العين الإخبارية، وكالات

قرّر مجلس الأمن الدولي، إحالة طلب السلطة الفلسطينية بشأن العضوية الكاملة بالأمم المتحدة إلى لجنة العضوية المعنية بقبول الأعضاء الجدد. يأتي ذلك بالتزامن مع مرور 6 أشهر على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

وأكدت سفيرة مالطا في الأمم المتحدة فانيسا فرايزر، أن اللجنة اجتمعت أمس للنظر في الطلب، حيث أكد المبعوث الفلسطيني لدى الأمم المتحدة رياض منصور للصحفيين بعد الاجتماع أنه يحدونا الأمل بعد 12 عاماً على حصولنا على صفة دولة مراقب أن يسمو مجلس الأمن بنفسه لينفذ الإجماع العالمي على حل الدولتين بقبول دولة فلسطين عضواً كاملاً.

وطلبت السلطة الفلسطينية رسمياً من مجلس الأمن الدولي الأسبوع الماضي إعادة النظر في طلبها الذي قدمته في 2011 لنيل العضوية الكاملة في المنظمة الدولية. وتتمتع فلسطين حالياً بصفة دولة مراقب غير عضو في الأمم المتحدة.

وتعمل اللجنة المؤلفة من 15 عضواً أولاً على تقييم الطلب لمعرفة ما إذا كان يستوفي شروط الحصول على عضوية الأمم المتحدة، وبمقدور اللجنة بعد ذلك إما تأجيل البت في الطلب أو طرحه لتصويت رسمي في مجلس الأمن.

ويحتاج الطلب إلى موافقة 9 أعضاء على الأقل مع عدم استخدام أي من الدول دائمة العضوية، وهي الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا، حق النقض "الفيتو".

وأوضح منصور لـ"رويترز" الأسبوع الماضي، أن الهدف هو أن يتخذ المجلس قراراً في اجتماع وزاري يعقد في 18 أبريل الجاري بخصوص الشرق الأوسط.