AP
قال وزير الدفاع الياباني إن نتائج التحقيق بينت أن الحادث المميت الذي وقع الشهر الماضي لمروحيتين تابعتين للبحرية اليابانية كان نتيجة لتصادمهما خلال القيام بتدريبات ليلية.

وأشار مينورو كيهارا إلى أن نتائج التحقيقات ظهرت بعد التحليل الأولي لبيانات الرحلة، مضيفا أن السبب الدقيق وراء الاصطدام ما يزال قيد التحقيق.

واستبعد كيهارا حدوث عطل ميكانيكي للمروحيتين التابعتين لقوات الدفاع البحري، وأعلن أن التدريبات - التي توقفت بعد الحادث - ستستأنف يوم الجمعة.

وفقدت البحرية اليابانية الاتصال بمروحيتي استطلاع كانتا تحملان طاقما مكونا من ثمانية أفراد، في وقت متأخر من مساء 20 أبريل أثناء تدريب ليلي جرى شرقي جزيرة توريشيما في المحيط الهادئ، على بعد حوالي 600 كلم جنوب العاصمة طوكيو.

منذ ذلك الحين عثرت فرق الإنقاذ على أحد أفراد طاقم المروحيتين في المياه، لكنه توفي لاحقا، وما يزال البحث جاريا عن بقية المفقودين السبعة، وعن جسمي الطائرتين.

يبلغ عمق قاع البحر في موقع التحطم حوالي 5.5 كلم، ويشكل استعادة المروحيتين تحديا صعبا. واستعانت السلطات بسفينة علوم المحيطات البحرية "جي إس سيونان" منذ أواخر أبريل للقيام بعملية البحث.

ويعتقد أن المروحيتين اقتربتا كثيرا خلال التدريب على الحرب المضادة للغواصات، والذي شمل تحليق عدة مروحيات وإنزال جهاز السونار في الماء.

وذكرت بعض التقارير الإعلامية أنه لم يتم استخدام نظام الإنذار من الاصطدام، ربما بسبب التدريب في الظروف البيئية القاسية.