رداً على اعتراف دول أوروبية بدولة فلسطين، تعهد مستشار الأمن القومي الإسرائيلي بعدم السماح بقيام دولة فلسطينية بعد إنهاء الحرب.
واستدعت إسرائيل سفيرَيها في أيرلندا والنرويج لإجراء مشاورات طارئة بعد تحرك هذين البلدين نحو الاعتراف بدولة فلسطين.
قبل ذلك، أعلن رئيس وزراء النرويج يوناس غار ستوره أن بلاده ستعترف بدولة فلسطينية اعتبارا من 28 مايو. وبجانب النرويج وأيرلندا، أعلن رئيس وزراء إسبانيا أن بلاده ستعترف بدولة فلسطينية في 28 مايو الحالي كذلك، معربا عن قلقه من أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعرض حل الدولتين للخطر.
إسرائيل تتوعد بـ"عواقب وخيمة"
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان "أوجه اليوم رسالة شديدة اللهجة إلى إيرلندا والنرويج: "لن تلزم إسرائيل الصمت على ذلك"، مضيفاً أن "الخطوات المتسرعة للبلدين ستكون لها عواقب وخيمة، وإذا نفذت إسبانيا وعودها بالاعتراف بالدولة الفلسطينية فستُتّخذ خطوات ضدها".
وقد سارع الفلسطينيون إلى الترحيب بهذه المبادرة، فيما رفضتها إسرائيل بشراسة.
وكانت الدول الثلاث أصدرت في مارس مع كل من سلوفينيا ومالطا، بيانا مشركا أعربت فيه عن نيتها الاعتراف بدولة فلسطين.
"مكافأة" لحماس
وترى إسرائيل أن الاعتراف بدولة فلسطينية من دون حلّ تفاوضي يشكّل "مكافأة" لحركة حماس المدعومة من إيران، على الهجوم غير المسبوق الذي شنته في السابع من أكتوبر على جنوب إسرائيل.
واعتبر وزير خارجية فرنسا ستيفان سيجورنيه أن الاعتراف بدولة فلسطين "ليس من المحظورات"، لكن الوقت ليس مناسباً الآن لبلاده للقيام بذلك، وفق قوله.
في المقابل، رحّب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط "بالخطوة الهامة" التي تضع هذه الدول الثلاث "على الجانب الصحيح من التاريخ في هذا الصراع"، فيما رحب عدد من الدول العربية بالخطوة.
البقية تأتي
ومن المتوقع أن تنضم دول أوروبية أخرى إلى المبادرة المشتركة لمدريد ودبلن وأوسلو.
قبل ذلك، في مارس، أصدر زعماء سلوفينيا ومالطا وإيرلندا وإسبانيا في بروكسل إعلانا مشتركا أعربوا فيه عن رغبة الدول الأربع في الاعتراف بدولة فلسطين.
وفي 9 مايو، أصدرت حكومة سلوفينيا مرسوما بشأن الاعتراف بدولة فلسطين سيرسل إلى البرلمان للموافقة عليه بحلول 13 يونيو.
واندلعت الحرب إثر هذا الهجوم الذي أسفر عن مقتل أكثر من 1170 شخصا غالبيتهم من المدنيين، بحسب تعداد يستند إلى أرقام رسمية إسرائيلية.
وخُطف خلال الهجوم 252 شخصا، لا يزال 124 منهم محتجزين في قطاع غزة بينهم 37 توفوا، وفق الجيش الإسرائيلي.
وتردّ إسرائيل التي تعهدت القضاء على حماس، منذ ذلك الحين بقصف مدمّر أتبع بعمليات برية في قطاع غزة، ما تسبّب بمقتل 35,647 شخصا معظمهم مدنيون، وفق وزارة الصحة في غزة.
واستدعت إسرائيل سفيرَيها في أيرلندا والنرويج لإجراء مشاورات طارئة بعد تحرك هذين البلدين نحو الاعتراف بدولة فلسطين.
قبل ذلك، أعلن رئيس وزراء النرويج يوناس غار ستوره أن بلاده ستعترف بدولة فلسطينية اعتبارا من 28 مايو. وبجانب النرويج وأيرلندا، أعلن رئيس وزراء إسبانيا أن بلاده ستعترف بدولة فلسطينية في 28 مايو الحالي كذلك، معربا عن قلقه من أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعرض حل الدولتين للخطر.
إسرائيل تتوعد بـ"عواقب وخيمة"
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان "أوجه اليوم رسالة شديدة اللهجة إلى إيرلندا والنرويج: "لن تلزم إسرائيل الصمت على ذلك"، مضيفاً أن "الخطوات المتسرعة للبلدين ستكون لها عواقب وخيمة، وإذا نفذت إسبانيا وعودها بالاعتراف بالدولة الفلسطينية فستُتّخذ خطوات ضدها".
وقد سارع الفلسطينيون إلى الترحيب بهذه المبادرة، فيما رفضتها إسرائيل بشراسة.
وكانت الدول الثلاث أصدرت في مارس مع كل من سلوفينيا ومالطا، بيانا مشركا أعربت فيه عن نيتها الاعتراف بدولة فلسطين.
"مكافأة" لحماس
وترى إسرائيل أن الاعتراف بدولة فلسطينية من دون حلّ تفاوضي يشكّل "مكافأة" لحركة حماس المدعومة من إيران، على الهجوم غير المسبوق الذي شنته في السابع من أكتوبر على جنوب إسرائيل.
واعتبر وزير خارجية فرنسا ستيفان سيجورنيه أن الاعتراف بدولة فلسطين "ليس من المحظورات"، لكن الوقت ليس مناسباً الآن لبلاده للقيام بذلك، وفق قوله.
في المقابل، رحّب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط "بالخطوة الهامة" التي تضع هذه الدول الثلاث "على الجانب الصحيح من التاريخ في هذا الصراع"، فيما رحب عدد من الدول العربية بالخطوة.
البقية تأتي
ومن المتوقع أن تنضم دول أوروبية أخرى إلى المبادرة المشتركة لمدريد ودبلن وأوسلو.
قبل ذلك، في مارس، أصدر زعماء سلوفينيا ومالطا وإيرلندا وإسبانيا في بروكسل إعلانا مشتركا أعربوا فيه عن رغبة الدول الأربع في الاعتراف بدولة فلسطين.
وفي 9 مايو، أصدرت حكومة سلوفينيا مرسوما بشأن الاعتراف بدولة فلسطين سيرسل إلى البرلمان للموافقة عليه بحلول 13 يونيو.
واندلعت الحرب إثر هذا الهجوم الذي أسفر عن مقتل أكثر من 1170 شخصا غالبيتهم من المدنيين، بحسب تعداد يستند إلى أرقام رسمية إسرائيلية.
وخُطف خلال الهجوم 252 شخصا، لا يزال 124 منهم محتجزين في قطاع غزة بينهم 37 توفوا، وفق الجيش الإسرائيلي.
وتردّ إسرائيل التي تعهدت القضاء على حماس، منذ ذلك الحين بقصف مدمّر أتبع بعمليات برية في قطاع غزة، ما تسبّب بمقتل 35,647 شخصا معظمهم مدنيون، وفق وزارة الصحة في غزة.