صرح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، اليوم الأربعاء، بأن حركة "حماس" هي فكرة لا يمكن القضاء عليها، مشددا على أنه لا يمكن إعادة كل المختطفين بالوسائل العسكرية.
وبحسب القناة 13 الإسرائيلية قال هاغاري: "حماس فكرة وحزب وهي مغروسة في قلوب الناس ومن يعتقد أن بإمكاننا إخفاءها فهو مخطئ"، مضيفا "الكلام عن القضاء على حماس خداع للجمهور".
وتابع المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: "نحن ندفع ثمنا باهظا في الحرب لكننا لا يمكن أن نبقى صامتين".
وقال هاغاري ردا عما إذا كان الأول من سبتمبر هو التاريخ الذي سيتمكن فيه سكان الشمال من العودة إلى منازلهم: "هذا ليس صحيحا، لا يمكن تحديد تاريخ لا يمكننا الوفاء به".
وأوضح هاغاري أن "أي حرب في الشمال ستنتهي باتفاق"، وأنه يجب على الجيش الإسرائيلي "التأكد من عدم وجود قوات لـ "حزب الله" على الحدود يمكن أن تعرض السكان للخطر".
وشدد المتحدث باسم الجيش على أن "كل حرب ستنتهي باتفاق، لذلك نحن بحاجة إلى تحديد شكل هذا الاتفاق"، مضيفا "الأمن يجب أن يكون بالأفعال. ونحن نسعى لتحقيقه في غزة وفي الشمال. وهذا تحد كبير سنواجهه".
وقالت صحيفة "هآرتس" العبرية: "انكشفت الوعود الفارغة بأن إسرائيل ستتمكن من تدمير حماس، وإعادة لبنان إلى العصر الحجري"، مضيفة أن "الجيش غير مستعد لأي سيناريو في غزة أو لبنان".
وتأتي تصريحات هاغاري بعد خطاب للأمين العام لـ "حزب الله" حسن نصر الله مساء اليوم هدد فيه بأن غزو الجليل لا يزال على جدول الأعمال، وقال: " بحسب قادة العدو، جبهة لبنان أشغلت أكثر من 100 ألف جندي وعدة فرق ولولاها لكانت قد توفرت القوات الكافية لهزيمة غزة، إن جبهة لبنان حجبت قوات العدو عن المشاركة في غزة، وجزء منها قوات نخبة، لأن هناك خوفاً لدى العدو من دخول المقاومة إلى الجليل الأمر الذي يبقى مطروحاً في حال تطور المواجهة".
وأشار أمين عام "حزب الله" إلى مقطع الفيديو الذي تم نشره يوم أمس لميناء حيفا هو "جزء صغير من عدة ساعات تم تصويرها في حيفا. لدينا وثائق من حيفا، ومحيطها وما بعد بعد حيفا".
وعلق المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي هاغاري على ذلك قائلا: "نحن بحاجة للتأكد من أن حزب الله لا يملك قدرات التصوير الفوتوغرافي. مهمتنا هي منع ذلك. ما استخدمه حزب الله في التوثيق هو مسيرة غير مسلحة، لا يمكن حمل السلاح عليها. ونتساءل دائما ما إذا كان اعتراض مثل هذه الموجات قد يعرض السكان للخطر. إذا كان الجواب نعم، فلن نفعل ذلك".
وبحسب القناة 13 الإسرائيلية قال هاغاري: "حماس فكرة وحزب وهي مغروسة في قلوب الناس ومن يعتقد أن بإمكاننا إخفاءها فهو مخطئ"، مضيفا "الكلام عن القضاء على حماس خداع للجمهور".
وتابع المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: "نحن ندفع ثمنا باهظا في الحرب لكننا لا يمكن أن نبقى صامتين".
وقال هاغاري ردا عما إذا كان الأول من سبتمبر هو التاريخ الذي سيتمكن فيه سكان الشمال من العودة إلى منازلهم: "هذا ليس صحيحا، لا يمكن تحديد تاريخ لا يمكننا الوفاء به".
وأوضح هاغاري أن "أي حرب في الشمال ستنتهي باتفاق"، وأنه يجب على الجيش الإسرائيلي "التأكد من عدم وجود قوات لـ "حزب الله" على الحدود يمكن أن تعرض السكان للخطر".
وشدد المتحدث باسم الجيش على أن "كل حرب ستنتهي باتفاق، لذلك نحن بحاجة إلى تحديد شكل هذا الاتفاق"، مضيفا "الأمن يجب أن يكون بالأفعال. ونحن نسعى لتحقيقه في غزة وفي الشمال. وهذا تحد كبير سنواجهه".
وقالت صحيفة "هآرتس" العبرية: "انكشفت الوعود الفارغة بأن إسرائيل ستتمكن من تدمير حماس، وإعادة لبنان إلى العصر الحجري"، مضيفة أن "الجيش غير مستعد لأي سيناريو في غزة أو لبنان".
وتأتي تصريحات هاغاري بعد خطاب للأمين العام لـ "حزب الله" حسن نصر الله مساء اليوم هدد فيه بأن غزو الجليل لا يزال على جدول الأعمال، وقال: " بحسب قادة العدو، جبهة لبنان أشغلت أكثر من 100 ألف جندي وعدة فرق ولولاها لكانت قد توفرت القوات الكافية لهزيمة غزة، إن جبهة لبنان حجبت قوات العدو عن المشاركة في غزة، وجزء منها قوات نخبة، لأن هناك خوفاً لدى العدو من دخول المقاومة إلى الجليل الأمر الذي يبقى مطروحاً في حال تطور المواجهة".
وأشار أمين عام "حزب الله" إلى مقطع الفيديو الذي تم نشره يوم أمس لميناء حيفا هو "جزء صغير من عدة ساعات تم تصويرها في حيفا. لدينا وثائق من حيفا، ومحيطها وما بعد بعد حيفا".
وعلق المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي هاغاري على ذلك قائلا: "نحن بحاجة للتأكد من أن حزب الله لا يملك قدرات التصوير الفوتوغرافي. مهمتنا هي منع ذلك. ما استخدمه حزب الله في التوثيق هو مسيرة غير مسلحة، لا يمكن حمل السلاح عليها. ونتساءل دائما ما إذا كان اعتراض مثل هذه الموجات قد يعرض السكان للخطر. إذا كان الجواب نعم، فلن نفعل ذلك".