نقابة تمثل شرطة هايتي في رسالة على وسائل التواصل الاجتماعي تحمل رمز "إس أو إس" (أنقذوا أرواحنا) مكررا 8 مرات، "إنهم بحاجة إلى المساعدة...دعونا نحشد الجيش والشرطة لمنع قطاع الطرق من اقتحام السجن".
وقال مسؤول في الشرطة رفض الكشف عن هويته لأنه غير مخول بالتحدث إلى وسائل الإعلام، إن العصابات طغت على قوات الأمن لكنها لم تسيطر بعد على السجن، حيث يحتجز العديد من زعماء العصابات.
وتأتي الاشتباكات المسلحة في أعقاب سلسلة من الاحتجاجات العنيفة التي تتصاعد منذ فترة ولكنها أصبحت أكثر دموية في الأيام الأخيرة عندما توجه رئيس الوزراء أرييل هنري إلى كينيا لإنقاذ مهمة أمنية مقترحة في هايتي بقيادة الدولة الواقعة في شرق افريقيا وبدعم من الأمم المتحدة.
وتولى هنري منصب رئيس الوزراء بعد اغتيال الرئيس جوفينيل مويز عام 2021، وقام مرارا بتأجيل خطط إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية، والتي لم تعقد منذ ما يقرب من عقد من الزمن.
وتجاهل رئيس الوزراء، وهو جراح أعصاب، الدعوات المطالبة باستقالته ولم يعلق عندما سئل عما إذا كان يشعر أنه من الآمن العودة إلى الديار.
وأدت أعمال العنف إلى تعقيد الجهود الرامية لتحقيق الاستقرار في هايتي وتمهيد الطريق لإجراء انتخابات.
وقال زعماء منطقة البحر الكاريبي يوم الأربعاء إن هنري وافق على تحديد موعد للتصويت بحلول منتصف عام 2025، وهو موعد بعيد من المرجح أن يزيد من غضب معارضيه.
وفي إطار الهجمات المنسقة التي تشنها العصابات، لقي أربعة من أفراد الشرطة مصرعهم يوم الخميس في العاصمة عندما فتح مسلحون النار على عدة أهداف، من بينها مطار هايتي الدولي.
كما سيطر أفراد العصابات على مركزين للشرطة، ما دفع المدنيين إلى الفرار وأجبر الشركات والمدارس على إغلاق أبوابها.
ويعرف السجن الذي تستهدفه العصابات بالاكتظاظ والأوضاع غير الصحية. ومن بين نزلائه الكبار العديد من زعماء العصابات و18 جنديا كولومبيا سابقين متهمين في قضية اغتيال مويز.
ولدى الشرطة الوطنية في هايتي ما يقرب من 9000 عنصر فقط لتوفير الأمن لأكثر من 11 مليون نسمة، وفقا للأمم المتحدة.
ويتعرض عناصر الشرطة بشكل متكرر للهزيمة ويطغى عليهم أفراد العصابات النافذة، التي تشير التقديرات إلى أنها تسيطر على ما يصل إلى 80% من العاصمة بورت–أو-برنس.
مسؤول في الشرطة رفض الكشف عن هويته لأنه غير مخول بالتحدث إلى وسائل الإعلام، قال إن العصابات طغت على قوات الأمن لكنها لم تسيطر بعد على السجن، حيث يحتجز العديد من زعماء العصابات
في تصعيد كبير للعنف الذي يجتاح الدولة الكاريبية المضطربة، ناشدت الشرطة في هايتي المساعدة بشكل عاجل ليل أمس السبت بينما كانت تواجه عنف العصابات التي تحاول اقتحام السجن الرئيسي بالبلاد.
وقالت نقابة تمثل شرطة هايتي في رسالة على وسائل التواصل الاجتماعي تحمل رمز "إس أو إس" (أنقذوا أرواحنا) مكررا 8 مرات، "إنهم بحاجة إلى المساعدة...دعونا نحشد الجيش والشرطة لمنع قطاع الطرق من اقتحام السجن".
وقال مسؤول في الشرطة رفض الكشف عن هويته لأنه غير مخول بالتحدث إلى وسائل الإعلام، إن العصابات طغت على قوات الأمن لكنها لم تسيطر بعد على السجن، حيث يحتجز العديد من زعماء العصابات.
وتأتي الاشتباكات المسلحة في أعقاب سلسلة من الاحتجاجات العنيفة التي تتصاعد منذ فترة ولكنها أصبحت أكثر دموية في الأيام الأخيرة عندما توجه رئيس الوزراء أرييل هنري إلى كينيا لإنقاذ مهمة أمنية مقترحة في هايتي بقيادة الدولة الواقعة في شرق افريقيا وبدعم من الأمم المتحدة.
وتولى هنري منصب رئيس الوزراء بعد اغتيال الرئيس جوفينيل مويز عام 2021، وقام مرارا بتأجيل خطط إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية، والتي لم تعقد منذ ما يقرب من عقد من الزمن.
وتجاهل رئيس الوزراء، وهو جراح أعصاب، الدعوات المطالبة باستقالته ولم يعلق عندما سئل عما إذا كان يشعر أنه من الآمن العودة إلى الديار.
وأدت أعمال العنف إلى تعقيد الجهود الرامية لتحقيق الاستقرار في هايتي وتمهيد الطريق لإجراء انتخابات.
وقال زعماء منطقة البحر الكاريبي يوم الأربعاء إن هنري وافق على تحديد موعد للتصويت بحلول منتصف عام 2025، وهو موعد بعيد من المرجح أن يزيد من غضب معارضيه.
وفي إطار الهجمات المنسقة التي تشنها العصابات، لقي أربعة من أفراد الشرطة مصرعهم يوم الخميس في العاصمة عندما فتح مسلحون النار على عدة أهداف، من بينها مطار هايتي الدولي.
كما سيطر أفراد العصابات على مركزين للشرطة، ما دفع المدنيين إلى الفرار وأجبر الشركات والمدارس على إغلاق أبوابها.
ويعرف السجن الذي تستهدفه العصابات بالاكتظاظ والأوضاع غير الصحية. ومن بين نزلائه الكبار العديد من زعماء العصابات و18 جنديا كولومبيا سابقين متهمين في قضية اغتيال مويز.
ولدى الشرطة الوطنية في هايتي ما يقرب من 9000 عنصر فقط لتوفير الأمن لأكثر من 11 مليون نسمة، وفقا للأمم المتحدة.
ويتعرض عناصر الشرطة بشكل متكرر للهزيمة ويطغى عليهم أفراد العصابات النافذة، التي تشير التقديرات إلى أنها تسيطر على ما يصل إلى 80% من العاصمة بورت–أو-برنس.