دخلت حرب الإبادة الجماعية التي يشنها العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يومها الـ 273 على التوالي، مسجلاً فيها أبشع الجرائم التي يُمكن أن تُسجل في تاريخ الحروب الفلسطينية، حيث أعلنت وزارة الصحة في غزة، أن الجيش الإسرائيلي ارتكب 4 مجازر خلال 24 ساعة، راح ضحيتها 58 شهيداً و179 جريحاً.
وخلّفت الحرب الدائرة، عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمفقودين الذين فُقدت أخبارهم في مقابر المجهولين وتحت الأنقاض وفي معتقلات العدوان الإسرائيلي السرية.
ونسف جيش العدوان لإسرائيلي أمس، منطقة سكنية في شرق حي التفاح شرق مدينة غزة.
وأفادت مصادر طبية من مستشفى العودة بغزة، باستقبال شهيدين و5 إصابات جراء قصف منزل عائلة أبو عويمر بمخيم 2 في النصيرات وسط قطاع غزة.
وانتشلت طواقم الإسعاف، جثامين 3 شهداء من الحي السعودي غربي مدينة رفح وشهيداً آخر من شارع صلاح الدين شرقي المدينة.
كما انتشلت طواقم الإسعاف والإنقاذ، 4 شهداء وعدد من الإصابات جراء قصف طيران الاحتلال منزلاً لعائلة البردويل في حي الدرج شرق مدينة غزة، وجرى نقلهم إلى مستشفى الأهلي العربي "المعمداني" في المدينة.
وقصفت مدفعية العدوان الإسرائيلي المناطق الشرقية لحي الشجاعية في شرق مدينة غزة، وسط إطلاق نار كثيف من قوات الاحتلال التي دمرت عدداً من المباني السكنية في الحي.
وأعلن الدفاع المدني فجر أمس، عن انتشال امرأتين شهيدتين ونقل عدد من الإصابات، موضحاً أنه ما زال طفلين مفقودين تحت أنقاض منزل "البردويل" الذي استهدفته طائرات الاحتلال في حي الدرج.
وأطلقت آليات العدوان الإسرائيلي نيرانها شمالي المحافظة الوسطى، فيما شنّت تل أبيب أحزمة نارية شمال بيت لاهيا شمال غزة. وإلى جنوب قطاع غزة، استهدفت مدفعية الاحتلال منزل لعائلة "الشواف" جنوب شرق خانيونس؛ أسفر عن ارتقاء شهيدين.
وقصفت مدفعية العدوان، منطقة النصر شمال شرق مدينة رفح، بالتزامن مع توغل لآليات الاحتلال في منطقتي "أبو حلاوة" و"أبو الحصين"، وأطراف منطقة النصر شرق المدينة.