كشفت استطلاعات الرأي الأخيرة أن شعبية الرئيس الفرنسي أيمانويل ماكرون تراجعت، كما انخفض معدل تأييد رئيس الوزراء غابرييل أتال، بعد شهرين من توليه منصبه.
وقالت صحيفة لوفيغارو الفرنسية، إن دراسة حديثة أجراها معهد إيفوب سلطت الضوء على السخط تجاه رئيس الجمهورية، ولاسيما فيما يتعلق بأوكرانيا.
وأظهرت الاستطلاعات التي أجريت على مدى شهرين، وفقا للصحيفة، أن 55% من المواطنين الفرنسيين غير راضين عن أتال، مقارنة بـ 52% في فبراير/شباط، في حين أن 45% راضون، بانخفاض عن 48%.
وأشارت الصحيفة إلى أن ماكرون يحظى برضا 28% من الفرنسيين وعدم رضا بنسبة 72%.
وتابعت الصحيفة، وفقا لدراسة المعهد: "يُنظر إلى الرئيس على أنه يفقد الاحترام بسبب سياسته الخارجية، وقد سُجل هذا الانخفاض في تقييماته بعد مؤتمر دعم أوكرانيا في 26 فبراير/ شباط".
وأشارت الصحيفة إلى ارتفاع عدد الفرنسيين غير الراضين عن القيادة بنسبة 4 نقاط مئوية في آذار/ مارس.
يذكر أن مثل هذه الأرقام لم تشهدها فرنسا منذ عام 2013، عندما خطط الرئيس الرابع والعشرون للبلاد، فرانسوا هولاند، للتدخل في الأزمة السورية.
وفي الوقت نفسه، يحتفظ إدوارد فيليب بالصدارة في التفضيلات الرئاسية، تليه مارين لوبان، وجوردان بارديلا، وغابرييل أتال.
ويتخلف في التفضيلات جان لوك ميلينشون بشكل ملحوظ باعتباره الشخصية اليسارية الرائدة.
وكان ماكرون قال في نهاية فبراير/ شباط الماضي، إن باريس ستبذل قصارى جهدها لمنع روسيا "من الفوز في هذه الحرب".
وبحسب الصحيفة، تشير الاستطلاعات إلى مشهد مليء بالتحديات لكل من ماكرون وأتال، حيث تعكس المشاعر العامة المخاوف بشأن القضايا الوطنية والدولية، وعلى الرغم من خطاب ماكرون المتلفز الأخير الذي أوضح فيه موقفه بشأن أوكرانيا، فإن الرأي العام لا يزال يميل إلى السلبية.
وتشير البيانات إلى تزايد السخط بين المواطنين الفرنسيين؛ ما يسلط الضوء على تعقيدات القيادة في دولة ديمقراطية وتحديات الحفاظ على الشعبية وسط القضايا الاجتماعية والسياسية الملحة.
وفي وقت لاحق، أشار ماكرون، الذي تعرض لانتقادات حادة بسبب هذه التصريحات، إلى أن كل كلماته تم النظر فيها بعناية، موضحا أن باريس ليست لديها "حدود وخطوط حمراء" بشأن مسألة المساعدة لكييف.
وقالت صحيفة لوفيغارو الفرنسية، إن دراسة حديثة أجراها معهد إيفوب سلطت الضوء على السخط تجاه رئيس الجمهورية، ولاسيما فيما يتعلق بأوكرانيا.
وأظهرت الاستطلاعات التي أجريت على مدى شهرين، وفقا للصحيفة، أن 55% من المواطنين الفرنسيين غير راضين عن أتال، مقارنة بـ 52% في فبراير/شباط، في حين أن 45% راضون، بانخفاض عن 48%.
وأشارت الصحيفة إلى أن ماكرون يحظى برضا 28% من الفرنسيين وعدم رضا بنسبة 72%.
وتابعت الصحيفة، وفقا لدراسة المعهد: "يُنظر إلى الرئيس على أنه يفقد الاحترام بسبب سياسته الخارجية، وقد سُجل هذا الانخفاض في تقييماته بعد مؤتمر دعم أوكرانيا في 26 فبراير/ شباط".
وأشارت الصحيفة إلى ارتفاع عدد الفرنسيين غير الراضين عن القيادة بنسبة 4 نقاط مئوية في آذار/ مارس.
يذكر أن مثل هذه الأرقام لم تشهدها فرنسا منذ عام 2013، عندما خطط الرئيس الرابع والعشرون للبلاد، فرانسوا هولاند، للتدخل في الأزمة السورية.
وفي الوقت نفسه، يحتفظ إدوارد فيليب بالصدارة في التفضيلات الرئاسية، تليه مارين لوبان، وجوردان بارديلا، وغابرييل أتال.
ويتخلف في التفضيلات جان لوك ميلينشون بشكل ملحوظ باعتباره الشخصية اليسارية الرائدة.
وكان ماكرون قال في نهاية فبراير/ شباط الماضي، إن باريس ستبذل قصارى جهدها لمنع روسيا "من الفوز في هذه الحرب".
وبحسب الصحيفة، تشير الاستطلاعات إلى مشهد مليء بالتحديات لكل من ماكرون وأتال، حيث تعكس المشاعر العامة المخاوف بشأن القضايا الوطنية والدولية، وعلى الرغم من خطاب ماكرون المتلفز الأخير الذي أوضح فيه موقفه بشأن أوكرانيا، فإن الرأي العام لا يزال يميل إلى السلبية.
وتشير البيانات إلى تزايد السخط بين المواطنين الفرنسيين؛ ما يسلط الضوء على تعقيدات القيادة في دولة ديمقراطية وتحديات الحفاظ على الشعبية وسط القضايا الاجتماعية والسياسية الملحة.
وفي وقت لاحق، أشار ماكرون، الذي تعرض لانتقادات حادة بسبب هذه التصريحات، إلى أن كل كلماته تم النظر فيها بعناية، موضحا أن باريس ليست لديها "حدود وخطوط حمراء" بشأن مسألة المساعدة لكييف.