قالت مجلة "نيوزويك"، إن من المتوقع أن يحقق الرئيس الأمريكي جو بايدن "أسوأ أداء" لمرشح ديمقراطي في ولاية أيوا منذ ما يقرب من قرن، وذلك استنادا إلى استطلاع حديث أجرته مؤسستا "دي موين ريجستر"، و"آن سيلزر".
وأوضح موقع المجلة أن هذه التوقعات تضع بايدن عند أدنى مستوى تاريخي في ولاية تحولت بشكل مطرد نحو اليمين خلال العقد الماضي.
ويشير الاستطلاع، الذي أجري في الفترة من 9 إلى 14 من الشهر الجاري، وشمل 632 ناخبا محتملا، إلى أن الرئيس السابق دونالد ترامب يحرز تقدما كبيرا في ولاية أيوا، حيث حصل على تأييد 50 في المئة، مقابل 32 في المئة لبايدن.
وتؤكد الفجوة بين المتنافسيْن البالغة 18 نقطة الاتجاه المستمر من الانتخابات السابقة، حيث فاز ترامب بولاية أيوا بنسبة 51 في المئة في عام 2016، وزاد هامشه إلى 53 في المئة في عام 2020.
وبحسب الموقع، إذا استمرت هذه الأرقام، فقد يكون أداء بايدن في ولاية أيوا هو الأسوأ بالنسبة لمرشح رئاسي ديمقراطي منذ عام 1924؛ ففي تلك الانتخابات، حصل المرشح الديمقراطي جون دبليو ديفيس على 16.42% فقط من الأصوات، بينما حصل الجمهوري كالفين كوليدج على 55.02%.
ولم تنخفض شعبية أي مرشح ديمقراطي عن 40 في المئة في ولاية أيوا منذ حصول جيمي كارتر على 38.6 في المئة ضد رونالد ريغان في عام 1980.
وتشكل العواقب الأوسع نطاقاً المترتبة على مثل هذا الأداء أهمية بالغة في سياق انتخابات نوفمبر/تشرين الثاني المقبلة، والتي من المنتظر أن تكون منافسة شديدة على الصعيد الوطني.
وتصور معظم استطلاعات الرأي أن بايدن وترامب إما متعادلين أو على هوامش متقاربة، ما يجعل الولايات التي تمثل ساحة المعركة حاسمة لكلا الحملتين.
وأكدت "نيوزويك " أن المشهد السياسي المتغير في ولاية أيوا يعكس اتجاهات وطنية أوسع نطاقا، إذ أصبحت الولايات المتأرجحة التقليدية أكثر استقطاباً، وأشار إلى أنه وعلى الرغم من انجراف ولاية أيوا نحو الحزب الجمهوري، فإن النتيجة الإجمالية لانتخابات عام 2024 ستتوقف على عدد قليل من الولايات الرئيسية بسبب نظام الهيئة الانتخابية، الذي يخصص الأصوات على أساس عدد سكان الولاية بدلاً من التصويت الشعبي الوطني.
وختم الموقع بالقول، إنه ومع اشتداد الحملة الانتخابية، من المقرر أن يجري بايدن وترامب مناظرتهما الأولى في 27 من الشهر الجاري في أتلانتا، وهو حدث حاسم قد يؤثر على مشاعر الناخبين، وأوضح أنه مع أقل من 5 أشهر حتى يوم الانتخابات في 5 تشرين الثاني (نوفمبر)، ستكون الاستراتيجيات السياسية، وجهود إقبال الناخبين في الولايات المتأرجحة ذات أهمية محورية.
وأوضح موقع المجلة أن هذه التوقعات تضع بايدن عند أدنى مستوى تاريخي في ولاية تحولت بشكل مطرد نحو اليمين خلال العقد الماضي.
ويشير الاستطلاع، الذي أجري في الفترة من 9 إلى 14 من الشهر الجاري، وشمل 632 ناخبا محتملا، إلى أن الرئيس السابق دونالد ترامب يحرز تقدما كبيرا في ولاية أيوا، حيث حصل على تأييد 50 في المئة، مقابل 32 في المئة لبايدن.
وتؤكد الفجوة بين المتنافسيْن البالغة 18 نقطة الاتجاه المستمر من الانتخابات السابقة، حيث فاز ترامب بولاية أيوا بنسبة 51 في المئة في عام 2016، وزاد هامشه إلى 53 في المئة في عام 2020.
وبحسب الموقع، إذا استمرت هذه الأرقام، فقد يكون أداء بايدن في ولاية أيوا هو الأسوأ بالنسبة لمرشح رئاسي ديمقراطي منذ عام 1924؛ ففي تلك الانتخابات، حصل المرشح الديمقراطي جون دبليو ديفيس على 16.42% فقط من الأصوات، بينما حصل الجمهوري كالفين كوليدج على 55.02%.
ولم تنخفض شعبية أي مرشح ديمقراطي عن 40 في المئة في ولاية أيوا منذ حصول جيمي كارتر على 38.6 في المئة ضد رونالد ريغان في عام 1980.
وتشكل العواقب الأوسع نطاقاً المترتبة على مثل هذا الأداء أهمية بالغة في سياق انتخابات نوفمبر/تشرين الثاني المقبلة، والتي من المنتظر أن تكون منافسة شديدة على الصعيد الوطني.
وتصور معظم استطلاعات الرأي أن بايدن وترامب إما متعادلين أو على هوامش متقاربة، ما يجعل الولايات التي تمثل ساحة المعركة حاسمة لكلا الحملتين.
وأكدت "نيوزويك " أن المشهد السياسي المتغير في ولاية أيوا يعكس اتجاهات وطنية أوسع نطاقا، إذ أصبحت الولايات المتأرجحة التقليدية أكثر استقطاباً، وأشار إلى أنه وعلى الرغم من انجراف ولاية أيوا نحو الحزب الجمهوري، فإن النتيجة الإجمالية لانتخابات عام 2024 ستتوقف على عدد قليل من الولايات الرئيسية بسبب نظام الهيئة الانتخابية، الذي يخصص الأصوات على أساس عدد سكان الولاية بدلاً من التصويت الشعبي الوطني.
وختم الموقع بالقول، إنه ومع اشتداد الحملة الانتخابية، من المقرر أن يجري بايدن وترامب مناظرتهما الأولى في 27 من الشهر الجاري في أتلانتا، وهو حدث حاسم قد يؤثر على مشاعر الناخبين، وأوضح أنه مع أقل من 5 أشهر حتى يوم الانتخابات في 5 تشرين الثاني (نوفمبر)، ستكون الاستراتيجيات السياسية، وجهود إقبال الناخبين في الولايات المتأرجحة ذات أهمية محورية.