كشفت دراسة استقصائية حديثة أجراها اتحاد الشرطة في المملكة المتحدة عن مشاعر قلق بين الضباط في غرب إنجلترا فيما يتعلّق بوضعهم المالي والرضا الوظيفي بشكل عام.
ووفقًا لتقرير الاتحاد حول الأجور والمعنويات، الذي نشرته هيئة الإذاعة البريطانية، فإن غالبية كبيرة من الضباط يشعرون بأن وضعهم المالي أسوأ مقارنة بما كانوا عليه قبل خمس سنوات، حيث أعرب 81% من المشاركين عن هذا الأمر.
وقد أشارت النتائج إلى قلق واسع النطاق بين الضباط فيما يتعلق برفاهيتهم المالية، وفرص العمل داخل قوة الشرطة، التي بدورها أقرّت بتحديد الحكومة المركزية لأجور الضباط على المستوى الوطني، لكنها شددت على أهمية معالجة هذه القضية، وبذل الجهود لتنفيذ أنظمة تهدف إلى تحسين معنويات الضباط ورفاهيتهم.
كما سلّط التقرير الضوء على نقص كبير في الحماس بين الضباط لتوصية الآخرين بالانضمام إلى قوة الشرطة، حيث أعرب أكثر من 65٪ من المشاركين عن هذا الشعور. بالإضافة إلى ذلك، أشار ثلثا الضباط إلى أنهم لا يشعرون بالتقدير داخل قوّاتهم.
وردًا على هذه النتائج، حثّ رؤساء الشرطة الحكومة على النظر في زيادة رواتب الضباط بنسبة 6٪ في عام 2024. كما كشف التقرير أيضًا عن إحصائيات مثيرة للقلق فيما يتعلق بالإصابات المرتبطة بالعمل، حيث أبلغ 21٪ من الضباط عن إصابات تتطلّب رعاية طبية بسبب العنف المرتبط بالعمل في العام الماضي.
ولفت القائم بأعمال رئيس اتحاد شرطة منطقة أفون وسومرست، إيان بريدو، إلى التفاوت المالي الذي يواجهه الضباط، وقارن دخلهم بمن يعملون في مهن أقل تطلبًا. وأشار إلى أن مثل هذه التناقضات تسهم في انخفاض الروح المعنوية لدى الضباط، حيث أفاد 54% منهم بانزعاجهم وانعدام حماسهم.
وبالمثل، سلّط رئيس اتحاد شرطة منطقة جلوسيسترشاير، ستيف جيمس، الضوء على التأثير الضار للعمل الزائد على الصحة العقلية للضباط، وأكد على التحديات المالية التي يواجهها العديد منهم، حيث لا تزال الأجور منخفضة القيمة.
ومع الاعتراف بالقيود المفروضة على معالجة القضايا الوطنية التي تؤثر على الروح المعنوية، تعهّدت الشرطة باتخاذ تدابير استباقية لضمان شعور الضباط بالتقدير والدعم.
ووفقًا لتقرير الاتحاد حول الأجور والمعنويات، الذي نشرته هيئة الإذاعة البريطانية، فإن غالبية كبيرة من الضباط يشعرون بأن وضعهم المالي أسوأ مقارنة بما كانوا عليه قبل خمس سنوات، حيث أعرب 81% من المشاركين عن هذا الأمر.
وقد أشارت النتائج إلى قلق واسع النطاق بين الضباط فيما يتعلق برفاهيتهم المالية، وفرص العمل داخل قوة الشرطة، التي بدورها أقرّت بتحديد الحكومة المركزية لأجور الضباط على المستوى الوطني، لكنها شددت على أهمية معالجة هذه القضية، وبذل الجهود لتنفيذ أنظمة تهدف إلى تحسين معنويات الضباط ورفاهيتهم.
كما سلّط التقرير الضوء على نقص كبير في الحماس بين الضباط لتوصية الآخرين بالانضمام إلى قوة الشرطة، حيث أعرب أكثر من 65٪ من المشاركين عن هذا الشعور. بالإضافة إلى ذلك، أشار ثلثا الضباط إلى أنهم لا يشعرون بالتقدير داخل قوّاتهم.
وردًا على هذه النتائج، حثّ رؤساء الشرطة الحكومة على النظر في زيادة رواتب الضباط بنسبة 6٪ في عام 2024. كما كشف التقرير أيضًا عن إحصائيات مثيرة للقلق فيما يتعلق بالإصابات المرتبطة بالعمل، حيث أبلغ 21٪ من الضباط عن إصابات تتطلّب رعاية طبية بسبب العنف المرتبط بالعمل في العام الماضي.
ولفت القائم بأعمال رئيس اتحاد شرطة منطقة أفون وسومرست، إيان بريدو، إلى التفاوت المالي الذي يواجهه الضباط، وقارن دخلهم بمن يعملون في مهن أقل تطلبًا. وأشار إلى أن مثل هذه التناقضات تسهم في انخفاض الروح المعنوية لدى الضباط، حيث أفاد 54% منهم بانزعاجهم وانعدام حماسهم.
وبالمثل، سلّط رئيس اتحاد شرطة منطقة جلوسيسترشاير، ستيف جيمس، الضوء على التأثير الضار للعمل الزائد على الصحة العقلية للضباط، وأكد على التحديات المالية التي يواجهها العديد منهم، حيث لا تزال الأجور منخفضة القيمة.
ومع الاعتراف بالقيود المفروضة على معالجة القضايا الوطنية التي تؤثر على الروح المعنوية، تعهّدت الشرطة باتخاذ تدابير استباقية لضمان شعور الضباط بالتقدير والدعم.