أعلنت ألمانيا غلق أحد خطوط السكك الحديد الأكثر ازدحاما في البلاد، والذي يبلغ طوله 70 كيلومترا ويربط بين فرانكفورت ومانهايم، لمدة 5 أشهر ابتداء من يوم الإثنين بالتزامن مع إطلاق البلاد خطة لإعادة تشكيل شبكتها المعرضة للأعطال.
ومن المقرر أن تغلق شركة "دويتشه بان" الألمانية لتشغيل السكك الحديد، المملوكة للدولة، الخط حتى 14 ديسمبر المقبل، وتخطط لإجراء إصلاح شامل للمسارات والمحطات وبنى تحتية أخرى.
يستخدم هذا الخط أكثر من 300 قطار يوميا، وهو جزء من الطريق الرئيسي بين الشمال والجنوب الذي يربط هامبورغ وكولونيا مع شتوتغارت وبازل في سويسرا، وغالبا ما يشهد تأخيرا في الرحلات.
وخلال فترة الإغلاق، من المزمع أن تستبدل جميع القطارات الإقليمية بحافلات، بينما ستحول خدمات المسافات الطويلة عبر مسارات أبطأ.
من المفترض أن تؤدي عملية الإصلاح، التي تبلغ قيمتها 1.3 مليار يورو (1.4 مليار دولار)، إلى إطلاق برنامج أوسع نطاقا لتحديث 40 امتدادا من السكك الحديد بحلول عام 2030، وتحسين الشبكة التي غالبا ما تفشل في إثارة إعجاب المواطنين.
أصاب هذا الأمر مشجعي كرة القدم في بطولة أمم أوروبا (يورو 2024)، التي استضافتها ألمانيا، بالإحباط.
وقالت "دويتشه بان"، يوم الجمعة، إن الالتزام بالمواعيد خلال البطولة لم يكن مثاليا، مضيفة أنها حصلت على "أقصى ما يمكن من نظام السكك الحديد، لكن الإمكانيات كانت محدودة بسبب البنى التحتية القديمة والمثقلة".
قال وزير النقل الألماني، فولكر فيسينغ، إن بدء برنامج الإصلاح قبل بطولة أمم أوروبا كان سيعني "مزيدا من الاضطرابات".
وأضاف فيسينغ، الذي أصبح وزيرا للنقل نهاية عام 2021، في تصريحات إذاعية يوم الإثنين، "توليت مسؤولية البنية التحتية المتداعية للسكك الحديد والتي لم يستثمر فيها أسلافي لعقود. سنستثمر مبالغ هائلة غير مسبوقة في تاريخ السكك الحديد".
ومن المقرر أن تغلق شركة "دويتشه بان" الألمانية لتشغيل السكك الحديد، المملوكة للدولة، الخط حتى 14 ديسمبر المقبل، وتخطط لإجراء إصلاح شامل للمسارات والمحطات وبنى تحتية أخرى.
يستخدم هذا الخط أكثر من 300 قطار يوميا، وهو جزء من الطريق الرئيسي بين الشمال والجنوب الذي يربط هامبورغ وكولونيا مع شتوتغارت وبازل في سويسرا، وغالبا ما يشهد تأخيرا في الرحلات.
وخلال فترة الإغلاق، من المزمع أن تستبدل جميع القطارات الإقليمية بحافلات، بينما ستحول خدمات المسافات الطويلة عبر مسارات أبطأ.
من المفترض أن تؤدي عملية الإصلاح، التي تبلغ قيمتها 1.3 مليار يورو (1.4 مليار دولار)، إلى إطلاق برنامج أوسع نطاقا لتحديث 40 امتدادا من السكك الحديد بحلول عام 2030، وتحسين الشبكة التي غالبا ما تفشل في إثارة إعجاب المواطنين.
أصاب هذا الأمر مشجعي كرة القدم في بطولة أمم أوروبا (يورو 2024)، التي استضافتها ألمانيا، بالإحباط.
وقالت "دويتشه بان"، يوم الجمعة، إن الالتزام بالمواعيد خلال البطولة لم يكن مثاليا، مضيفة أنها حصلت على "أقصى ما يمكن من نظام السكك الحديد، لكن الإمكانيات كانت محدودة بسبب البنى التحتية القديمة والمثقلة".
قال وزير النقل الألماني، فولكر فيسينغ، إن بدء برنامج الإصلاح قبل بطولة أمم أوروبا كان سيعني "مزيدا من الاضطرابات".
وأضاف فيسينغ، الذي أصبح وزيرا للنقل نهاية عام 2021، في تصريحات إذاعية يوم الإثنين، "توليت مسؤولية البنية التحتية المتداعية للسكك الحديد والتي لم يستثمر فيها أسلافي لعقود. سنستثمر مبالغ هائلة غير مسبوقة في تاريخ السكك الحديد".