يروي الكاتب الفلسطيني من قطاع غزة، يسري الغول، تفاصيل مؤلمة لمعاناة سكان غزة وشمالها في الحصول على وجبتي السحور والإفطار، مؤكدًا أن السكان في تلك المناطق يعيشون مجاعة حقيقية، ولا يمكن لهم توفير وجبة الإفطار إلا مرة كل يومين.
يعاني سكان قطاع غزة عامة، وشماله بصفة خاصة من ندرة المواد الغذائية الأساسية، وإن وجدت فبأسعار مرتفعة، وهو ما يضاعف عليهم المعاناة خلال أيام شهر رمضان.
"نفطر مرة كل يومين"
وقال الغول، في حديث لـ"إرم نيوز"، إنه وعائلته المكونة من 8 أشخاص يعيشون أوضاعًا صعبة من الناحية الغذائية، وإن تلك الأوضاع ازدادت سوءًا مع بداية رمضان، لافتًا إلى أنهم يُضطرون لتناول وجبة الإفطار كل يومين مرة.
وأوضح الغول، أنه إلى جانب عدم تمكنهم من توفير وجبة إفطار الصائمين إلا مرة كل يومين، ليس لديهم القدرة على توفير أي من مقومات وجبة السحور، الأمر الذي يدفعهم إلى إعداد الشاي المر دون سكر نظرًا لعدم توافره.
وأضاف: "خلال الأيام الماضية، لم يكن لدينا وجبة سحور إلا الشاي المر دون أي شيء آخر إلى جانبه، إضافة لشرب بعض جرعات الماء التي لا تكاد تسد عطش أي منا"، مبينًا أن المياه الصالحة للشرب نادرة جدًا في غزة، وأن السكان يُضطرون لاستخدام المياه غير المحلاة.
أسعار مضاعفة
وأشار الغول إلى أنه "بصعوبة بالغة نجح في أول أيام رمضان بتوفير بعض الأرز والعدس لإعداد طبق المجدّرة، وهو أحد الأطباق الشعبية لسكان غزة"، لافتًا إلى أن هذا الطبق كلّفه نحو 50 دولارًا، في حين كان في السابق يعدّ بدولارات معدودة.
وتابع: "قمنا بإعداد المجدّرة بقليل من الماء ودون بصل أو أي مكونات أخرى، كما أن جميع أبنائي بقوا جوعى لأن الكمية لا تكفي لنا جميعًا"، قائلاً: "اضطُررنا لتقسيم الوجبة علينا بالتساوي، وبكينا جميعًا بعد الإفطار".
ولفت الكاتب الفلسطيني، إلى أنه، منذ ذلك الحين، لم يستطع إعداد أي وجبة إفطار للصائمين في منزله، وأنه يبحث، يوميًا، عن الغذاء والمواد الغذائية في الأسواق؛ إلا أنه يعود خاوي اليدين بسبب شح تلك المواد، وارتفاع أسعارها بشكل مضاعف جدًا عما كان عليه في السابق.
"خسرنا نصف أوزاننا"
واستكمل الغول: "لقد خسر أفراد عائلتي أكثر من نصف الوزن للشخص الواحد، وحتى قبل رمضان كنا كالصائمين لا نأكل إلا وجبة واحدة، ويمكن أن نستمر لأيام دون أي طعام"، مؤكدًا أن ذلك بسبب حرب التجويع التي تشنّها إسرائيل على من تبقى من سكان غزة.
وأكد الغول، أن "الأوضاع في غزة وشمالها صعبة للغاية، وأن السكان يُضطرون لانتظار المساعدات بالقرب من الحواجز العسكرية الإسرائيلية، أو البحث عن المكان الذي تسقط فيه الطائرات المساعدات عبر المناطيد".
وأشار إلى أن ما يصل إلى غزة وشمالها غير كافٍ للسكان، وأنه يجب إجبار إسرائيل على إدخال المساعدات بشكل فوري وعاجل عبر المعابر المعروفة وإيصالها للجهات الدولية والأممية المختصة لتوزيعها على السكان.
وبحسب الكاتب الفلسطيني، فإن الطعام شحيح جدًا، وأن معظم السكان لا يجدون السحور أو وجبة الإفطار بسبب السياسات الإسرائيلية، مشددًا على أن السكان يفتقدون للحد الأدنى من الاحتياجات الإنسانية، بما في ذلك مياه الشرب.
يعاني سكان قطاع غزة عامة، وشماله بصفة خاصة من ندرة المواد الغذائية الأساسية، وإن وجدت فبأسعار مرتفعة، وهو ما يضاعف عليهم المعاناة خلال أيام شهر رمضان.
"نفطر مرة كل يومين"
وقال الغول، في حديث لـ"إرم نيوز"، إنه وعائلته المكونة من 8 أشخاص يعيشون أوضاعًا صعبة من الناحية الغذائية، وإن تلك الأوضاع ازدادت سوءًا مع بداية رمضان، لافتًا إلى أنهم يُضطرون لتناول وجبة الإفطار كل يومين مرة.
وأوضح الغول، أنه إلى جانب عدم تمكنهم من توفير وجبة إفطار الصائمين إلا مرة كل يومين، ليس لديهم القدرة على توفير أي من مقومات وجبة السحور، الأمر الذي يدفعهم إلى إعداد الشاي المر دون سكر نظرًا لعدم توافره.
وأضاف: "خلال الأيام الماضية، لم يكن لدينا وجبة سحور إلا الشاي المر دون أي شيء آخر إلى جانبه، إضافة لشرب بعض جرعات الماء التي لا تكاد تسد عطش أي منا"، مبينًا أن المياه الصالحة للشرب نادرة جدًا في غزة، وأن السكان يُضطرون لاستخدام المياه غير المحلاة.
أسعار مضاعفة
وأشار الغول إلى أنه "بصعوبة بالغة نجح في أول أيام رمضان بتوفير بعض الأرز والعدس لإعداد طبق المجدّرة، وهو أحد الأطباق الشعبية لسكان غزة"، لافتًا إلى أن هذا الطبق كلّفه نحو 50 دولارًا، في حين كان في السابق يعدّ بدولارات معدودة.
وتابع: "قمنا بإعداد المجدّرة بقليل من الماء ودون بصل أو أي مكونات أخرى، كما أن جميع أبنائي بقوا جوعى لأن الكمية لا تكفي لنا جميعًا"، قائلاً: "اضطُررنا لتقسيم الوجبة علينا بالتساوي، وبكينا جميعًا بعد الإفطار".
ولفت الكاتب الفلسطيني، إلى أنه، منذ ذلك الحين، لم يستطع إعداد أي وجبة إفطار للصائمين في منزله، وأنه يبحث، يوميًا، عن الغذاء والمواد الغذائية في الأسواق؛ إلا أنه يعود خاوي اليدين بسبب شح تلك المواد، وارتفاع أسعارها بشكل مضاعف جدًا عما كان عليه في السابق.
"خسرنا نصف أوزاننا"
واستكمل الغول: "لقد خسر أفراد عائلتي أكثر من نصف الوزن للشخص الواحد، وحتى قبل رمضان كنا كالصائمين لا نأكل إلا وجبة واحدة، ويمكن أن نستمر لأيام دون أي طعام"، مؤكدًا أن ذلك بسبب حرب التجويع التي تشنّها إسرائيل على من تبقى من سكان غزة.
وأكد الغول، أن "الأوضاع في غزة وشمالها صعبة للغاية، وأن السكان يُضطرون لانتظار المساعدات بالقرب من الحواجز العسكرية الإسرائيلية، أو البحث عن المكان الذي تسقط فيه الطائرات المساعدات عبر المناطيد".
وأشار إلى أن ما يصل إلى غزة وشمالها غير كافٍ للسكان، وأنه يجب إجبار إسرائيل على إدخال المساعدات بشكل فوري وعاجل عبر المعابر المعروفة وإيصالها للجهات الدولية والأممية المختصة لتوزيعها على السكان.
وبحسب الكاتب الفلسطيني، فإن الطعام شحيح جدًا، وأن معظم السكان لا يجدون السحور أو وجبة الإفطار بسبب السياسات الإسرائيلية، مشددًا على أن السكان يفتقدون للحد الأدنى من الاحتياجات الإنسانية، بما في ذلك مياه الشرب.