سكاي نيوز عربية
أعربت الحكومة الإسرائيلية في محادثات مغلقة مع مسؤولين أميركيين عن "إحباطها العميق" إزاء قرار منع إرسال شحنة أسلحة أميركية إلى إسرائيل.
"رسالة الإحباط" التي شرحها 3 أشخاص من الولايات المتحدة وإسرائيل بشكل مفصل لصحيفة "بوليتيكو"، على دراية بالمناقشات التي جرت خلال الـ 24 ساعة الماضية، هي علامة على أن "العلاقات الأميركية الإسرائيلية متوترة إلى حد غير مسبوق".
وقال مسؤول كبير في إدارة بايدن، مثل آخرين لم تكشف "بوليتيكو" عن هويتهم للحديث عن تفاصيل لحظة دبلوماسية حساسة كهذه، إن الولايات المتحدة وجدت أنه من "المثير للدهشة بعض الشيء" أن إسرائيل منزعجة من التسريبات المتعلقة بوقف إرسال الأسلحة، على الرغم من أن المسؤولين الإسرائيليين هم أول من أكد ذلك لموقع "أكسيوس" خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وفي جلسة استماع بمجلس الشيوخ الأربعاء، أخبر وزير الدفاع لويد أوستن المشرعين أن الولايات المتحدة ستظل تقف إلى جانب إسرائيل مع استمرار الحرب، مضيفا: "سنواصل القيام بكل ما هو ضروري لضمان أن لدى إسرائيل الوسائل للدفاع عن نفسها، ولكن مع ذلك، فإننا نقوم حالا بمراجعة بعض شحنات المساعدة الأمنية على المدى القريب في سياق الأحداث الجارية في رفح".
وقال مسؤول بارز آخر في الإدارة للصحفيين ليلة الثلاثاء: "بينما بدا أن القادة الإسرائيليين يقتربون من نقطة اتخاذ القرار بشأن عملية رفح، بدأنا في مراجعة عمليات النقل المقترحة لأسلحة معينة إلى إسرائيل والتي قد تستخدم في رفح"، مشيراً إلى أن "الولايات المتحدة ركزت بشكل خاص على عمليات نقل القنابل التي تزن 2000 رطل والتأثير الذي يمكن أن تحدثه في المناطق الحضرية المزدحمة".
القادة الإسرائيليون أشاروا إلى أن قواتهم قد تتوغل بشكل أعمق في رفح، خاصة إذا لم يتم التوصل إلى صفقة الرهائن خلال الأيام القليلة المقبلة.
وقال وزير الدفاع يوآف غالانت، خلال زيارة إلى حدود غزة، الثلاثاء: "هذه العملية ستستمر حتى نقضي على حماس في منطقة رفح وقطاع غزة بأكمله، أو حتى عودة كل الرهائن".
أعربت الحكومة الإسرائيلية في محادثات مغلقة مع مسؤولين أميركيين عن "إحباطها العميق" إزاء قرار منع إرسال شحنة أسلحة أميركية إلى إسرائيل.
"رسالة الإحباط" التي شرحها 3 أشخاص من الولايات المتحدة وإسرائيل بشكل مفصل لصحيفة "بوليتيكو"، على دراية بالمناقشات التي جرت خلال الـ 24 ساعة الماضية، هي علامة على أن "العلاقات الأميركية الإسرائيلية متوترة إلى حد غير مسبوق".
وقال مسؤول كبير في إدارة بايدن، مثل آخرين لم تكشف "بوليتيكو" عن هويتهم للحديث عن تفاصيل لحظة دبلوماسية حساسة كهذه، إن الولايات المتحدة وجدت أنه من "المثير للدهشة بعض الشيء" أن إسرائيل منزعجة من التسريبات المتعلقة بوقف إرسال الأسلحة، على الرغم من أن المسؤولين الإسرائيليين هم أول من أكد ذلك لموقع "أكسيوس" خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وفي جلسة استماع بمجلس الشيوخ الأربعاء، أخبر وزير الدفاع لويد أوستن المشرعين أن الولايات المتحدة ستظل تقف إلى جانب إسرائيل مع استمرار الحرب، مضيفا: "سنواصل القيام بكل ما هو ضروري لضمان أن لدى إسرائيل الوسائل للدفاع عن نفسها، ولكن مع ذلك، فإننا نقوم حالا بمراجعة بعض شحنات المساعدة الأمنية على المدى القريب في سياق الأحداث الجارية في رفح".
وقال مسؤول بارز آخر في الإدارة للصحفيين ليلة الثلاثاء: "بينما بدا أن القادة الإسرائيليين يقتربون من نقطة اتخاذ القرار بشأن عملية رفح، بدأنا في مراجعة عمليات النقل المقترحة لأسلحة معينة إلى إسرائيل والتي قد تستخدم في رفح"، مشيراً إلى أن "الولايات المتحدة ركزت بشكل خاص على عمليات نقل القنابل التي تزن 2000 رطل والتأثير الذي يمكن أن تحدثه في المناطق الحضرية المزدحمة".
القادة الإسرائيليون أشاروا إلى أن قواتهم قد تتوغل بشكل أعمق في رفح، خاصة إذا لم يتم التوصل إلى صفقة الرهائن خلال الأيام القليلة المقبلة.
وقال وزير الدفاع يوآف غالانت، خلال زيارة إلى حدود غزة، الثلاثاء: "هذه العملية ستستمر حتى نقضي على حماس في منطقة رفح وقطاع غزة بأكمله، أو حتى عودة كل الرهائن".