اعتبرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" أن قطاع غزة غدَا المكان الأخطر في العالم على حياة الأطفال، مشيرة إلى أن 90 بالمئة من أطفال غزة يفتقرون إلى الغذاء اللازم للنمو السليم.
وفق تقديرات الأمم المتحدة فإن نحو 15 ألف طفل قتلوا خلال الحرب، ونزح منهم قرابة 900 ألف آخرين لا يحصلون على ما يكفي من الماء والغذاء والدواء.
وأضافت اليونيسف "في قطاع غزة، أدت أشهر من الأعمال القتالية والقيود المفروضة على المساعدات الإنسانية إلى انهيار النظامين الغذائي والصحي مما أدى إلى عواقب كارثية على الأطفال وأسرهم".
وذكرت أن خمس مجموعات من البيانات التي جمعت بين ديسمبر 2023 وأبريل 2024 وجدت أن تسعة من كل 10 أطفال في قطاع غزة، الذي يتعرض لقصف إسرائيلي منذ أكتوبر الماضي، يعانون من فقر غذائي حاد مما يعني أنهم يتغذون على مجموعتين غذائيتين أو أقل في اليوم للبقاء على قيد الحياة.
وشكل تدني المستوياتِ الصحية اللازمة للوقاية من الأمراض، أحدَ أبرز أسباب انتشار الأوبئة والوفيات، بينما ينعكس استمرار إغلاق المعابر سلبا على آخرين من الجرحى.
اليوم هو بلغة الافتراض في غزة، بداية العطلة الصيفية لعام دراسي بدأ وانتهى دون أن يلتحق أكثر من 600 ألف طالب بمدارسهم التي تعرضت للقصف أو تحولت إلى ملاجئ للنازحين.
وتعتزم اليونسيف إنشاء عشرات الخيام التي تستوعب 6 آلاف طفل يمكنهم فيها تلقي الدروس على ثلاث فترات في اليوم.
ترقب حذر
من جهة ثانية، أعرب نازحون فلسطينيون عن أملهم في أن تفضي جولة المفاوضات المرتقبة بين إسرائيل وحماس إلى الإعلان عن وقف كامل لإطلاق النار وإنهاء الحرب، بما يخفف من معاناتهم ويسهل عملية دخول المساعدات الإنسانية ويمكنهم من العودة إلى مناطقهم ومنازلهم وما تبقى منها.
ميدانيا، أعلنت مصادر فلسطينية مقتل 30 شخصا على الأقل، وإصابة العشرات في قصف إسرائيلي على مدرسة تُؤوي نازحين في النصيرات وسط قطاع غزة.
من جانبه أعلن الجيش الإسرائيلي مسؤوليته عن الغارة، وقال إنها استهدفت "مجمعا لحماس" داخل المدرسة.
وقالت مصادر فلسطينية وإسرائيلية إن مسلحين فلسطينيين حاولوا اقتحام معبر كرم أبو سالم العسكري شرقي رفح وذكر الجيش الإسرائيلي أنه تمكن من قتل عدد منهم.
وبحسب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي فإن قوة للجيش الإسرائيلي اشتبكت مع عدد من المسلحين الفلسطينيين كانوا يقتربون من الأراضي الاسرائيلية في محاولة لاجتياز الحاجز الأمني في منطقة رفح، مما أدى لاندلاع اشتباك تخلله تبادل لإطلاق النار.
{{ article.visit_count }}
وفق تقديرات الأمم المتحدة فإن نحو 15 ألف طفل قتلوا خلال الحرب، ونزح منهم قرابة 900 ألف آخرين لا يحصلون على ما يكفي من الماء والغذاء والدواء.
وأضافت اليونيسف "في قطاع غزة، أدت أشهر من الأعمال القتالية والقيود المفروضة على المساعدات الإنسانية إلى انهيار النظامين الغذائي والصحي مما أدى إلى عواقب كارثية على الأطفال وأسرهم".
وذكرت أن خمس مجموعات من البيانات التي جمعت بين ديسمبر 2023 وأبريل 2024 وجدت أن تسعة من كل 10 أطفال في قطاع غزة، الذي يتعرض لقصف إسرائيلي منذ أكتوبر الماضي، يعانون من فقر غذائي حاد مما يعني أنهم يتغذون على مجموعتين غذائيتين أو أقل في اليوم للبقاء على قيد الحياة.
وشكل تدني المستوياتِ الصحية اللازمة للوقاية من الأمراض، أحدَ أبرز أسباب انتشار الأوبئة والوفيات، بينما ينعكس استمرار إغلاق المعابر سلبا على آخرين من الجرحى.
اليوم هو بلغة الافتراض في غزة، بداية العطلة الصيفية لعام دراسي بدأ وانتهى دون أن يلتحق أكثر من 600 ألف طالب بمدارسهم التي تعرضت للقصف أو تحولت إلى ملاجئ للنازحين.
وتعتزم اليونسيف إنشاء عشرات الخيام التي تستوعب 6 آلاف طفل يمكنهم فيها تلقي الدروس على ثلاث فترات في اليوم.
ترقب حذر
من جهة ثانية، أعرب نازحون فلسطينيون عن أملهم في أن تفضي جولة المفاوضات المرتقبة بين إسرائيل وحماس إلى الإعلان عن وقف كامل لإطلاق النار وإنهاء الحرب، بما يخفف من معاناتهم ويسهل عملية دخول المساعدات الإنسانية ويمكنهم من العودة إلى مناطقهم ومنازلهم وما تبقى منها.
ميدانيا، أعلنت مصادر فلسطينية مقتل 30 شخصا على الأقل، وإصابة العشرات في قصف إسرائيلي على مدرسة تُؤوي نازحين في النصيرات وسط قطاع غزة.
من جانبه أعلن الجيش الإسرائيلي مسؤوليته عن الغارة، وقال إنها استهدفت "مجمعا لحماس" داخل المدرسة.
وقالت مصادر فلسطينية وإسرائيلية إن مسلحين فلسطينيين حاولوا اقتحام معبر كرم أبو سالم العسكري شرقي رفح وذكر الجيش الإسرائيلي أنه تمكن من قتل عدد منهم.
وبحسب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي فإن قوة للجيش الإسرائيلي اشتبكت مع عدد من المسلحين الفلسطينيين كانوا يقتربون من الأراضي الاسرائيلية في محاولة لاجتياز الحاجز الأمني في منطقة رفح، مما أدى لاندلاع اشتباك تخلله تبادل لإطلاق النار.