كشف الرئيس فلاديمير بوتين في خطاب نصره أنه وافق على صفقة تبادل كانت وشيكة للإفراج عن المعارض الروسي أليكسي نافالني، واصفًا وفاته في محبسه، الشهر الماضي، بـ"الأمر المحزن".
وحول صفقة التبادل التي تحدث عنها بوتين، قال الباحث في الشؤون القانونية الدولية مكسيم كوشتريان، في حديثه لـ"إرم نيوز" إنه وبحسب المعطيات كانت "الصفقة ومجرياتها طي الكتمان وسرية جدًا، لكن بعض التسريبات أوضحت بعض التفاصيل".
وتابع حديثه: "كانت التسريبات تتحدث عن أن الصفقة ستشمل تبادل نافالني ومعه اثنان آخران هم الأمريكي مراسل صحيفة "وول ستريت جورنال" إيفان غيرشكوفيتش الذي أوقفته روسيا بتهمة التجسس؛ وبول ويلان مواطن أمريكي آخر، وكان جنديًا سابقًا في البحرية الأمريكية، ومسجونًا لدى روسيا بتهمة التجسس أيضًا"
ويضيف كوشتريان: "في المقابل كانت روسيا تريد استعادة فاديم كراسيكوف الضابط في جهاز الأمن الفيدرالي الروسي المسجون في ألمانيا بتهمة قتل معارض روسي في برلين".
وحول الإمكانية التي كانت متوافرة باتمام الصفقة قبل وفاة نافالني يقول كوشتريان: "كانت هناك معوقات ضمن الصفقة أهمها موافقة ألمانيا، وشعور روسيا أن الإفراج عن 3 مقابل واحد يحتاج لدراسة أكثر، لكن المعطيات تفيد أن الأجواء كانت إيجابية بالمفاوضات".
وأشار الباحث الروسي إلى أنه كان هناك معوق قانوني وهو "جنسية نافالني الروسية، فكيف يتم تبادل مواطن روسي مقابل مواطن روسي آخر؟"
ويوضح في هذا السياق: "كانت هناك نية بإصدار قرار بحرمان نافالني من جنسيته الروسية لإتمام الصفقة، لكن الأمر لم يكن سهلاً، ويحتاج لدراسة قانونية واستثناءات كون نافالني روسيًا بالمولد وليس مكتسبًا للجنسية".
وفي العودة لمجريات المفاوضات أوضح كوشتريان، أن من كان يقود المفاوضات، بحسب ما تم تسريبه، هما "رجل الأعمال الروسي رومان أبراموفيتش من جهة، ووزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون التي أوصلت وجهة نظر موسكو بالصفقة عبر أبراموفيتش إلى البيت الأبيض".
وخلُص الباحث الروسي إلى القول: "ربما كانت الصفقة وشيكة فعليًا، وهو ما يؤكده حديث بوتين الأخير، لكن نافالني توفي قبل الانتهاء من وضع اللمسات الأخيرة، وأعتقد أنه لو جرت الأمور ولم يمت نافالني لكانت تمت الصفقة في هذه الأيام بعد انتهاء الانتخابات الرئاسية في روسيا".
وحول صفقة التبادل التي تحدث عنها بوتين، قال الباحث في الشؤون القانونية الدولية مكسيم كوشتريان، في حديثه لـ"إرم نيوز" إنه وبحسب المعطيات كانت "الصفقة ومجرياتها طي الكتمان وسرية جدًا، لكن بعض التسريبات أوضحت بعض التفاصيل".
وتابع حديثه: "كانت التسريبات تتحدث عن أن الصفقة ستشمل تبادل نافالني ومعه اثنان آخران هم الأمريكي مراسل صحيفة "وول ستريت جورنال" إيفان غيرشكوفيتش الذي أوقفته روسيا بتهمة التجسس؛ وبول ويلان مواطن أمريكي آخر، وكان جنديًا سابقًا في البحرية الأمريكية، ومسجونًا لدى روسيا بتهمة التجسس أيضًا"
ويضيف كوشتريان: "في المقابل كانت روسيا تريد استعادة فاديم كراسيكوف الضابط في جهاز الأمن الفيدرالي الروسي المسجون في ألمانيا بتهمة قتل معارض روسي في برلين".
وحول الإمكانية التي كانت متوافرة باتمام الصفقة قبل وفاة نافالني يقول كوشتريان: "كانت هناك معوقات ضمن الصفقة أهمها موافقة ألمانيا، وشعور روسيا أن الإفراج عن 3 مقابل واحد يحتاج لدراسة أكثر، لكن المعطيات تفيد أن الأجواء كانت إيجابية بالمفاوضات".
وأشار الباحث الروسي إلى أنه كان هناك معوق قانوني وهو "جنسية نافالني الروسية، فكيف يتم تبادل مواطن روسي مقابل مواطن روسي آخر؟"
ويوضح في هذا السياق: "كانت هناك نية بإصدار قرار بحرمان نافالني من جنسيته الروسية لإتمام الصفقة، لكن الأمر لم يكن سهلاً، ويحتاج لدراسة قانونية واستثناءات كون نافالني روسيًا بالمولد وليس مكتسبًا للجنسية".
وفي العودة لمجريات المفاوضات أوضح كوشتريان، أن من كان يقود المفاوضات، بحسب ما تم تسريبه، هما "رجل الأعمال الروسي رومان أبراموفيتش من جهة، ووزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون التي أوصلت وجهة نظر موسكو بالصفقة عبر أبراموفيتش إلى البيت الأبيض".
وخلُص الباحث الروسي إلى القول: "ربما كانت الصفقة وشيكة فعليًا، وهو ما يؤكده حديث بوتين الأخير، لكن نافالني توفي قبل الانتهاء من وضع اللمسات الأخيرة، وأعتقد أنه لو جرت الأمور ولم يمت نافالني لكانت تمت الصفقة في هذه الأيام بعد انتهاء الانتخابات الرئاسية في روسيا".