ذكرت صحيفة الغارديان أنها تمكنت من كشف هوية رئيس وحدة الاستخبارات الإسرائيلية "8200" ومهندس إستراتيجية الذكاء الاصطناعي في المخابرات الإسرائيلية، الذي تخضع هويته لحراسة مشددة.
الصحيفة ذكرت أن هذا القائد يُسمى "يوسي سارييل"، وتوصلت لاسمه عبر ثغرة أمنيه تتعلق بكتاب نشره على أمازون عام 2021، يُسمى "The Human Machine Team"، استعان فيه باسم مؤلف مستعار "العميد YS"، وهي الأحرف الأولى من اسم "يوسي سارييل"، كما أكدت مصادر متعددة للغارديان أن "يوسي" مؤلف هذا الكتاب بالفعل.
وحسب الصحيفة، تضمنت تلك النسخة من الكتاب عنوان بريد إلكتروني مجهول، يقود تتبعه إلى اسم "سارييل" وحسابه على Google، كما تتبعت روابط لخرائط الحساب، وملفات تعريف التقويم، ومعرّف المستخدم الخاص به (ما يُشبه الهوية الإلكترونية).
وترجّح الغارديان أن يؤدي هذا الخطأ الأمني إلى مزيد من الضغوط على "سارييل"، الذي يُقال إنه "يعيش ويتنفس" في مجال الاستخبارات، ولكن فترة ولايته التي أدار فيها قسم الاستخبارات الإلكترونية في الجيش الإسرائيلي أصبحت غارقة في الجدل.
ويأتي الكشف عن الثغرة الأمنية في وقت صعب بالنسبة لـ"سارييل"، حيث تعرّض في فبراير الماضي للتدقيق العام في إسرائيل، بعد تقرير نشرته صحيفة معاريف العبرية عن وجود اتهامات متبادلة داخل الوحدة "8200" بعد هجمات 7 أكتوبر.
وأشارت الغارديان إلى أن الوحدة "8200" كانت تحظى باحترام كبير داخل إسرائيل وخارجها؛ نظرًا لقدراتها الاستخباراتية التي تنافس قدرات مقر الاتصالات الحكومية البريطانية.
لكن منذ أحداث 7 أكتوبر، تواجه الوحدة "8200" انتقادات حادة، بسبب فشلها في توقع ومنع هجوم "طوفـ.ـان الأقصـ.ـى"، واتهمها كثيرون داخل بـ"الغطرسة التكنولوجية" على حساب الطرق التقليدية في جمع المعلومات.
وحسب "الغارديان"، نُقل عن "سارييل" قوله لزملائه إن يوم 7 أكتوبر "سيطارده" حتى يومه الأخير، وقال: "أتحمل مسؤولية ما حدث بالمعنى العميق للكلمة. لقد هُزمنا. لقد هُزمت".
الصحيفة ذكرت أن هذا القائد يُسمى "يوسي سارييل"، وتوصلت لاسمه عبر ثغرة أمنيه تتعلق بكتاب نشره على أمازون عام 2021، يُسمى "The Human Machine Team"، استعان فيه باسم مؤلف مستعار "العميد YS"، وهي الأحرف الأولى من اسم "يوسي سارييل"، كما أكدت مصادر متعددة للغارديان أن "يوسي" مؤلف هذا الكتاب بالفعل.
وحسب الصحيفة، تضمنت تلك النسخة من الكتاب عنوان بريد إلكتروني مجهول، يقود تتبعه إلى اسم "سارييل" وحسابه على Google، كما تتبعت روابط لخرائط الحساب، وملفات تعريف التقويم، ومعرّف المستخدم الخاص به (ما يُشبه الهوية الإلكترونية).
وترجّح الغارديان أن يؤدي هذا الخطأ الأمني إلى مزيد من الضغوط على "سارييل"، الذي يُقال إنه "يعيش ويتنفس" في مجال الاستخبارات، ولكن فترة ولايته التي أدار فيها قسم الاستخبارات الإلكترونية في الجيش الإسرائيلي أصبحت غارقة في الجدل.
ويأتي الكشف عن الثغرة الأمنية في وقت صعب بالنسبة لـ"سارييل"، حيث تعرّض في فبراير الماضي للتدقيق العام في إسرائيل، بعد تقرير نشرته صحيفة معاريف العبرية عن وجود اتهامات متبادلة داخل الوحدة "8200" بعد هجمات 7 أكتوبر.
وأشارت الغارديان إلى أن الوحدة "8200" كانت تحظى باحترام كبير داخل إسرائيل وخارجها؛ نظرًا لقدراتها الاستخباراتية التي تنافس قدرات مقر الاتصالات الحكومية البريطانية.
لكن منذ أحداث 7 أكتوبر، تواجه الوحدة "8200" انتقادات حادة، بسبب فشلها في توقع ومنع هجوم "طوفـ.ـان الأقصـ.ـى"، واتهمها كثيرون داخل بـ"الغطرسة التكنولوجية" على حساب الطرق التقليدية في جمع المعلومات.
وحسب "الغارديان"، نُقل عن "سارييل" قوله لزملائه إن يوم 7 أكتوبر "سيطارده" حتى يومه الأخير، وقال: "أتحمل مسؤولية ما حدث بالمعنى العميق للكلمة. لقد هُزمنا. لقد هُزمت".