أطلقت قوات الجيش الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، الرصاص الحي، صوب شاب، عقب اقتحام مدينة جنين، فيما واصلت تجريف الشوارع وتخريب وتدمير ممتلكات المواطنين في المدينة ومخيمها.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن الجيش الإسرائيلي أعلن مخيم جنين منطقة عسكرية مغلقة، واعتدى على الطواقم الطبية ومركبات الإسعاف، ومنع المواطنين من الدخول أو الخروج منه، وسط مداهمة لعدد من المنازل، وتدمير لمركبات المواطنين وبسطات الخضار والفواكة وأسوار منازل.
وأوضح أن قوات الاحتلال قام بأعمال تجريف واسعة في شارعي الناصرة وحيفا، وفي محيط مدرسة الوكالة في المخيم، وحيي الجابريات والزهراء، ودوار الجلبوني، وواد برقين، وسوق الخضار في شارع أبو بكر، ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن عدة أحياء، كما دمرت صرح الشهداء، وداهمت المسجد التركي في الجابريات.
وقصفت القوات الإسرائيلية دراجة نارية في حي الجابريات من طائرة مسيرة، وأطلق النار على شاب بشكل مباشر قبل اعتقاله، واعتقلت الشابين أمير محمد أبو حجاب، وأحمد عتابة في جبل أبو ظهير، واعتقلت المواطنة ابتسام صالح تركمان للضغط على نجلها مصطفى تركمان لتسليم نفسه للاحتلال.
وقال نائب مدير مستشفى جنين الحكومي مصطفى حمارشة لـ"وفا" إن جيش الاحتلال يطبق حصارا مشددا على مداخل المخيم، الأمر الذي أدى إلى منع دخول وخروج أحد من المستشفى، وكذلك الحد من حركة مركبات الإسعاف.