رجّحت مجموعة تجارة الكابلات البحرية، أن مرساة سفينة الشحن "روبيمار" التي تعرَّضت لهجوم من مسلحي ميليشيا الحوثي، هي السبب وراء تضرر 3 كابلات اتصالات في البحر الأحمر، في أواخر فبراير/ شباط.
ونقلت وكالة "بلومبيرغ" عن المدير العام للجنة الدولية لحماية الكابلات البحرية ريان ووبشال، وهي المجموعة التي تمثل مشغلي الكابلات البحرية: "من المعقول عمومًا أن السفينة روبيمار أسقطت مرساة عندما تعرضت لإطلاق النار ونتيجة لذلك ألحقت أضرارًا بالكابلات القريبة منها".
وتعرَّضت "روبيمار"، وهي سفينة تجارية ترفع علم بيليز كانت محملة بـ41 ألف طن من الأسمدة، لقصف بصواريخ بالستية في منتصف فبراير قبالة الساحل الغربي لليمن. وبعد أيام، تضررت الكابلات في المنطقة نفسها.
وتخلى الطاقم عن السفينة التي يبلغ طولها 172 مترًا بعد إسقاط إحدى مراسيها، وجنحت السفينة لمدة أسبوعين تقريبًا في منطقة مكتظة بالكابلات في البحر الأحمر، قبل أن تغرق السبت الماضي.
وأجبرت الهجات الحوثية، العديد من السفن التجارية على الإبحار حول جنوب أفريقيا بدلًا من الإبحار عبر البحر الأحمر وقناة السويس، ما أدى إلى ارتفاع أسعار الشحن وأثار مخاوف بشأن أمن شبكة الكابلات تحت الماء التي تساعد في نقل البيانات عبر العالم.
"مسؤولية الضرر"
وقالت "بلومبرغ" إن ثلاثة من أصل أكثر من اثني عشر كابلًا من الكابلات التي تمر عبر البحر الأحمر تعطلت، نتيجة للهجمات، وإن البحر الأحمر طريق حيوي لربط البنية التحتية للإنترنت في أوروبا بآسيا،. وتحمل هذه الكابلات نحو 25% من حركة المرور في المنطقة، وفقًا لتقديرات شركة HGC Global للاتصالات التي تتخذ من هونغ كونغ مقرًّا، وتستخدم هذه الكابلات.
وسلطت "بلومبرغ"، الضوء على أن الحادث يبين مدى ضعف البنية التحتية تحت سطح البحر، خاصة في المياه الضحلة نسبيًّا مع وجود الكثير من الكابلات.
وأضافت، أن تحديات كبيرة في عملية إصلاح الكابلات، يفرضها الموقع، ويسعى المشغلون جاهدين لتحديد نوع التأمين والأمن الذي تحتاجه شركات الصيانة الخاصة بهم للعمل في منطقة نزاع.
وقال معمر الإرياني وزير الإعلام والثقافة والسياحة في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًّا لـ"بلومبرغ" أمس الأربعاء، إنه حتى لو لم يستهدف الحوثيون الكابلات بشكل مباشر، فإنهم يتحملون مسؤولية الضرر بسبب "أنشطتهم الإرهابية" في البحر الأحمر.
وتشير البيانات المستمدة من جهاز تتبع موقع "روبيمار" قبل أن تفقد السفينة قوتها إلى أنها كانت تسير بالقرب من الكابلات التي تضررت. ونقلت الوكالة عن رودريك بيك، وهو استشاري يعمل في مجال الاستشارات في مجال توفير الطاقة الشبكية على الكابلات البحرية لعملاء الاتصالات السلكية واللاسلكية، قوله: "كانت المرساة ستمزق قاع البحر أثناء انجرافها وتضررت الكابلات".
إصلاح الضرر
وفقًا لشركة "تيليجيوغرافي" التي تحتفظ بخريطة شاملة للبنية التحتية، فإن هناك 14 كابلًا قيد الخدمة تمر عبر البحر الأحمر، مع وجود ستة كابلات أخرى مخطط لها.
وذكرت بعض التقارير وجود كابل رابع معطوب، يُعرف باسم Tata TGN-Eurasia، لكن هذا اسم آخر لنظام سيكوم، وفقًا لتيم سترونج، نائب رئيس الأبحاث في "تيليجيوغرافي".
وتتحكم شركة "سيكوم ليميتد" الجنوب أفريقية في كابل سيكوم، وقد صرح المدير الرقمي للشركة برينيش باداياشي، في وقت سابق لـ"بلومبرغ" أن الشركة لم تستطع تحديد سبب الضرر حتى تقوم بفحصه. ولكن يبدو أن مرساة مسحوبة على الأرجح، تسببت به، على حد قوله.
وتتوقع سيكوم في تصريح صحفي للوكالة، أن تبدأ الإصلاحات "في وقت مبكر خلال الربع الثاني"، لكن الجدول الزمني يعتمد على الحصول على تصريح للعمل في المياه اليمنية.
ونقلت وكالة "بلومبيرغ" عن المدير العام للجنة الدولية لحماية الكابلات البحرية ريان ووبشال، وهي المجموعة التي تمثل مشغلي الكابلات البحرية: "من المعقول عمومًا أن السفينة روبيمار أسقطت مرساة عندما تعرضت لإطلاق النار ونتيجة لذلك ألحقت أضرارًا بالكابلات القريبة منها".
وتعرَّضت "روبيمار"، وهي سفينة تجارية ترفع علم بيليز كانت محملة بـ41 ألف طن من الأسمدة، لقصف بصواريخ بالستية في منتصف فبراير قبالة الساحل الغربي لليمن. وبعد أيام، تضررت الكابلات في المنطقة نفسها.
وتخلى الطاقم عن السفينة التي يبلغ طولها 172 مترًا بعد إسقاط إحدى مراسيها، وجنحت السفينة لمدة أسبوعين تقريبًا في منطقة مكتظة بالكابلات في البحر الأحمر، قبل أن تغرق السبت الماضي.
وأجبرت الهجات الحوثية، العديد من السفن التجارية على الإبحار حول جنوب أفريقيا بدلًا من الإبحار عبر البحر الأحمر وقناة السويس، ما أدى إلى ارتفاع أسعار الشحن وأثار مخاوف بشأن أمن شبكة الكابلات تحت الماء التي تساعد في نقل البيانات عبر العالم.
"مسؤولية الضرر"
وقالت "بلومبرغ" إن ثلاثة من أصل أكثر من اثني عشر كابلًا من الكابلات التي تمر عبر البحر الأحمر تعطلت، نتيجة للهجمات، وإن البحر الأحمر طريق حيوي لربط البنية التحتية للإنترنت في أوروبا بآسيا،. وتحمل هذه الكابلات نحو 25% من حركة المرور في المنطقة، وفقًا لتقديرات شركة HGC Global للاتصالات التي تتخذ من هونغ كونغ مقرًّا، وتستخدم هذه الكابلات.
وسلطت "بلومبرغ"، الضوء على أن الحادث يبين مدى ضعف البنية التحتية تحت سطح البحر، خاصة في المياه الضحلة نسبيًّا مع وجود الكثير من الكابلات.
وأضافت، أن تحديات كبيرة في عملية إصلاح الكابلات، يفرضها الموقع، ويسعى المشغلون جاهدين لتحديد نوع التأمين والأمن الذي تحتاجه شركات الصيانة الخاصة بهم للعمل في منطقة نزاع.
وقال معمر الإرياني وزير الإعلام والثقافة والسياحة في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًّا لـ"بلومبرغ" أمس الأربعاء، إنه حتى لو لم يستهدف الحوثيون الكابلات بشكل مباشر، فإنهم يتحملون مسؤولية الضرر بسبب "أنشطتهم الإرهابية" في البحر الأحمر.
وتشير البيانات المستمدة من جهاز تتبع موقع "روبيمار" قبل أن تفقد السفينة قوتها إلى أنها كانت تسير بالقرب من الكابلات التي تضررت. ونقلت الوكالة عن رودريك بيك، وهو استشاري يعمل في مجال الاستشارات في مجال توفير الطاقة الشبكية على الكابلات البحرية لعملاء الاتصالات السلكية واللاسلكية، قوله: "كانت المرساة ستمزق قاع البحر أثناء انجرافها وتضررت الكابلات".
إصلاح الضرر
وفقًا لشركة "تيليجيوغرافي" التي تحتفظ بخريطة شاملة للبنية التحتية، فإن هناك 14 كابلًا قيد الخدمة تمر عبر البحر الأحمر، مع وجود ستة كابلات أخرى مخطط لها.
وذكرت بعض التقارير وجود كابل رابع معطوب، يُعرف باسم Tata TGN-Eurasia، لكن هذا اسم آخر لنظام سيكوم، وفقًا لتيم سترونج، نائب رئيس الأبحاث في "تيليجيوغرافي".
وتتحكم شركة "سيكوم ليميتد" الجنوب أفريقية في كابل سيكوم، وقد صرح المدير الرقمي للشركة برينيش باداياشي، في وقت سابق لـ"بلومبرغ" أن الشركة لم تستطع تحديد سبب الضرر حتى تقوم بفحصه. ولكن يبدو أن مرساة مسحوبة على الأرجح، تسببت به، على حد قوله.
وتتوقع سيكوم في تصريح صحفي للوكالة، أن تبدأ الإصلاحات "في وقت مبكر خلال الربع الثاني"، لكن الجدول الزمني يعتمد على الحصول على تصريح للعمل في المياه اليمنية.