قال عضو المجلس الثوري لحركة فتح والناطق باسمها جمال نزال، إن بصمات إيران في الواقع الفلسطيني مدمرة، مشيراً إلى أن طهران قررت مقاتلة إسرائيل لآخر قطرة دم عربية.
وأضاف في مقابلة مع "العربية/الحدث" اليوم الأربعاء، أن لإيران وكلاء منهم حركتا الجهاد وحماس، لافتاً إلى أن الحالة الفلسطينية لا تحتمل التدخلات الإيرانية التي تخدم أجندة خاصة.
كذلك أوضح أن هناك بؤراً إيرانية في مناطق بالضفة الغربية مثل طولكرم.
"أمن الأردن مقدس"
في موازاة ذلك وعن التظاهرات الأخيرة في الأردن، شدد نزال على أن "أمن الأردن بالنسبة للفلسطينيين مقدس ولا نريد أي مساس به"، متهماً حماس بتجييش الشارع الأردني ضد السلطات.
وتابع قائلاً إن ما يحدث في الأردن يفتح الباب أمام خطط إسرائيل لتهجير فلسطينيي الضفة.
ويشهد الأردن منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي تظاهرات تضامنية مع قطاع غزة.
السابع من أكتوبر
وأدى هجوم 7 تشرين الأول/أكتوبر الذي شنته حركة حماس على إسرائيل إلى مقتل أكثر من 1160 شخصا في الجانب الإسرائيلي، معظمهم من المدنيين بحسب تعداد لوكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام رسمية إسرائيلية.
وخُطف خلال هجوم حماس نحو 250 شخصاً ما زال 130 منهم رهائن في غزة، ويُعتقد أن 34 منهم لقوا حتفهم.
وأسفرت الحرب التي تشنها إسرائيل في قطاع غزة ردا على الهجوم عن مقتل أكثر من 32782 شخصا حتى الآن، غالبيتهم من النساء والأطفال، بحسب وزارة الصحة التابعة لحركة حماس.