يديعوت أحرونوت + أ ف ب
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن 3 أعضاء فقط، في "حماس" يعرفون مكان زعيم الحركة في قطاع غزة، يحيى السنوار، ويلبون احتياجاته الأساسية للمعيشة، وذلك بعد مرور نحو 9 أشهر من عمليات الجيش الإسرائيلي في البحث عنه.
وأشارت الصحيفة إلى تصريحات أدلى بها مسؤولون في حماس لوسائل الإعلام وتفيد بأن السنوار على اطلاع دائم بآخر المستجدات، كما أنه يتواصل ويشارك في كل الخطوات السابقة التي تم اتخاذها، وفي ذات الصدد، زعموا أنه عزز النية على عدم الاستسلام وتجنب الكشف عن أدلة حول مكان وجوده.
كما صرح المسؤولون في الحركة، داخل قطاع غزة وخارجه، أن زعيم حماس على دراية كاملة بما يحدث، وشددوا على أن قدرته على الاختباء، وكذلك عدم تمكن إسرائيل من الوصول إليه، لا تشير إلى انقطاعه عن التواصل مع قيادات الحركة.
وأكدوا أن "السنوار" مُطلع بشكل خاص على المفاوضات، كما أنه يدرس كل مبادرة بشكل جيد ويبدي رأيه، ووفقًا لهم، فهو يتشاور مع قادة "حماس" خارج القطاع بطرق مختلفة، وبعد اغتيال نجل رئيس المكتب السياسي لـ"حماس" خارج غزة، إسماعيل هنية، تواصل مع "السنوار" وعززا النية على عدم الاستسلام.
وبحسب المسؤولين، فإن الاتصالات بين "السنوار" و"هنية" جرت بشكل رئيس خلال الفترات الحاسمة من المفاوضات مع إسرائيل، لكن لم يتم تحديد كيفية إجرائها وما إذا كانت اتصالات مباشرة أم غير مباشرة.
وزعم المسؤولون أن دائرة صغيرة جدًا من أعضاء الحركة هي من تعرف مكان "السنوار"، ولا يزيد عدد أعضائها عن شخصين أو ثلاثة، وأولئك يوفرون له احتياجاته المختلفة، ويحافظون على تواصله مع باقي قيادات الحركة.
كما أن المسؤولين لم ينفوا أو يؤكدوا نبأ نجاة "السنوار" من محاولات اغتيال إسرائيلية خلال الحرب في غزة، حسب الصحيفة التي لم تحدد ما إذا كانت قوات الجيش الإسرائيلي اقتربت من مكان اختبائه، كما تجنبت الكشف عن أي أدلة تشير إلى موقعه.
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن 3 أعضاء فقط، في "حماس" يعرفون مكان زعيم الحركة في قطاع غزة، يحيى السنوار، ويلبون احتياجاته الأساسية للمعيشة، وذلك بعد مرور نحو 9 أشهر من عمليات الجيش الإسرائيلي في البحث عنه.
وأشارت الصحيفة إلى تصريحات أدلى بها مسؤولون في حماس لوسائل الإعلام وتفيد بأن السنوار على اطلاع دائم بآخر المستجدات، كما أنه يتواصل ويشارك في كل الخطوات السابقة التي تم اتخاذها، وفي ذات الصدد، زعموا أنه عزز النية على عدم الاستسلام وتجنب الكشف عن أدلة حول مكان وجوده.
كما صرح المسؤولون في الحركة، داخل قطاع غزة وخارجه، أن زعيم حماس على دراية كاملة بما يحدث، وشددوا على أن قدرته على الاختباء، وكذلك عدم تمكن إسرائيل من الوصول إليه، لا تشير إلى انقطاعه عن التواصل مع قيادات الحركة.
وأكدوا أن "السنوار" مُطلع بشكل خاص على المفاوضات، كما أنه يدرس كل مبادرة بشكل جيد ويبدي رأيه، ووفقًا لهم، فهو يتشاور مع قادة "حماس" خارج القطاع بطرق مختلفة، وبعد اغتيال نجل رئيس المكتب السياسي لـ"حماس" خارج غزة، إسماعيل هنية، تواصل مع "السنوار" وعززا النية على عدم الاستسلام.
وبحسب المسؤولين، فإن الاتصالات بين "السنوار" و"هنية" جرت بشكل رئيس خلال الفترات الحاسمة من المفاوضات مع إسرائيل، لكن لم يتم تحديد كيفية إجرائها وما إذا كانت اتصالات مباشرة أم غير مباشرة.
وزعم المسؤولون أن دائرة صغيرة جدًا من أعضاء الحركة هي من تعرف مكان "السنوار"، ولا يزيد عدد أعضائها عن شخصين أو ثلاثة، وأولئك يوفرون له احتياجاته المختلفة، ويحافظون على تواصله مع باقي قيادات الحركة.
كما أن المسؤولين لم ينفوا أو يؤكدوا نبأ نجاة "السنوار" من محاولات اغتيال إسرائيلية خلال الحرب في غزة، حسب الصحيفة التي لم تحدد ما إذا كانت قوات الجيش الإسرائيلي اقتربت من مكان اختبائه، كما تجنبت الكشف عن أي أدلة تشير إلى موقعه.