أيمن شكل
بالتزامن مع الذكرى الخامسة والخمسين لتأسيس منظمة التعاون الإسلامي، ينظم منتدى قازان في نسخته للعام 2024، جلستين للخبراء في مجال الإعلام تناقش الجلسة الأولى "الاتجاهات الرئيسية في تحول مجال المعلومات في العالم الحديث ودول منظمة التعاون الإسلامي"، والجلسة الثانية " الفضاء المعلوماتي ما بين التوحيد والتجزئة" فيما يخص الوضع في العالم عمومًا، والبلاد الإسلامية خاصةً".
ومن المقرر أن تعقد الجلستين في الواحدة ظهر يوم 15 مايو 2024، بقاعة المؤتمرات رقم 9 لموقع منتدى قازان 2024، حيث تستعرض التحول الجذري الحاصل في مجال المعلومات وتغير مفهوم "التيار السائد"، وانحسار فكرة الخبر الحصري وأثرها على تدفق الأخبار"، حيث أصبح شيئًا من الماضي.
ويطرح المتحاورون قضايا وسائل الإعلام الحديثة وتطورها في بلدان المؤثرة إعلاميا على المستوى العالمي، بما في ذلك نمو المؤسسات الإعلامية العملاقة في أوراسيا؛ والنمو الملحوظ للصحافة الأفريقية باعتبارها جزءًا لا يتجزأ من إعلام الدول الإسلامية، وبفضل ترسيخ الوعي بالحاجة إلى الخروج من حقبة الاستعمار، إذ بادرت البلدان الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي بتطوير أنظمتها الإعلامية المستقلة، بما يسمح لها بتحقيق التعادل في الفضاء المعلوماتي العالمي على أساس التعاون والتفاعل مع العالم الخارجي.
ويسلط الحدث الضوء كذلك على التقنيات الحديثة، وأثرها الفاعل في تشكيل المعلومة المعاصرة، خاصة مع بروز ظاهرة الذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، واستخدام تقنية البلوكتشين، والحوسبة السحابية، وكلها ذات تأثير ملموس على جميع مجالات الحياة، وأتمتة العمليات، وضمان أمن وخصوصية البيانات، وكذلك إبداع المحتوى الجديد من ناحية طريقة إنشائه ومضمونه.
وفي السنوات الأخيرة، أصبح منتدى قازان أحد المنصات الرئيسية لمناقشة الاتجاهات الخاصة بتطوير فضاء المعلومات العالمي، وإقامة الحوار المثمر على صعيد تبادل المعلومات، فضلا عن إيجاد مسارات للتعاون بين دول منظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الروسي، حيث يركز المنتدى على الأفكار والمقترحات المطروحة في جلساته لتطوير التعاون، بعقد اجتماعات مشتركة ودورات تدريبية، وتوقيع اتفاقيات التعاون بين شركات الإعلام كأحد الأهداف الرئيسية للمنتدى.
ومن المقرر أن تضم جلسة الخبراء الكبار والمحللين المتخصصين في المجال الإعلامي (رؤساء وكالات الأنباء والشركات الإعلامية) والنشطاء الاجتماعيين والسياسيين المشهورين. كما سيشارك فيها الممثلون رفيعو المستوى لاتحاد وكالات أنباء دول منظمة التعاون الإسلامي، ووكالات أنباء العراق، وإيران، والمملكة العربية السعودية، وباكستان، وروسيا، وتركمانستان، وتركيا، وأوزبكستان. من المخطط أن يحضر الحفل أيضًا الممثلون عن وزارة الشباب والثقافة والتواصل المغربية، واللجنة الحكومية للبث التلفزيوني والإذاعي بتركمانستان، والتلفزيون الحكومي الإندونيسي، فضلا عن شبكة "روسيا اليوم" التلفزيونية، وقناة "الجزيرة"، ونقابة الصحفيين اليمنيين.
ويتوقع أن تخلص الجلسة إلى مقترحات لخطة الأعمال المشتركة، اوالإجراءات العملية لممثلي صناعة الإعلام في روسيا ودول العالم الإسلامي، بهدف تنسيق أنشطتها في مجال المعلومات العالمية.
وفي نهاية الجلسة، ستُقام مراسم رسمية لتوقيع اتفاقيات التعاون بين شركات الإعلام في روسيا والدول الإسلامية.
الدورة تنظمها الوكالة الجمهورية للصحافة والاتصال الجماهيري "تاتميديا" (تتارستان، الاتحاد الروسي)، واتحاد وكالات أنباء دول منظمة التعاون الإسلامي ( (UNA، بالشراكة والتعاون مع مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي" ، والبعثة الدائمة لروسيا الاتحادية لدى منظمة التعاون الإسلامي.
بالتزامن مع الذكرى الخامسة والخمسين لتأسيس منظمة التعاون الإسلامي، ينظم منتدى قازان في نسخته للعام 2024، جلستين للخبراء في مجال الإعلام تناقش الجلسة الأولى "الاتجاهات الرئيسية في تحول مجال المعلومات في العالم الحديث ودول منظمة التعاون الإسلامي"، والجلسة الثانية " الفضاء المعلوماتي ما بين التوحيد والتجزئة" فيما يخص الوضع في العالم عمومًا، والبلاد الإسلامية خاصةً".
ومن المقرر أن تعقد الجلستين في الواحدة ظهر يوم 15 مايو 2024، بقاعة المؤتمرات رقم 9 لموقع منتدى قازان 2024، حيث تستعرض التحول الجذري الحاصل في مجال المعلومات وتغير مفهوم "التيار السائد"، وانحسار فكرة الخبر الحصري وأثرها على تدفق الأخبار"، حيث أصبح شيئًا من الماضي.
ويطرح المتحاورون قضايا وسائل الإعلام الحديثة وتطورها في بلدان المؤثرة إعلاميا على المستوى العالمي، بما في ذلك نمو المؤسسات الإعلامية العملاقة في أوراسيا؛ والنمو الملحوظ للصحافة الأفريقية باعتبارها جزءًا لا يتجزأ من إعلام الدول الإسلامية، وبفضل ترسيخ الوعي بالحاجة إلى الخروج من حقبة الاستعمار، إذ بادرت البلدان الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي بتطوير أنظمتها الإعلامية المستقلة، بما يسمح لها بتحقيق التعادل في الفضاء المعلوماتي العالمي على أساس التعاون والتفاعل مع العالم الخارجي.
ويسلط الحدث الضوء كذلك على التقنيات الحديثة، وأثرها الفاعل في تشكيل المعلومة المعاصرة، خاصة مع بروز ظاهرة الذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، واستخدام تقنية البلوكتشين، والحوسبة السحابية، وكلها ذات تأثير ملموس على جميع مجالات الحياة، وأتمتة العمليات، وضمان أمن وخصوصية البيانات، وكذلك إبداع المحتوى الجديد من ناحية طريقة إنشائه ومضمونه.
وفي السنوات الأخيرة، أصبح منتدى قازان أحد المنصات الرئيسية لمناقشة الاتجاهات الخاصة بتطوير فضاء المعلومات العالمي، وإقامة الحوار المثمر على صعيد تبادل المعلومات، فضلا عن إيجاد مسارات للتعاون بين دول منظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الروسي، حيث يركز المنتدى على الأفكار والمقترحات المطروحة في جلساته لتطوير التعاون، بعقد اجتماعات مشتركة ودورات تدريبية، وتوقيع اتفاقيات التعاون بين شركات الإعلام كأحد الأهداف الرئيسية للمنتدى.
ومن المقرر أن تضم جلسة الخبراء الكبار والمحللين المتخصصين في المجال الإعلامي (رؤساء وكالات الأنباء والشركات الإعلامية) والنشطاء الاجتماعيين والسياسيين المشهورين. كما سيشارك فيها الممثلون رفيعو المستوى لاتحاد وكالات أنباء دول منظمة التعاون الإسلامي، ووكالات أنباء العراق، وإيران، والمملكة العربية السعودية، وباكستان، وروسيا، وتركمانستان، وتركيا، وأوزبكستان. من المخطط أن يحضر الحفل أيضًا الممثلون عن وزارة الشباب والثقافة والتواصل المغربية، واللجنة الحكومية للبث التلفزيوني والإذاعي بتركمانستان، والتلفزيون الحكومي الإندونيسي، فضلا عن شبكة "روسيا اليوم" التلفزيونية، وقناة "الجزيرة"، ونقابة الصحفيين اليمنيين.
ويتوقع أن تخلص الجلسة إلى مقترحات لخطة الأعمال المشتركة، اوالإجراءات العملية لممثلي صناعة الإعلام في روسيا ودول العالم الإسلامي، بهدف تنسيق أنشطتها في مجال المعلومات العالمية.
وفي نهاية الجلسة، ستُقام مراسم رسمية لتوقيع اتفاقيات التعاون بين شركات الإعلام في روسيا والدول الإسلامية.
الدورة تنظمها الوكالة الجمهورية للصحافة والاتصال الجماهيري "تاتميديا" (تتارستان، الاتحاد الروسي)، واتحاد وكالات أنباء دول منظمة التعاون الإسلامي ( (UNA، بالشراكة والتعاون مع مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي" ، والبعثة الدائمة لروسيا الاتحادية لدى منظمة التعاون الإسلامي.