شدد قائد كبير في الحرس الثوري الإيراني، الخميس، على أن طهران "سترد بالتأكيد" على أي استهداف لمواقعها النووية، وأنها مستعدة لإطلاق صواريخ قوية لتدمير أهداف محددة في إسرائيل، كما أشار إلى أن إيران قد تراجع "عقيدتها النووية" في ظل التهديدات الإسرائيلية، حسب ما نقلت عنه وكالة "تسنيم" الإيرانية شبه الرسمية.
وقال القائد المسؤول عن الأمن النووي في الحرس الثوري أحمد حق طلب "أيادينا على الزناد، وتم تحديد المنشآت النووية الإسرائيلية"، مشيراً إلى أن إيران قد تراجع "عقيدتها النووية" وسط التهديدات الإسرائيلية، مما أثار المخاوف بشأن برنامج طهران النووي الذي تقول دائماً إنه مخصص للأغراض السلمية فقط.
ونقلت "تسنيم" عن أحمد حق طلب قوله "مراجعة عقيدتنا وسياساتنا النووية وكذلك الاعتبارات التي تم الإعلان عنها سابقاً أمر ممكن تماماً".
وشدد حق طالب على أنه "إن أراد الكيان الصهيوني المصطنع استخدام التهديد بمهاجمة المراكز النووية الإيرانية كأداة للضغط على إيران، فإن من المرجح مراجعة العقيدة والسياسات النووية الإيرانية والعدول عن الاعتبارات المعلنة في السابق، وهذا أمر قابل للتصور".
وتأتي هذه التصريحات في ظل حالة ترقب مع تهديد إسرائيل بأنها سترد على هجوم غير مسبوق شنته إيران بعد أن أطلقت ليلة السبت الأحد، أكثر من 300 صاروخ وطائرة مسيرة رداً على استهداف قنصليتها في العاصمة السورية دمشق.
وسبق لإسرائيل استهداف منشآت نووية في منطقة الشرق الأوسط، إذ أعلنت إسرائيل تدمير مفاعل "تموز" في العراق عام 1981، وأقرت في 2018 بأنها شنّت قبل 11 عاماً من ذلك، ضربة جوية استهدفت مفاعلاً قيد الإنشاء في أقصى شرق سوريا.
واتهمت طهران إسرائيل بالوقوف خلف عمليات تخريب لمنشآتها النووية، إضافة إلى اغتيال عدد من علمائها على مدى الأعوام الماضية.
وقال القائد المسؤول عن الأمن النووي في الحرس الثوري أحمد حق طلب "أيادينا على الزناد، وتم تحديد المنشآت النووية الإسرائيلية"، مشيراً إلى أن إيران قد تراجع "عقيدتها النووية" وسط التهديدات الإسرائيلية، مما أثار المخاوف بشأن برنامج طهران النووي الذي تقول دائماً إنه مخصص للأغراض السلمية فقط.
ونقلت "تسنيم" عن أحمد حق طلب قوله "مراجعة عقيدتنا وسياساتنا النووية وكذلك الاعتبارات التي تم الإعلان عنها سابقاً أمر ممكن تماماً".
وشدد حق طالب على أنه "إن أراد الكيان الصهيوني المصطنع استخدام التهديد بمهاجمة المراكز النووية الإيرانية كأداة للضغط على إيران، فإن من المرجح مراجعة العقيدة والسياسات النووية الإيرانية والعدول عن الاعتبارات المعلنة في السابق، وهذا أمر قابل للتصور".
وتأتي هذه التصريحات في ظل حالة ترقب مع تهديد إسرائيل بأنها سترد على هجوم غير مسبوق شنته إيران بعد أن أطلقت ليلة السبت الأحد، أكثر من 300 صاروخ وطائرة مسيرة رداً على استهداف قنصليتها في العاصمة السورية دمشق.
وسبق لإسرائيل استهداف منشآت نووية في منطقة الشرق الأوسط، إذ أعلنت إسرائيل تدمير مفاعل "تموز" في العراق عام 1981، وأقرت في 2018 بأنها شنّت قبل 11 عاماً من ذلك، ضربة جوية استهدفت مفاعلاً قيد الإنشاء في أقصى شرق سوريا.
واتهمت طهران إسرائيل بالوقوف خلف عمليات تخريب لمنشآتها النووية، إضافة إلى اغتيال عدد من علمائها على مدى الأعوام الماضية.