كشف مركز حقوق الإنسان في جامعة كاليفورنيا "يبركلي"، أن تحقيقاته تؤكد للمرة الأولى أن ما يقرب من "120 شخصًا" فقدوا أبصارهم خلال الاحتجاجات، التي شهدتها إيران عقب وفاة الشابة الكردية مهسا أميني.
وبدأت احتجاجات إيرانية في منتصف شهر أيلول/سبتمبر من عام 2022، إثر وفاة أميني (22 عامًا)، وذلك بعد 3 أيام من اعتقالها بتهمة "عدم ارتداء الحجاب الكامل".
وأشار التقرير إلى أن "العديد من الضحايا كانوا من الطلاب وكان عمر معظمهم 30 عامًا أو أقل، ولقد عانوا من العمى الجزئي أو الكامل خلال الاحتجاجات".
وقال إدوارد ليمبينين، الكاتب والمتخصص في العلاقات الإعلامية في مكتب الاتصالات بالجامعة: "تم استهداف هؤلاء المتظاهرين في الغالب بالبنادق وبنادق كرات الطلاء والغاز المسيل للدموع".
وعلى الرغم من أن المركز لم يتوصل في بحثه إلى نتيجة مفادها بأن قوات الأمن الإيرانية كانت لديها نية لتعمي المتظاهرين، إلا أن بعض الضحايا قالوا إنهم أصيبوا بالرصاص في الوجه من مسافة قريبة، وفقًا لتقييم تم تقديمه في حديث جانبي لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف يوم الثلاثاء الماضي.
وقالت أليكسا كونيغ، أحد مديري هيئة التدريس في مركز بيركلي لحقوق الإنسان، إن البيانات التي قدمتها بيركلي وشركاؤها يمكن أن تكون في النهاية بمثابة دليل على "محاكمة هذا الأمر ومحاسبة القادة الإيرانيين وعملائهم" في المحاكم الدولية والمؤسسات القانونية.
وقدمت كونيغ النتائج، التي توصلت إليها جامعة بيركلي عبر دائرة الفيديو إلى سارة حسين، المحامية البنغالية التي ترأس اللجنة الدولية المستقلة لتقصي الحقائق بشأن إيران.
وقال حسين نوري نيكو، أحد خريجي الكمبيوتر الذين أصيبوا بأضرار في عينه والذي كان يعمل موظفًا إداريًا في أحد المستشفيات أثناء الاحتجاجات، في مقابلة بالفيديو مع "بيركلي نيوز" إنه انضم إلى الاحتجاجات بعد أيام قليلة من وفاة أميني، وكان أحد دوافعه هو أن تكون المرأة قادرة على ارتداء ما تريد.
وأوضح أنه "كان بين حشد من المتظاهرين عند أحد التقاطعات الرئيسة في طهران، عندما أطلق رذاذ من الرصاص البلاستيكي من الجانب الآخر من التقاطع أصابه في وجهه وهشم شبكية عينه اليسرى".
وأشار نيكو إلى أنه "بعد أن تعافى، كان غاضباً للغاية بشأن ما حدث لدرجة أنه كثف احتجاجاته، ورسم شعارات مناهضة للحكومة في الأماكن العامة، وفي إحدى الحالات نزع العمامة علناً عن رأس رجل دين".
وأضاف أنه "هرب أخيرًا من إيران خوفًا من الاعتقال والإعدام"، وأنه "يعيش الآن في مخيم للاجئين، ولديه شبكية عين صناعية، لكنه يكاد لا يرى في عينه اليسرى".
وفي شهر مارس/آذار الجاري، قالت اللجنة الدولية في تقرير إن إيران ارتكبت "انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان" و"جرائم ضد الإنسانية" في قمع الاحتجاجات بعد وفاة أميني، مؤكدة أن "قوات الأمن قُتلت وأصيبت أيضاً في هذه الاحتجاجات، وهناك أمثلة على عنف المتظاهرين".
في حين وصفت هيئة حقوق الإنسان التابعة للسلطة القضائية الإيرانية تقرير اللجنة الدولية بأنه "منحاز وسياسي"، مبينة أن التقرير استند إلى افتراض "كاذب ومتحيز" بأن احتجاجات 2022 كانت "متحيزة وسياسية" و"لم يكن على الحكومة أن تتخذ إجراءات لبسط الأمن".
وبدأت احتجاجات إيرانية في منتصف شهر أيلول/سبتمبر من عام 2022، إثر وفاة أميني (22 عامًا)، وذلك بعد 3 أيام من اعتقالها بتهمة "عدم ارتداء الحجاب الكامل".
وأشار التقرير إلى أن "العديد من الضحايا كانوا من الطلاب وكان عمر معظمهم 30 عامًا أو أقل، ولقد عانوا من العمى الجزئي أو الكامل خلال الاحتجاجات".
وقال إدوارد ليمبينين، الكاتب والمتخصص في العلاقات الإعلامية في مكتب الاتصالات بالجامعة: "تم استهداف هؤلاء المتظاهرين في الغالب بالبنادق وبنادق كرات الطلاء والغاز المسيل للدموع".
وعلى الرغم من أن المركز لم يتوصل في بحثه إلى نتيجة مفادها بأن قوات الأمن الإيرانية كانت لديها نية لتعمي المتظاهرين، إلا أن بعض الضحايا قالوا إنهم أصيبوا بالرصاص في الوجه من مسافة قريبة، وفقًا لتقييم تم تقديمه في حديث جانبي لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف يوم الثلاثاء الماضي.
وقالت أليكسا كونيغ، أحد مديري هيئة التدريس في مركز بيركلي لحقوق الإنسان، إن البيانات التي قدمتها بيركلي وشركاؤها يمكن أن تكون في النهاية بمثابة دليل على "محاكمة هذا الأمر ومحاسبة القادة الإيرانيين وعملائهم" في المحاكم الدولية والمؤسسات القانونية.
وقدمت كونيغ النتائج، التي توصلت إليها جامعة بيركلي عبر دائرة الفيديو إلى سارة حسين، المحامية البنغالية التي ترأس اللجنة الدولية المستقلة لتقصي الحقائق بشأن إيران.
وقال حسين نوري نيكو، أحد خريجي الكمبيوتر الذين أصيبوا بأضرار في عينه والذي كان يعمل موظفًا إداريًا في أحد المستشفيات أثناء الاحتجاجات، في مقابلة بالفيديو مع "بيركلي نيوز" إنه انضم إلى الاحتجاجات بعد أيام قليلة من وفاة أميني، وكان أحد دوافعه هو أن تكون المرأة قادرة على ارتداء ما تريد.
وأوضح أنه "كان بين حشد من المتظاهرين عند أحد التقاطعات الرئيسة في طهران، عندما أطلق رذاذ من الرصاص البلاستيكي من الجانب الآخر من التقاطع أصابه في وجهه وهشم شبكية عينه اليسرى".
وأشار نيكو إلى أنه "بعد أن تعافى، كان غاضباً للغاية بشأن ما حدث لدرجة أنه كثف احتجاجاته، ورسم شعارات مناهضة للحكومة في الأماكن العامة، وفي إحدى الحالات نزع العمامة علناً عن رأس رجل دين".
وأضاف أنه "هرب أخيرًا من إيران خوفًا من الاعتقال والإعدام"، وأنه "يعيش الآن في مخيم للاجئين، ولديه شبكية عين صناعية، لكنه يكاد لا يرى في عينه اليسرى".
وفي شهر مارس/آذار الجاري، قالت اللجنة الدولية في تقرير إن إيران ارتكبت "انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان" و"جرائم ضد الإنسانية" في قمع الاحتجاجات بعد وفاة أميني، مؤكدة أن "قوات الأمن قُتلت وأصيبت أيضاً في هذه الاحتجاجات، وهناك أمثلة على عنف المتظاهرين".
في حين وصفت هيئة حقوق الإنسان التابعة للسلطة القضائية الإيرانية تقرير اللجنة الدولية بأنه "منحاز وسياسي"، مبينة أن التقرير استند إلى افتراض "كاذب ومتحيز" بأن احتجاجات 2022 كانت "متحيزة وسياسية" و"لم يكن على الحكومة أن تتخذ إجراءات لبسط الأمن".