قالت وزارة الدفاع التايوانية الثلاثاء، إن تايوان ستجري المناورات الحربية السنوية هذا العام بمناطق في البحر لمحاكاة كسر حصار وسيناريو يفترض أن الصين "حولت فجأة إحدى تدريباتها الدورية حول الجزيرة إلى هجوم فعلي"، وستشمل التدريبات "الدروس المستفادة من حرب غزة".
وتجري الصين، التي تعتبر تايوان التي تتمتع بحكم ديمقراطي جزءاً من أراضيها، مناورات دورية حول الجزيرة منذ أربع سنوات للضغط على تايبيه لقبول مطالب بكين بالسيادة عليها رغم اعتراضات تايوان القوية.
وذكرت الوزارة أن تايوان تبدأ تدريباتها السنوية الرئيسية (هان كوانج) هذا الشهر بأنشطة تحضيرية جرى تمديدها من الخمسة أيام المعتادة إلى ثمانية أيام في ضوء عدد السيناريوهات التي تشملها على أن تليها تدريبات قتالية فعلية في يوليو.
وصرح تونج تشيه شينج رئيس إدارة التخطيط القتالي المشترك بالوزارة في إفادة صحفية بأن التدريبات ستكون على كيفية الرد السريع على إحدى التدريبات الصينية التي تتحول فجأة إلى هجوم، وهو أمر بدأ خبراء التخطيط العسكري يشعرون بالقلق إزائه بالنظر إلى دوريتها.
وأضاف تونج أن التركيز سينصب أيضاً على كيفية قيام الأفرع المختلفة للقوات المسلحة بتنسيق الرد فيما بينها على حصار صيني.
وأجرت الصين خلال جولة كبرى من المناورات الحربية حول تايوان في أبريل من العام الماضي ضربات دقيقة وحاصرت الجزيرة.
وتتطلع تايوان منذ الغزو الروسي لأوكرانيا قبل عامين إلى استخلاص الدروس المستفادة ودمجها في تدريباتها الخاصة، لا سيما كيفية تمكن القوات الأوكرانية الأصغر حجماً من صد الجيش الروسي الأكبر.
وقال تونج إن تدريبات هذا العام ستشمل هذا الأمر مرة أخرى، بالإضافة إلى الدروس المستفادة من حرب غزة.
وتجري الصين، التي تعتبر تايوان التي تتمتع بحكم ديمقراطي جزءاً من أراضيها، مناورات دورية حول الجزيرة منذ أربع سنوات للضغط على تايبيه لقبول مطالب بكين بالسيادة عليها رغم اعتراضات تايوان القوية.
وذكرت الوزارة أن تايوان تبدأ تدريباتها السنوية الرئيسية (هان كوانج) هذا الشهر بأنشطة تحضيرية جرى تمديدها من الخمسة أيام المعتادة إلى ثمانية أيام في ضوء عدد السيناريوهات التي تشملها على أن تليها تدريبات قتالية فعلية في يوليو.
وصرح تونج تشيه شينج رئيس إدارة التخطيط القتالي المشترك بالوزارة في إفادة صحفية بأن التدريبات ستكون على كيفية الرد السريع على إحدى التدريبات الصينية التي تتحول فجأة إلى هجوم، وهو أمر بدأ خبراء التخطيط العسكري يشعرون بالقلق إزائه بالنظر إلى دوريتها.
وأضاف تونج أن التركيز سينصب أيضاً على كيفية قيام الأفرع المختلفة للقوات المسلحة بتنسيق الرد فيما بينها على حصار صيني.
وأجرت الصين خلال جولة كبرى من المناورات الحربية حول تايوان في أبريل من العام الماضي ضربات دقيقة وحاصرت الجزيرة.
وتتطلع تايوان منذ الغزو الروسي لأوكرانيا قبل عامين إلى استخلاص الدروس المستفادة ودمجها في تدريباتها الخاصة، لا سيما كيفية تمكن القوات الأوكرانية الأصغر حجماً من صد الجيش الروسي الأكبر.
وقال تونج إن تدريبات هذا العام ستشمل هذا الأمر مرة أخرى، بالإضافة إلى الدروس المستفادة من حرب غزة.