اتهمت عائلة فلسطينية من قطاع غزة، الجيش الإسرائيلي بإحراق والدتهم المسنة وهي على قيد الحياة خلال اقتحام مجمع الشفاء الطبي الشهر الماضي؛ مما أسفر عن وقوع عشرات الشهداء والجرحى.
وقال إسلام النواتي، حفيد المُسنة نايفة، والتي تبلغ من العمر 94 عاماً، "إن الجيش الإسرائيلي أقدم على حرق جدته وهي على قيد الحياة خلال اقتحامه لمستشفى الشفاء ومحيطه قبل أسابيع"، لافتاً إلى أن ذلك جاء بعد رفض الجنود خروجها مع أفراد العائلة من الشقة السكنية.
وأوضح النواتي في حديث لـ"إرم نيوز"، "أن جنود الاحتلال هاجموا منزل العائلة واعتقلوا جميع الرجال، وأجبروا النساء والأطفال على المغادرة تجاه وسط وجنوب القطاع"، مبيناً أن الجنود أجبروا العائلة على ترك والدتهم المسنة.
وأضاف: "زوجة عمي كانت مسؤولة عن رعاية زوجتي، والجنود أمروها بتركها في المنزل بزعم أنها في أمان ولا يمكن أن تصاب بسوء، وأنهم سيهتمون بسلامتها الشخصية؛ لكنهم أشعلوا النيران في المنزل وتركوها تحترق وهي على قيد الحياة".
وأشار النواتي إلى "أنه لم يكشفوا جريمة الاحتلال إلا بعد الانسحاب الإسرائيلي من محيط الشفاء، وأنهم خلال فترة اختفاء جدته تواصلوا مع المؤسسات الدولية والصليب الأحمر؛ إلا أنهم لم يحصلوا على أي معلومة بشأن مصيرها".
وتابع: "جدتي حُرقت وقُتلت وعانت في اللحظات الأخيرة من حياتها بعيداً عن أبنائها وأحفادها، أعتقد أنها عاشت أقسى اللحظات قبل أن تموت من حيث الرعب والعنف والخوف من جنود الاحتلال"، مؤكداً أن ما أقدم عليه الجيش جريمة يجب أن يحاسب عليها.
ولفت إلى أن "عمه وبعد انسحاب الجيش الإسرائيلي وصل للمنزل، حيث تعرف على جثمان والدته من بقايا عظامها المحروقة"، متسائلاً: "أين الأمان الذي ادعاه الجنود الإسرائيليين عندما أجبرونا على ترك جدتي بالمنزل".
وطالب النواتي، بمحاسبة إسرائيل على جريمة إحراق جدته، مشدداً على ضرورة وجود تحقيق دولي بشأن الجريمة، متهماً الجيش الإسرائيلي بحرق جدته لإرهاب السكان وإجبار الجميع على الهروب من القطاع.
وقال إسلام النواتي، حفيد المُسنة نايفة، والتي تبلغ من العمر 94 عاماً، "إن الجيش الإسرائيلي أقدم على حرق جدته وهي على قيد الحياة خلال اقتحامه لمستشفى الشفاء ومحيطه قبل أسابيع"، لافتاً إلى أن ذلك جاء بعد رفض الجنود خروجها مع أفراد العائلة من الشقة السكنية.
وأوضح النواتي في حديث لـ"إرم نيوز"، "أن جنود الاحتلال هاجموا منزل العائلة واعتقلوا جميع الرجال، وأجبروا النساء والأطفال على المغادرة تجاه وسط وجنوب القطاع"، مبيناً أن الجنود أجبروا العائلة على ترك والدتهم المسنة.
وأضاف: "زوجة عمي كانت مسؤولة عن رعاية زوجتي، والجنود أمروها بتركها في المنزل بزعم أنها في أمان ولا يمكن أن تصاب بسوء، وأنهم سيهتمون بسلامتها الشخصية؛ لكنهم أشعلوا النيران في المنزل وتركوها تحترق وهي على قيد الحياة".
وأشار النواتي إلى "أنه لم يكشفوا جريمة الاحتلال إلا بعد الانسحاب الإسرائيلي من محيط الشفاء، وأنهم خلال فترة اختفاء جدته تواصلوا مع المؤسسات الدولية والصليب الأحمر؛ إلا أنهم لم يحصلوا على أي معلومة بشأن مصيرها".
وتابع: "جدتي حُرقت وقُتلت وعانت في اللحظات الأخيرة من حياتها بعيداً عن أبنائها وأحفادها، أعتقد أنها عاشت أقسى اللحظات قبل أن تموت من حيث الرعب والعنف والخوف من جنود الاحتلال"، مؤكداً أن ما أقدم عليه الجيش جريمة يجب أن يحاسب عليها.
ولفت إلى أن "عمه وبعد انسحاب الجيش الإسرائيلي وصل للمنزل، حيث تعرف على جثمان والدته من بقايا عظامها المحروقة"، متسائلاً: "أين الأمان الذي ادعاه الجنود الإسرائيليين عندما أجبرونا على ترك جدتي بالمنزل".
وطالب النواتي، بمحاسبة إسرائيل على جريمة إحراق جدته، مشدداً على ضرورة وجود تحقيق دولي بشأن الجريمة، متهماً الجيش الإسرائيلي بحرق جدته لإرهاب السكان وإجبار الجميع على الهروب من القطاع.