أكدت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الاثنين، أن الجيش الإسرائيلي دفع بثلاث فرق استعدادا لشن عملية اجتياح وشيكة لمدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وبدأت صباح اليوم عمليات إخلاء سكان الأحياء الشرقية من مدينة رفح؛ استعدادًا لبدء العمليات البرية التي يقول الجيش الإسرائيلي إنها تستهدف القضاء على لواء رفح، الذي يضم 4 كتائب لحركة حماس.
وذكر موقع "واللا" الإخباري العبري أن التطور يؤشر على بدء وشيك للمرحلة الأولى للعملية البرية في رفح ومحور فيلاديلفيا.
وقالت إن تحريك السكان من الأحياء الشرقية إلى المناطق الأمنة المحددة "يأتي عقب الصعوبات التي تواجهها مفاوضات الأسرى".
ونفل الموقع عن مصار عسكرية أنه على الرغم من الجهود المكثفة للتوصل إلى تفاهمات بشأن صفقة الأسرى، إلا أن الجيش يريد أن يبقى عند الحد الأقصى من الاستعدادات تحسبًا لبدء العمليات العسكرية في رفح.
وذكرت أن الجيش عهد إلى 3 فرق تنفيذ المهمات البرية هي الفرقة 162 بقيادة العميد ايتسيك كوهين، والفرقة 98 بقيادة العميد دان جولدفوس، والفرقة 99 بقيادة العميد باراك حيرام.
وتقول إسرائيل أن لواء حماس الذي يضم 4 كتائب هو الهدف الأساسي، وفق تقرير "الأخبار 12"، بالأمس، وذكرت أنه يتشكل من آلاف المقاتلين المسلحين، ويتكون من 4 كتائب هي: كتيبة شرق رفح، كتيبة جنوب رفح، وكتيبة غرب رفح، وكتيبة شمال رفح.
وأضافت أن تلك الكتائب تقع تحت قيادة محمد شبانة الشهير بـ (أبو أنس)، وأن الجيش الإسرائيلي كان قد استهدف منزل عائلته في رفح خلال شهر كانون الأول/ ديسمبر الماضي، مشيرة إلى أنه نجا من محاولات اغتيال عديدة.
وكانت تقارير قد أشارت أخيرًا إلى أن رئيس هيئة الأركان العامة الإسرائيلي هرتسي هاليفي صادق على خطط العمليات العسكرية في رفح، والتي يخشى المجتمع الدولي أن تؤدي إلى كارثة إنسانية بالمدينة الواقعة جنوبي القطاع.
وصرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في أكثر من مناسبة أنه من دون عملية رفح فإنه لن يكون هناك نصر كامل، وأن العمليات البرية ستنفذ حتى ولو أبرمت صفقة أسرى.
وشارك وزيرا الأمن القومي إيتمار بن غفير، والمالية بتسلئيل سموتريتش في تظاهرات أمس، دعت إلى بدء عمليات رفح على الفور ومن دون تأجيل، وكانا قد حذرا من أنهما سيستقيلا حال جاءت صفقة الأسرى المحتملة على حساب عملية رفح.
وأفاد تقرير لقناة "الأخبار 12"، الأحد، أن عمليات رفح تستهدف بالأساس القضاء على كتائب حماس هناك وتحرير الرهائن الإسرائيليين والوصول إلى قادة حماس، ومنع تشكل خطر جديد بالمستقبل.
وحذر مراقبون إسرائيليون من أن عملية رفح لن تكون ذات قيمة من النواحي الاستراتيجية من دون السيطرة على محور فيلاديلفيا بين قطاع غزة ومصر، بزعم أن هذا المحور يعد منطلقًا لتهريب السلاح إلى حماس، الأمر الذي تنفيه القاهرة بشدة.
وبدأت صباح اليوم عمليات إخلاء سكان الأحياء الشرقية من مدينة رفح؛ استعدادًا لبدء العمليات البرية التي يقول الجيش الإسرائيلي إنها تستهدف القضاء على لواء رفح، الذي يضم 4 كتائب لحركة حماس.
وذكر موقع "واللا" الإخباري العبري أن التطور يؤشر على بدء وشيك للمرحلة الأولى للعملية البرية في رفح ومحور فيلاديلفيا.
وقالت إن تحريك السكان من الأحياء الشرقية إلى المناطق الأمنة المحددة "يأتي عقب الصعوبات التي تواجهها مفاوضات الأسرى".
ونفل الموقع عن مصار عسكرية أنه على الرغم من الجهود المكثفة للتوصل إلى تفاهمات بشأن صفقة الأسرى، إلا أن الجيش يريد أن يبقى عند الحد الأقصى من الاستعدادات تحسبًا لبدء العمليات العسكرية في رفح.
وذكرت أن الجيش عهد إلى 3 فرق تنفيذ المهمات البرية هي الفرقة 162 بقيادة العميد ايتسيك كوهين، والفرقة 98 بقيادة العميد دان جولدفوس، والفرقة 99 بقيادة العميد باراك حيرام.
وتقول إسرائيل أن لواء حماس الذي يضم 4 كتائب هو الهدف الأساسي، وفق تقرير "الأخبار 12"، بالأمس، وذكرت أنه يتشكل من آلاف المقاتلين المسلحين، ويتكون من 4 كتائب هي: كتيبة شرق رفح، كتيبة جنوب رفح، وكتيبة غرب رفح، وكتيبة شمال رفح.
وأضافت أن تلك الكتائب تقع تحت قيادة محمد شبانة الشهير بـ (أبو أنس)، وأن الجيش الإسرائيلي كان قد استهدف منزل عائلته في رفح خلال شهر كانون الأول/ ديسمبر الماضي، مشيرة إلى أنه نجا من محاولات اغتيال عديدة.
وكانت تقارير قد أشارت أخيرًا إلى أن رئيس هيئة الأركان العامة الإسرائيلي هرتسي هاليفي صادق على خطط العمليات العسكرية في رفح، والتي يخشى المجتمع الدولي أن تؤدي إلى كارثة إنسانية بالمدينة الواقعة جنوبي القطاع.
وصرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في أكثر من مناسبة أنه من دون عملية رفح فإنه لن يكون هناك نصر كامل، وأن العمليات البرية ستنفذ حتى ولو أبرمت صفقة أسرى.
وشارك وزيرا الأمن القومي إيتمار بن غفير، والمالية بتسلئيل سموتريتش في تظاهرات أمس، دعت إلى بدء عمليات رفح على الفور ومن دون تأجيل، وكانا قد حذرا من أنهما سيستقيلا حال جاءت صفقة الأسرى المحتملة على حساب عملية رفح.
وأفاد تقرير لقناة "الأخبار 12"، الأحد، أن عمليات رفح تستهدف بالأساس القضاء على كتائب حماس هناك وتحرير الرهائن الإسرائيليين والوصول إلى قادة حماس، ومنع تشكل خطر جديد بالمستقبل.
وحذر مراقبون إسرائيليون من أن عملية رفح لن تكون ذات قيمة من النواحي الاستراتيجية من دون السيطرة على محور فيلاديلفيا بين قطاع غزة ومصر، بزعم أن هذا المحور يعد منطلقًا لتهريب السلاح إلى حماس، الأمر الذي تنفيه القاهرة بشدة.