قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" فيليب لازاريني، إن أوامر الإخلاء التي تصدرها السلطات الإسرائيلية، تجبر الناس في رفح جنوبي قطاع غزة على الفرار لأي مكان، مشيراً إلى أن الادعاء بوجود مناطق آمنة في قطاع غزة كاذب ومضلل.
وأضاف مسؤول الأمم المتحدة أنه منذ بدء الحرب نزح معظم الناس في قطاع غزة عدة مرات بمعدل مرة كل شهر في المتوسط، موضحا أن بعض سكان القطاع ليس أمامهم خيار، سوى البقاء في مراكز إيواء الأونروا التي تم قصفها.
في الأثناء، يواصل الفلسطينيون النزوح من جباليا وبيت لاهيا شمالي قطاع غزة، بعد الاستهدافات المتكررة من القوات الإسرائيلية، وصدور أوامر من الجيش للسكان بإخلاء هذه المناطق، بدعوى الاستعداد لتنفيذ عملية عسكرية للقضاء على عناصر حماس.
وعبر فلسطينيون لسكاي نيوز عربية، عن مخاوفهم من هذه العمليات، وعدم القدرة على إيجاد مناطق جديدة يتوجهون إليها، مع تواصل النزوح منذ عدة أشهر.
من جهة أخرى اعتبر رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال، أن أوامر إسرائيل بإجلاء المدنيين الفلسطينيين المحاصرين في مدينة رفح إلى مناطق غير آمنة، هو أمر غير مقبول.
ودعا ميشال الحكومة الإسرائيلية إلى احترام القانون الإنساني الدولي، وعدم تنفيذ عملية برية في رفح.
كما أكد ضرورة أن تعمل نقاط العبور بكامل طاقتها، والسماح بمرور المساعدات الإنسانية.
وجدد رئيس المجلس الأوروبي دعوته، إلى مواصلة الجهود الرامية إلى التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة.