فيما لم تعد الخلافات بين إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن وحكومة نتنياهو سراً، هاجمت وزيرة الاستيطان الإسرائيلية أوريت ستروك سلوك الولايات المتحدة واتفاق الرهائن ووقف إطلاق النار الوشيك.
وأضافت في مقابلة إذاعية اليوم الأحد، أنها قلقة للغاية من سلوك واشنطن، مشيرة إلى أن الأخيرة ملتزمة بوقف الحرب بدلاً من إسرائيل وتقول هذا بصراحة ووضوح.
كما أشارت أيضاً إلى أن "دولة إسرائيل ليست نجمة أخرى على العلم الأميركي. (إسرائيل) يمكنها ويجب عليها أن تدافع عن نفسها".
وردا على ذلك، سألت مضيفة البرنامج عما إذا كانت تعتقد أن الولايات المتحدة ليست صديقة لإسرائيل. وأضافت: "الولايات المتحدة لا تفعل الحد الأدنى الذي تتطلبه صفة (الصديق)، فهي لا تستحق أن يطلق عليها اسم صديق لدولة إسرائيل".
توتر العلاقات
وكانت العديد من الملفات وتّرت العلاقات بين الجانبين خلال الفترة الماضية، من بينها تمسك نتنياهو باجتياح مدينة رفح التي تؤوي آلاف النازحين، فضلا عن رفضه خططاً أميركية لإدارة القطاع المحاصر بعد انتهاء الحرب، مروراً برفض إدخال المساعدات بينما شبح الجوع بات يهدد الآلاف.
كما أدى ارتفاع أعداد القتلى المدنيين الفلسطينيين إلى التأثير على بايدن انتخابياً، إذ أظهرت آخر استطلاعات الرأي تراجعاً في شعبيته بين صفوف الديمقراطيين الشباب لعجزه عن وقف الحرب التي طوت شهرها السادس حتى الآن.
رغم ذلك، لا يزال الرئيس الديمقراطي يعتبر دعم إسرائيل أمراً لا جدال بشأنه. ففي رد على سؤال وجهه إليه أحد الصحافيين مؤخراً عن احتمال وقف دعمه لتل أبيب عسكرياً، أجاب بايدن بشكل ساخر: "هل تسألني بحق هذا السؤال"، في إشارة إلى دعمه الثابت لحليف بلاده الاستراتيجي والتاريخي.
{{ article.visit_count }}
وأضافت في مقابلة إذاعية اليوم الأحد، أنها قلقة للغاية من سلوك واشنطن، مشيرة إلى أن الأخيرة ملتزمة بوقف الحرب بدلاً من إسرائيل وتقول هذا بصراحة ووضوح.
كما أشارت أيضاً إلى أن "دولة إسرائيل ليست نجمة أخرى على العلم الأميركي. (إسرائيل) يمكنها ويجب عليها أن تدافع عن نفسها".
وردا على ذلك، سألت مضيفة البرنامج عما إذا كانت تعتقد أن الولايات المتحدة ليست صديقة لإسرائيل. وأضافت: "الولايات المتحدة لا تفعل الحد الأدنى الذي تتطلبه صفة (الصديق)، فهي لا تستحق أن يطلق عليها اسم صديق لدولة إسرائيل".
توتر العلاقات
وكانت العديد من الملفات وتّرت العلاقات بين الجانبين خلال الفترة الماضية، من بينها تمسك نتنياهو باجتياح مدينة رفح التي تؤوي آلاف النازحين، فضلا عن رفضه خططاً أميركية لإدارة القطاع المحاصر بعد انتهاء الحرب، مروراً برفض إدخال المساعدات بينما شبح الجوع بات يهدد الآلاف.
كما أدى ارتفاع أعداد القتلى المدنيين الفلسطينيين إلى التأثير على بايدن انتخابياً، إذ أظهرت آخر استطلاعات الرأي تراجعاً في شعبيته بين صفوف الديمقراطيين الشباب لعجزه عن وقف الحرب التي طوت شهرها السادس حتى الآن.
رغم ذلك، لا يزال الرئيس الديمقراطي يعتبر دعم إسرائيل أمراً لا جدال بشأنه. ففي رد على سؤال وجهه إليه أحد الصحافيين مؤخراً عن احتمال وقف دعمه لتل أبيب عسكرياً، أجاب بايدن بشكل ساخر: "هل تسألني بحق هذا السؤال"، في إشارة إلى دعمه الثابت لحليف بلاده الاستراتيجي والتاريخي.