أكدت الخبيرة الاقتصادية التركية سيلفا ديميرالب أن سبب فشل الائتلاف الحاكم في انتخابات رؤساء البلديات التركية هو الأزمة الاقتصادية في البلاد، والتي دفعت فاتورتها الحكومة.
وجرى التصويت في انتخابات البلديات في تركيا يوم أمس الأحد، ووفقا للبيانات الأولية، احتفظ رؤساء بلديات المعارضة في المدن الكبرى (أنقرة واسطنبول وإزمير) بمناصبهم، وتخطى حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض حزب العدالة والتنمية الحاكم للمرة الأولى منذ 20 عاما.
وقالت ديميرالب: "يمكن تفسير نتائج الانتخابات على أنها نتائج مؤجلة للأزمة الاقتصادية الحادة التي اندلعت قبل مايو 2023، قبل الانتخابات تم تغطية النفقات على أساس "الاقتراض من المستقبل"، رد الفعل الانتخابي على ذلك، بطبيعة الحال، لم يكن إيجابيا للغاية".
ووفقا لها، فإن عواقب الأزمة ستظهر متأخرة، وخاصة في فترة ما بعد الانتخابات، وسترى تركيا ما يعنيه التقشف.
وأظهرت النتائج الأولية لفرز الأصوات في الانتخابات البلدية التركية، خسارة حزب "العدالة والتنمية" الحاكم أنقرة وإسطنبول، وحصل خزب يافاس على نسبة 58.6% من الأصوات مقارنة ب 33.5% لخصمه من حزب "العدالة والتنمية" الحاكم في البلاد، بعد فرز 46.4% من صناديق الاقتراع المفتوحة.
وفي اسطنبول، بعد فتح أكثر من 71% من صناديق الاقتراع، حصل العمدة الحالي أكرم إمام أوغلو، وهو أيضا من حزب "الشعب الجمهوري"، على 50.4% من الأصوات مقارنة بنسبة 40.9% لمنافسه في حزب "العدالة والتنمية".
وجرى التصويت في انتخابات البلديات في تركيا يوم أمس الأحد، ووفقا للبيانات الأولية، احتفظ رؤساء بلديات المعارضة في المدن الكبرى (أنقرة واسطنبول وإزمير) بمناصبهم، وتخطى حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض حزب العدالة والتنمية الحاكم للمرة الأولى منذ 20 عاما.
وقالت ديميرالب: "يمكن تفسير نتائج الانتخابات على أنها نتائج مؤجلة للأزمة الاقتصادية الحادة التي اندلعت قبل مايو 2023، قبل الانتخابات تم تغطية النفقات على أساس "الاقتراض من المستقبل"، رد الفعل الانتخابي على ذلك، بطبيعة الحال، لم يكن إيجابيا للغاية".
ووفقا لها، فإن عواقب الأزمة ستظهر متأخرة، وخاصة في فترة ما بعد الانتخابات، وسترى تركيا ما يعنيه التقشف.
وأظهرت النتائج الأولية لفرز الأصوات في الانتخابات البلدية التركية، خسارة حزب "العدالة والتنمية" الحاكم أنقرة وإسطنبول، وحصل خزب يافاس على نسبة 58.6% من الأصوات مقارنة ب 33.5% لخصمه من حزب "العدالة والتنمية" الحاكم في البلاد، بعد فرز 46.4% من صناديق الاقتراع المفتوحة.
وفي اسطنبول، بعد فتح أكثر من 71% من صناديق الاقتراع، حصل العمدة الحالي أكرم إمام أوغلو، وهو أيضا من حزب "الشعب الجمهوري"، على 50.4% من الأصوات مقارنة بنسبة 40.9% لمنافسه في حزب "العدالة والتنمية".