بعد ساعات على إعلان الرئيس الأميركي جو بايدن أن الولايات المتحدة ستقدم مساعدات إنسانية لقطاع غزة عن طريق البحر، أبحرت السفينة "الجنرال فرانك إس بيسون".
فقد أعلنت القيادة المركزية الأميركية في بيان، اليوم الأحد، أن السفينة الجنرال فرانك إس بيسون التابعة للجيش الأميركي غادرت قاعدة لانجلي -يوستيس المشتركة في طريقها إلى شرق البحر المتوسط لتقديم المساعدات الإنسانية لغزة.
كما أوضحت أن سفينة الدعم اللوجستي هذه غادرت بعد أقل من 36 ساعة من إعلا بايدن أن بلاده ستقدم مساعدات إنسانية للقطاع عبر البحر.
لا بنية تحتية للموانئ
كذلك كشفت في تغريدة على حسابها في منصة إكس أن السفينة "تحمل المعدات الأولى لإنشاء رصيف مؤقت لتوصيل الإمدادات الإنسانية الحيوية".
أتى ذلك، بعدما أكد بايدن لأول مرة رسمياً في خطابه عن حالة الاتحاد يوم الخميس عن عزم بلاده إنشاء رصيف مؤقت في غزة من أجل إيصال المساعدات، عقب تحذيرات الأمم المتحدة من حدوث مجاعة واسعة النطاق بين سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون، بعد خمسة أشهر من شن إسرائيل هجومها على القطاع الضيق ردا على هجوم حماس في السابع من أكتوبر الماضي.
وتعتزم الولايات المتحدة في البداية العمل مع قبرص، التي ستوفر عملية فحص الشحنات بالتعاون مع مسؤولين إسرائيليين، مما يلغي الحاجة إلى عمليات تفتيش أمنية في غزة. لاسيما بعدما أصبح معظم سكان القطاع الآن نازحين داخلياً، فيما تواجه عملية إدخال المساعدات الكثير من العراقيل الإسرائيلية عند نقاط التفتيش الحدودية البرية.
وفي هذا الصدد، قال المتحدّث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، مساء أمس السبت إنّ إسرائيل "تنسّق إنشاء" هذا الرصيف وستوزّع "المساعدات عبر المنظّمات الدوليّة".
يذكر أن وزارة الدفاع الأميركيّة كانت أوضحت سابقا أنّ بناء هذا الرصيف سيستغرق مدّة قد تصل إلى ستين يوماً، وسيشارك فيه أكثر من ألف جندي عل الأرجح، لافتة إلى أنّ الميناء المؤقّت "يمكن أن يؤمّن أكثر من مليوني وجبة يوميا لمواطني غزة".
ولا توجد في القطاع الخاضع لحصار بحري إسرائيلي منذ عام 2007 إثر سيطرة حماس أي بنية تحتية للمواني.
{{ article.visit_count }}
فقد أعلنت القيادة المركزية الأميركية في بيان، اليوم الأحد، أن السفينة الجنرال فرانك إس بيسون التابعة للجيش الأميركي غادرت قاعدة لانجلي -يوستيس المشتركة في طريقها إلى شرق البحر المتوسط لتقديم المساعدات الإنسانية لغزة.
كما أوضحت أن سفينة الدعم اللوجستي هذه غادرت بعد أقل من 36 ساعة من إعلا بايدن أن بلاده ستقدم مساعدات إنسانية للقطاع عبر البحر.
لا بنية تحتية للموانئ
كذلك كشفت في تغريدة على حسابها في منصة إكس أن السفينة "تحمل المعدات الأولى لإنشاء رصيف مؤقت لتوصيل الإمدادات الإنسانية الحيوية".
أتى ذلك، بعدما أكد بايدن لأول مرة رسمياً في خطابه عن حالة الاتحاد يوم الخميس عن عزم بلاده إنشاء رصيف مؤقت في غزة من أجل إيصال المساعدات، عقب تحذيرات الأمم المتحدة من حدوث مجاعة واسعة النطاق بين سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون، بعد خمسة أشهر من شن إسرائيل هجومها على القطاع الضيق ردا على هجوم حماس في السابع من أكتوبر الماضي.
وتعتزم الولايات المتحدة في البداية العمل مع قبرص، التي ستوفر عملية فحص الشحنات بالتعاون مع مسؤولين إسرائيليين، مما يلغي الحاجة إلى عمليات تفتيش أمنية في غزة. لاسيما بعدما أصبح معظم سكان القطاع الآن نازحين داخلياً، فيما تواجه عملية إدخال المساعدات الكثير من العراقيل الإسرائيلية عند نقاط التفتيش الحدودية البرية.
وفي هذا الصدد، قال المتحدّث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، مساء أمس السبت إنّ إسرائيل "تنسّق إنشاء" هذا الرصيف وستوزّع "المساعدات عبر المنظّمات الدوليّة".
يذكر أن وزارة الدفاع الأميركيّة كانت أوضحت سابقا أنّ بناء هذا الرصيف سيستغرق مدّة قد تصل إلى ستين يوماً، وسيشارك فيه أكثر من ألف جندي عل الأرجح، لافتة إلى أنّ الميناء المؤقّت "يمكن أن يؤمّن أكثر من مليوني وجبة يوميا لمواطني غزة".
ولا توجد في القطاع الخاضع لحصار بحري إسرائيلي منذ عام 2007 إثر سيطرة حماس أي بنية تحتية للمواني.