لا يزال المشهد في هايتي يحمل المفاجآت، فعصابات الجريمة التي باتت تسيطر على مفاصل البلاد، بيدها الآن بنادق آلية تحصل عليها برسالة «واتساب» فقط.
فمع انزلاق هذا البلد الواقع في منطقة الكاريبي مرة أخرى إلى الفوضى، انتشرت صور لأفراد العصابات يحملون بنادق آلية أو أسلحة أتوماتيكية، على نحو يطرح تساؤلات حول مصدرها، خصوصا أن هايتي لا تملك قدرات تصنيع الأسلحة أو الذخيرة.
ويقول معظم الخبراء إن هذه الترسانة تأتي غالبيتها من أمريكا بشكل مباشر خاصة من الولايات التي لديها قوانين متساهلة بشأن الأسلحة النارية عن طريق فلوريدا، بحسب صحيفة "الغارديان" البريطانية.
حيث وجهت جولي جيرمين، (31 عاما) من عصابة ماوزو، طلبات محددة للحصول على أسلحة عالية القوة عبر رسائل (واتساب) أرسلتها من سجن هايتي.
وجرى تقديم الطلبات إلى مواطنين أمريكيين في فلوريدا، وبعدها جرى تعبئة الأسلحة في أكياس قمامة، وتحميلها في براميل كبيرة وإخفائها تحت "الملابس والأحذية" الجاهزة للشحن.
وفي يوليو 2022، صادرت السلطات في هايتي 17 سلاحًا نصف آلي، وبندقية عيار 12، و4 مسدسات و15 ألف طلقة ذخيرة محشوة في شحنة كانت متجهة من فلوريدا إلى الكنيسة الأسقفية التي تتمتع بإعفاءات جمركية.
وقال الباحث المتخصص في ملفات الأسلحة مات شرودر، إن تقنيات التهريب أو أساليب الإخفاء ليست مبتكرة أو فريدة أو تتطلب خبرة، مضيفا أن نجاح المهربين يرجع إلى الحجم الهائل للبضائع التي تنتقل عبر الحدود وصعوبة الفحص الدقيق لكل شحنة.
وعلى مدار السنوات الأخيرة بذلت السلطات الأمريكية جهودا لمكافحة تهريب الأسلحة تضمنت توسيع عمليات الأمن الداخلي في فلوريدا، وإنشاء فريق عمل إقليمي جديد مع دول الكاريبي الأخرى، فضلا عن فرض عقوبات أشد على عمليات الشراء بهدف التهريب.
فمع انزلاق هذا البلد الواقع في منطقة الكاريبي مرة أخرى إلى الفوضى، انتشرت صور لأفراد العصابات يحملون بنادق آلية أو أسلحة أتوماتيكية، على نحو يطرح تساؤلات حول مصدرها، خصوصا أن هايتي لا تملك قدرات تصنيع الأسلحة أو الذخيرة.
ويقول معظم الخبراء إن هذه الترسانة تأتي غالبيتها من أمريكا بشكل مباشر خاصة من الولايات التي لديها قوانين متساهلة بشأن الأسلحة النارية عن طريق فلوريدا، بحسب صحيفة "الغارديان" البريطانية.
حيث وجهت جولي جيرمين، (31 عاما) من عصابة ماوزو، طلبات محددة للحصول على أسلحة عالية القوة عبر رسائل (واتساب) أرسلتها من سجن هايتي.
وجرى تقديم الطلبات إلى مواطنين أمريكيين في فلوريدا، وبعدها جرى تعبئة الأسلحة في أكياس قمامة، وتحميلها في براميل كبيرة وإخفائها تحت "الملابس والأحذية" الجاهزة للشحن.
وفي يوليو 2022، صادرت السلطات في هايتي 17 سلاحًا نصف آلي، وبندقية عيار 12، و4 مسدسات و15 ألف طلقة ذخيرة محشوة في شحنة كانت متجهة من فلوريدا إلى الكنيسة الأسقفية التي تتمتع بإعفاءات جمركية.
وقال الباحث المتخصص في ملفات الأسلحة مات شرودر، إن تقنيات التهريب أو أساليب الإخفاء ليست مبتكرة أو فريدة أو تتطلب خبرة، مضيفا أن نجاح المهربين يرجع إلى الحجم الهائل للبضائع التي تنتقل عبر الحدود وصعوبة الفحص الدقيق لكل شحنة.
وعلى مدار السنوات الأخيرة بذلت السلطات الأمريكية جهودا لمكافحة تهريب الأسلحة تضمنت توسيع عمليات الأمن الداخلي في فلوريدا، وإنشاء فريق عمل إقليمي جديد مع دول الكاريبي الأخرى، فضلا عن فرض عقوبات أشد على عمليات الشراء بهدف التهريب.