تتوقع الولايات المتحدة الأمريكية، ردًّا "عسكريًّا إسرائيليًّا محدودًا" داخل إيران على الهجوم الذي شنته الأخيرة، ليل السبت الأحد، بحسب ما ذكرت شبكة "سي أن أن"، اليوم الثلاثاء.

ونقلت الشبكة عن مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية ومصدر مطلع على المعلومات الاستخباراتية قولهما، إن "إسرائيل تدرس توجيه ضربة ضيقة ومحدودة داخل إيران؛ لأنها تشعر أن عليها الرد بعمل حركي من نوع ما بالنظر إلى النطاق غير المسبوق للهجوم الإيراني".

وأفاد المسؤول في إدرة بايدن أن "إسرائيل لم تقدم للولايات المتحدة تحذيرًا رسميًّا بشأن خططها ومتى يمكن أن تحدث".

وأضاف: "نأمل أن يوجهوا لنا بعض التحذيرات حتى نكون مستعدين لحماية أفرادنا، ليس فقط العسكريين بل الدبلوماسيين في جميع أنحاء المنطقة".

وأوضح: "لكن ليس هناك ما يضمن أنهم سيقدمون لنا تنبيهًا، وهم يعلمون أنه عندما ينبهوننا، فمن المحتمل أن نسجل اعتراضنا مجددًا على أي شيء هم على وشك القيام به".

وأشار إلى أنه "إذا لم تستجب إسرائيل، فإن الولايات المتحدة واثقة من أنه سيكون هناك خفض للتصعيد، وسيعود الوضع إلى الوضع الراهن.

وأردف: "لكن أي خطوة إضافية تفتح الآن سلسلة من الاحتمالات الأخرى، بعضها مخيف للغاية".

وشنت إيران هجومًا، ليل السبت الأحد، على إسرائيل بأكثر من 300 صاروخ ومسيرة، ردًّا على استهداف قنصليتها في دمشق واغتيال قائد كبير في الحرس الثوري.

وصدت تل أبيب وحلفاؤها معظم الهجمات، فيما سقط عدد قليل من الصواريخ داخل إسرائيل ما تسبب بأضرار طفيفة.