كشفت إفادات قدمها إسرائيليون، اليوم الثلاثاء، أمام ما تسمى لجنة "تدقيق الدولة" في الكنيست الإسرائيلي، عن انتحار 50 إسرائيلياً كانوا قد نجوا من هجوم 7 أكتوبر الذي نفذته حركة حماس.
وكان ما يسمى "تجمع سوبر نوفا" أو مهرجان ريعيم" للموسيقى في النقب، قد شهد يوم 7 أكتوبر الماضي هجوماً واسعاً من مقاتلي حركة حماس الفلسطينية، ما أدى لمقتل وإصابة وخطف العشرات.
وقال أحد الإسرائيليين في إفادته، أمام اللجنة، عن وجود ما يقرب من 50 حالة انتحار بين الناجين في "مهرجان نوفا" الموسيقي في النقب، الذي استهدفته حركة حماس بهجومها يوم 7 أكتوبر، وفق صحيفة "القدس".
وأضاف في إفادة أدلى بها أمام اللجنة، أن هناك العديد من الأشخاص الذين تم إدخالهم قسرًا إلى المستشفى بسبب حالتهم الصحية النفسية الصعبة.
وكشفت ناجية أخرى عن إجرائها فحصًا طبيًا ومعاناتها من حالة صحية سيئة جعلتها لا تنام أكثر من ساعتين في الليل، لافتة إلى معاناتها من اضطرابات نفسية تدفعها للاتصال بالشرطة لو اقترب منها أي شخص لوقت طويل.
وتساءلت أمام اللجنة: "لدي أصدقاء لم ينهضوا من أسرتهم حتى اللحظة، ولا زالوا في حالة صحية سيئة، لماذا يجب عليّ أن أثبت لشخص ما مررت به؟ ولماذا يجب أن أثبت ما حدث لي بالتفاصيل".
ويتعرض رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو وطاقم وزرائه لانتقادات واسعة منذ هجوم 7 أكتوبر، من أهالي المحتجزين الإسرائيليين في غزة، بحجة أنهم يهملون قضية أبنائهم.
وكان وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش، قد غادر قاعة المؤتمر السنوي لصحيفة "يسرائيل هيوم"، بعد تعرضه لانتقادات حادة من بعض الحضور.
واتهم غاضبوه سموتريتش بعدم القيام بواجبه تجاه أهالي الأسرى المحتجزين في غزة، بينما اتهمه أحد الحاضرين بأنه لم يسمح لابنه بالذهاب للقتال مع قوات الاحتياط.
وكان ما يسمى "تجمع سوبر نوفا" أو مهرجان ريعيم" للموسيقى في النقب، قد شهد يوم 7 أكتوبر الماضي هجوماً واسعاً من مقاتلي حركة حماس الفلسطينية، ما أدى لمقتل وإصابة وخطف العشرات.
وقال أحد الإسرائيليين في إفادته، أمام اللجنة، عن وجود ما يقرب من 50 حالة انتحار بين الناجين في "مهرجان نوفا" الموسيقي في النقب، الذي استهدفته حركة حماس بهجومها يوم 7 أكتوبر، وفق صحيفة "القدس".
وأضاف في إفادة أدلى بها أمام اللجنة، أن هناك العديد من الأشخاص الذين تم إدخالهم قسرًا إلى المستشفى بسبب حالتهم الصحية النفسية الصعبة.
وكشفت ناجية أخرى عن إجرائها فحصًا طبيًا ومعاناتها من حالة صحية سيئة جعلتها لا تنام أكثر من ساعتين في الليل، لافتة إلى معاناتها من اضطرابات نفسية تدفعها للاتصال بالشرطة لو اقترب منها أي شخص لوقت طويل.
وتساءلت أمام اللجنة: "لدي أصدقاء لم ينهضوا من أسرتهم حتى اللحظة، ولا زالوا في حالة صحية سيئة، لماذا يجب عليّ أن أثبت لشخص ما مررت به؟ ولماذا يجب أن أثبت ما حدث لي بالتفاصيل".
ويتعرض رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو وطاقم وزرائه لانتقادات واسعة منذ هجوم 7 أكتوبر، من أهالي المحتجزين الإسرائيليين في غزة، بحجة أنهم يهملون قضية أبنائهم.
وكان وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش، قد غادر قاعة المؤتمر السنوي لصحيفة "يسرائيل هيوم"، بعد تعرضه لانتقادات حادة من بعض الحضور.
واتهم غاضبوه سموتريتش بعدم القيام بواجبه تجاه أهالي الأسرى المحتجزين في غزة، بينما اتهمه أحد الحاضرين بأنه لم يسمح لابنه بالذهاب للقتال مع قوات الاحتياط.