إرم نيوز
تثير عمليات الجيش الإسرائيلي المكثفة في الآونة الأخيرة، تساؤلات حول استنزاف الموارد العسكرية الإسرائيلية على الجبهتين الجنوبية مع قطاع غزة، والشمالية مع لبنان، بجانب الصراع المستمر مع إيران.
يأتي ذلك تزامنًا مع التصعيد في الضفة الغربية، الذي تفرضه أعمال عنف يمارسها المستوطنون وعمليات ينفذها فلسطينيون من بينها مقتل فتى إسرائيلي بعملية مسلحة نفذها فلسطيني في إحدى قرى نابلس.
وقد كثف الجيش الإسرائيلي من عملياته العسكرية ضد "المجموعات المسلحة" في الضفة.
ويرى خبراء ومختصون في الشأن الإسرائيلي أن المؤسسات الأمنية والعسكرية في إسرائيل غير معنية بإشعال جبهة الضفة الغربية، مؤكدين أن التوتر الأمني في الضفة سينعكس سلبًا على القدرات العسكرية الإسرائيلية في الجبهات الأخرى.
الخبير في الشأن الإسرائيلي، مصطفى قبها، قال إن "إسرائيل منذ تشرين الأول/ أكتوبر الماضي معنية بالحفاظ على حالة الهدوء في الضفة الغربية، ومنع أي مواجهات متبادلة بين المستوطنين والفلسطينيين".
وبين أن ذلك ظهر بشكل واضح في الاعتقالات الواسعة التي شُنت مع بداية الحرب على غزة.
وأوضح قبها، لـ"إرم نيوز"، أنه "رغم الحرص الإسرائيلي على عدم توتر الأجواء الأمنية في الضفة، فإنه بات من الواضح مؤخرًا أن جبهة الضفة أصبحت أكثر قابلية للاشتعال من الناحية الأمنية، خاصة مع عدم قدرة الجيش الإسرائيلي على ضبط عنف المستوطنين".
وأضاف: "حركة حماس لم تنجح في بداية الحرب بإشعال جبهة الضفة الغربية، إلا أنها في الوقت الحالي نجحت في إدخال إسرائيل بمعركة جديدة، وهو الأمر الذي سيؤدي لاستنزاف القدرات العسكرية الإسرائيلية على حساب جبهات غزة ولبنان وإيران".
وأشار إلى أن "إسرائيل ستكون مضطرة لسحب بعض قواتها من غزة، وتأخير عدد من الخطط والعمليات العسكرية من أجل تنفيذ عمليات واسعة النطاق في الضفة الغربية تضمن لها الهدوء قبل المضي قدمًا بالحرب ضد حماس بالقطاع".
ووفق قبها، فإنه "في حال استمرار عنف المستوطنين والعمليات العسكرية في الضفة بالتصاعد، فإن الأداء العسكري الإسرائيلي في الجبهات الأخرى سيشهد تراجعًا، بما يمكن الأطراف الأخرى من توجيه ضربات أكثر دقة لإسرائيل".
ويرى المختص في الشأن الإسرائيلي، أيمن يوسف، أن "الجيش الإسرائيلي لا يمكن له القتال على جبهات متعددة، وأنه يعتمد في الوقت الحالي على الدعم العسكري والاستخباراتي الأمريكي والغربي في مواجهته مع حماس وحزب الله وإيران".
وأوضح يوسف، في حديث لـ"إرم نيوز"، أن "اشتعال جبهة الضفة وعنف المستوطنين وزيادة الكتائب العسكرية الإسرائيلية التي تعمل في الضفة سيكون له الأثر على تراجع الأداء الإسرائيلي في جبهتي الشمال والجنوب".
وأشار إلى أن "أكثر الجبهات المتضررة بالنسبة لإسرائيل من التوتر الأمني وعنف المستوطنين في الضفة ستكون جبهة غزة، خاصة أن الجيش الإسرائيلي سيكون مضطرًّا لسحب بعض قواته للعمل في الضفة وإعادة الهدوء إليها".
وأضاف: "بتقديري، فإن إسرائيل لن تقدم على أي خطوات عسكرية في غزة في الوقت الراهن، وستكتفي بالحد الأدنى من المواجهة مع حزب الله على الحدود الشمالية".
وأكد أن "التوتر الأمني في الضفة يمثل أكبر المخاطر التي تهدد الإسرائيليين".
وأشار يوسف إلى أن "إسرائيل ستكتفي بتوجيه ضربات جوية لمناطق التوتر في جبهتي الشمال والجنوب، وستعمل على الاستجابة للجهود الدولية والإقليمية للتهدئة مع إيران، بما يسمح لها بحرية العمل في الضفة الغربية".
وذكر يوسف أن "القدرات العسكرية الإسرائيلية ستتأثر كثيرًا بسبب اشتعال الأوضاع في الضفة، ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيكون مضطرًّا لاتخاذ قرارات غير مسبوقة لتهدئة التوتر، ستغضب شركاءه اليمينيين".
وأشار إلى أن مثل هذه القرارات ستكون لتخفيف حدة الانتقادات الدولية لإسرائيل.
تثير عمليات الجيش الإسرائيلي المكثفة في الآونة الأخيرة، تساؤلات حول استنزاف الموارد العسكرية الإسرائيلية على الجبهتين الجنوبية مع قطاع غزة، والشمالية مع لبنان، بجانب الصراع المستمر مع إيران.
يأتي ذلك تزامنًا مع التصعيد في الضفة الغربية، الذي تفرضه أعمال عنف يمارسها المستوطنون وعمليات ينفذها فلسطينيون من بينها مقتل فتى إسرائيلي بعملية مسلحة نفذها فلسطيني في إحدى قرى نابلس.
وقد كثف الجيش الإسرائيلي من عملياته العسكرية ضد "المجموعات المسلحة" في الضفة.
ويرى خبراء ومختصون في الشأن الإسرائيلي أن المؤسسات الأمنية والعسكرية في إسرائيل غير معنية بإشعال جبهة الضفة الغربية، مؤكدين أن التوتر الأمني في الضفة سينعكس سلبًا على القدرات العسكرية الإسرائيلية في الجبهات الأخرى.
الخبير في الشأن الإسرائيلي، مصطفى قبها، قال إن "إسرائيل منذ تشرين الأول/ أكتوبر الماضي معنية بالحفاظ على حالة الهدوء في الضفة الغربية، ومنع أي مواجهات متبادلة بين المستوطنين والفلسطينيين".
وبين أن ذلك ظهر بشكل واضح في الاعتقالات الواسعة التي شُنت مع بداية الحرب على غزة.
وأوضح قبها، لـ"إرم نيوز"، أنه "رغم الحرص الإسرائيلي على عدم توتر الأجواء الأمنية في الضفة، فإنه بات من الواضح مؤخرًا أن جبهة الضفة أصبحت أكثر قابلية للاشتعال من الناحية الأمنية، خاصة مع عدم قدرة الجيش الإسرائيلي على ضبط عنف المستوطنين".
وأضاف: "حركة حماس لم تنجح في بداية الحرب بإشعال جبهة الضفة الغربية، إلا أنها في الوقت الحالي نجحت في إدخال إسرائيل بمعركة جديدة، وهو الأمر الذي سيؤدي لاستنزاف القدرات العسكرية الإسرائيلية على حساب جبهات غزة ولبنان وإيران".
وأشار إلى أن "إسرائيل ستكون مضطرة لسحب بعض قواتها من غزة، وتأخير عدد من الخطط والعمليات العسكرية من أجل تنفيذ عمليات واسعة النطاق في الضفة الغربية تضمن لها الهدوء قبل المضي قدمًا بالحرب ضد حماس بالقطاع".
ووفق قبها، فإنه "في حال استمرار عنف المستوطنين والعمليات العسكرية في الضفة بالتصاعد، فإن الأداء العسكري الإسرائيلي في الجبهات الأخرى سيشهد تراجعًا، بما يمكن الأطراف الأخرى من توجيه ضربات أكثر دقة لإسرائيل".
ويرى المختص في الشأن الإسرائيلي، أيمن يوسف، أن "الجيش الإسرائيلي لا يمكن له القتال على جبهات متعددة، وأنه يعتمد في الوقت الحالي على الدعم العسكري والاستخباراتي الأمريكي والغربي في مواجهته مع حماس وحزب الله وإيران".
وأوضح يوسف، في حديث لـ"إرم نيوز"، أن "اشتعال جبهة الضفة وعنف المستوطنين وزيادة الكتائب العسكرية الإسرائيلية التي تعمل في الضفة سيكون له الأثر على تراجع الأداء الإسرائيلي في جبهتي الشمال والجنوب".
وأشار إلى أن "أكثر الجبهات المتضررة بالنسبة لإسرائيل من التوتر الأمني وعنف المستوطنين في الضفة ستكون جبهة غزة، خاصة أن الجيش الإسرائيلي سيكون مضطرًّا لسحب بعض قواته للعمل في الضفة وإعادة الهدوء إليها".
وأضاف: "بتقديري، فإن إسرائيل لن تقدم على أي خطوات عسكرية في غزة في الوقت الراهن، وستكتفي بالحد الأدنى من المواجهة مع حزب الله على الحدود الشمالية".
وأكد أن "التوتر الأمني في الضفة يمثل أكبر المخاطر التي تهدد الإسرائيليين".
وأشار يوسف إلى أن "إسرائيل ستكتفي بتوجيه ضربات جوية لمناطق التوتر في جبهتي الشمال والجنوب، وستعمل على الاستجابة للجهود الدولية والإقليمية للتهدئة مع إيران، بما يسمح لها بحرية العمل في الضفة الغربية".
وذكر يوسف أن "القدرات العسكرية الإسرائيلية ستتأثر كثيرًا بسبب اشتعال الأوضاع في الضفة، ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيكون مضطرًّا لاتخاذ قرارات غير مسبوقة لتهدئة التوتر، ستغضب شركاءه اليمينيين".
وأشار إلى أن مثل هذه القرارات ستكون لتخفيف حدة الانتقادات الدولية لإسرائيل.