أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة ارتفاع عدد قتلى الحرب الإسرائيلية إلى 34183، بالإضافة إلى 77143 مصابا
أعرب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، اليوم الثلاثاء، عن شعوره "بالذعر" من تدمير مستشفيي ناصر والشفاء في قطاع غزة، والتقارير عن وجود مقابر جماعية فيهما.
وأعلنت السلطات الفلسطينية العثور على جثث في مقابر جماعية في مستشفى بخان يونس هذا الأسبوع، بعد انسحاب القوات الإسرائيلية منه.
كما وردت أنباء عن العثور على جثث في مستشفى الشفاء بعد عملية للقوات الخاصة الإسرائيلية.
وقالت رافينا شامداساني، المتحدثة باسم مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان: "نستشعر ضرورة دق ناقوس الخطر بعد العثور على العديد من الجثث".
وأضافت: "بعض الجثث مقيد اليدين، وهو ما يشير بالطبع إلى انتهاكات جسيمة لقانون حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، ويتعين إجراء المزيد من التحقيقات بخصوصها".
وذكرت أن مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة يعمل على التحقق من صحة تقارير المسؤولين الفلسطينيين التي تفيد بالعثور على 283 جثة في مستشفى ناصر و30 جثة في مستشفى الشفاء.
وفي وقت لاحق، قال تلفزيون فلسطين، الثلاثاء، إن عدد الجثث التي عثر عليها في مقبرة مستشفى ناصر في خان يونس بقطاع غزة ارتفع إلى 310 بعد انتشال 25 جثة جديدة.
وفي وقت سابق، الثلاثاء، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة ارتفاع عدد قتلى الحرب الإسرائيلية إلى 34183، بالإضافة إلى 77143 مصابا.
وبحسب التقارير الفلسطينية، فإن الجثث دُفنت تحت أكوام من النفايات، وكان من بينها نساء ومسنون.
كما ندد تورك، في كلمة أمام الأمم المتحدة ألقتها شامداساني نيابة عنه، بالضربات الإسرائيلية على غزة في الأيام القليلة الماضية، والتي أكد أن معظم قتلاها من النساء والأطفال.
وكرر أيضا تحذيره من اجتياح واسع النطاق لرفح، قائلا إنه قد يؤدي إلى "المزيد من الجرائم البشعة".