العربية نت
أكد مراسل "العربية" السبت، أن الشرطة الفرنسية أكدت مشاركة نحو 250 ألفاً بالتظاهرات ضد أقصى اليمين.
وفي وقت سابق السبت، أعلنت الشرطة الفرنسية أن ما يقارب 50 ألف متظاهر شاركوا اليوم ، في احتجاجات على أقصى اليمين الذي يتصدّر نوايا التصويت وذلك بعد أقل من أسبوع على إعلان الرئيس إيمانويل ماكرون عن انتخابات تشريعية مبكرة.
وانضمّت جماعات مناهضة للعنصرية إلى نقابات فرنسية وائتلاف يساري جديد للاحتجاج في باريس وفي جميع أنحاء فرنسا، ضد صعود اليمين القومي مع استمرار الحملات المحمومة قبل الانتخابات البرلمانية المبكرة.
ففي باريس، اجتمع أولئك الذين يخشون أن تسفر الانتخابات عن أول حكومة من أقصى اليمين في فرنسا منذ الحرب العالمية الثانية، في ساحة الجمهورية قبل السير عبر شرق باريس.
وتتجمّع الحشود يومياً، منذ أن حقّق التجمع الوطني المناهض للهجرة بزعامة مارين لوبان مكاسب تاريخية في انتخابات البرلمان الأوروبي الأحد، لتسحق المعتدلين المؤيدين لقطاع الأعمال التابع للرئيس إيمانويل ماكرون ودفعه إلى حل الجمعية الوطنية. من المقرر إجراء انتخابات جديدة لمجلس النواب في البرلمان على جولتين، في 30 يونيو و7 يوليو.
ويظلّ ماكرون رئيساً، حتى عام 2027 ويتولى مسؤولية السياسة الخارجية والدفاع، لكن رئاسته ستضعف إذا فاز حزب التجمع الوطني واستولى على الحكومة والسياسة الداخلية.
وذكرت النقابات الفرنسية في بيان يوم الجمعة: "نحن بحاجة إلى نهضة ديمقراطية واجتماعية - إذا لم يكن أقصى اليمين سيتولى السلطة. جمهوريتنا وديمقراطيتنا في خطر".
{{ article.visit_count }}
أكد مراسل "العربية" السبت، أن الشرطة الفرنسية أكدت مشاركة نحو 250 ألفاً بالتظاهرات ضد أقصى اليمين.
وفي وقت سابق السبت، أعلنت الشرطة الفرنسية أن ما يقارب 50 ألف متظاهر شاركوا اليوم ، في احتجاجات على أقصى اليمين الذي يتصدّر نوايا التصويت وذلك بعد أقل من أسبوع على إعلان الرئيس إيمانويل ماكرون عن انتخابات تشريعية مبكرة.
وانضمّت جماعات مناهضة للعنصرية إلى نقابات فرنسية وائتلاف يساري جديد للاحتجاج في باريس وفي جميع أنحاء فرنسا، ضد صعود اليمين القومي مع استمرار الحملات المحمومة قبل الانتخابات البرلمانية المبكرة.
ففي باريس، اجتمع أولئك الذين يخشون أن تسفر الانتخابات عن أول حكومة من أقصى اليمين في فرنسا منذ الحرب العالمية الثانية، في ساحة الجمهورية قبل السير عبر شرق باريس.
وتتجمّع الحشود يومياً، منذ أن حقّق التجمع الوطني المناهض للهجرة بزعامة مارين لوبان مكاسب تاريخية في انتخابات البرلمان الأوروبي الأحد، لتسحق المعتدلين المؤيدين لقطاع الأعمال التابع للرئيس إيمانويل ماكرون ودفعه إلى حل الجمعية الوطنية. من المقرر إجراء انتخابات جديدة لمجلس النواب في البرلمان على جولتين، في 30 يونيو و7 يوليو.
ويظلّ ماكرون رئيساً، حتى عام 2027 ويتولى مسؤولية السياسة الخارجية والدفاع، لكن رئاسته ستضعف إذا فاز حزب التجمع الوطني واستولى على الحكومة والسياسة الداخلية.
وذكرت النقابات الفرنسية في بيان يوم الجمعة: "نحن بحاجة إلى نهضة ديمقراطية واجتماعية - إذا لم يكن أقصى اليمين سيتولى السلطة. جمهوريتنا وديمقراطيتنا في خطر".