أكد وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس، أنه سيتم تزويد جميع فرقاطات البحرية البريطانية المستقبلية بقدرات الهجوم البري.
وأضاف شابس في تغريدة بفيديو على منصة "إكس" اليوم الثلاثاء، أن "عملياتنا في البحر الأحمر أثبتت أنها لمواجهة التهديدات المتزايدة لحرية الملاحة، ويجب أن نكون قادرين على تدمير الأهداف في البحر وفي الجو وعلى الأرض".
يشار إلى أنه منذ 19 نوفمبر الماضي (2023) أي بعد أكثر من شهر على تفجر الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، شنت جماعة الحوثي عشرات الهجمات بالطائرات المسيرة والصواريخ على سفن شحن في هذا الممر الملاحي الحيوي بذريعة دعمها للفلسطينيين.
فيما عمدت واشنطن إلى الإعلان يوم 18 ديسمبر 2023 عن تأسيس تحالف عسكري بحري متعدد الجنسيات، تحت اسم "حارس الازدهار"، بهدف التصدي لأي هجمات تستهدف سلامة الملاحة البحرية الدولية.
ونفذ هذا التحالف بالفعل منذ 12 يناير الحالي عدة ضربات على مواقع عسكرية حوثية في صنعاء والحديدة وتعز وحجة وصعدة، اشتركت فيها بريطانيا فضلا عن دول أخرى.
وترافق كذلك مع نشر الولايات المتحدة 3 قطع بحرية في المنطقة، منها المدمرة "يو إس إس مايسون"، وحاملة الطائرات "أيزنهاور" التي انطلقت منها المروحية التي هاجمت الحوثيين.
فيما لدى بريطانيا المدمرة "دايموند" التابعة للبحرية الملكية، والتي انضمت إلى التحالف الجديد، كما لدى فرنسا الفرقاطة متعددة المهام "لانغدوك".