رأى تقرير لصحيفة الغارديان أن عقل الرئيس الأمريكي بايدن الذي يُمثل مشكلة للديمقراطيين، علاوة على قلبه البارد تجاه الفلسطينيين، أسباب أكثر من كافية لاستبداله برئيس تقدمي حقيقي.
وبحسب التقرير، تركز الاهتمام الأمريكي على هفوات بايدن الإدراكية، الجمل غير المكتملة، الأفكار المتأخرة، والفجوات الواضحة في التماسك. حيث تكررت صور جورجيا ميلوني وهي تعيد توجيه بايدن على ما يبدو في اجتماع مجموعة السبع، أو صورته المتجمدة بينما كانت جيل بايدن تسعى إلى حشد الحماس لترشيحه، أو باراك أوباما وهو يرشده خارج المسرح، أو رقصه غير المتزن خلال احتفال يوم 19 يونيو.
وفي المقابل يستمر بعض الديمقراطيين بوصف الرئيس بأنه "محترم" و"رجل طيب" ويؤكدون على أن لياقته البدنية وقدرته على تولي أعلى منصب في البلاد هو السبب الرئيسي لطلب تنحيه مُتناسين سجله الفظيع في حرب غزة.
وأضاف التقرير بأن بايدن سمح، ووفر الدعم لإسرائيل، للقيام بارتكاب إبادة جماعية مروعة، وتجويع الأطفال في فلسطين، وتحديدًا في غزة. وإن حماسته لحرب العراق والتدمير الوحشي للبنان، في العام 1982، يوضح سوء تقديره وهفواته الأخلاقية في التعامل مع السياسة الخارجية. وإن معارضته لإلغاء الفصل العنصري بموجب تفويض فيدرالي، وموقفه الكسول من السرقات الأدبية وانتحال الشخصيات، ومعاملته المتحيزة جنسيًا لأنيتا هيل، وهي امرأة سوداء زُعم أنها تعرضت للتحرش الجنسي من قبل قاضي المحكمة العليا كلارنس توماس، لا تشكل سجلًا مُشرفًا أيضًا.
وتابع التقرير بأن حجة الديمقراطيين لاستبدال بايدن زادت بمجرد أن تسبب احتضانه الأول لمجرم الحرب "المتغطرس بشكل لا يطاق" بنيامين نتنياهو في خسارة الناخبين في ميشيغان، وهي ولاية متأرجحة لا غنى عنها.
وازدادت قوة هذه الحجة في أعقاب العديد من نتائج استطلاعات الرأي التي تُشير إلى أن الأمريكيين لن يصوتوا لشخص لا يستطيع أن يشغل حتى وظيفة عادية في منصب الرئاسة.
وحتى قبل مناظرة بايدن مع ترامب الكارثية، بدا من المرجح أن عددًا كافيًا من الأمريكيين لن يصوتوا لشخص يحرض بنشاط على الإبادة الجماعية، وينظر علنًا إلى حياة الفلسطينيين بازدراء، ويصنف جيلاً كاملاً من طلبة الجامعات والشباب على أنهم معادون للسامية وأوغاد.
وأردف التقرير بأنه ليس من الضروري أن يخسر الديمقراطيون هذه الانتخابات أمام دونالد ترامب. وليس على البلاد والعالم أن يواجها 4 سنوات أخرى من عدم التماسك وعدم الكفاءة.
وكما أظهرت الانتخابات الفرنسية، التي شهدت فوز الجبهة الشعبية الجديدة الداعمة لفلسطين بانتصار مفاجئ، فإن أفضل طريقة للتغلب على اليمين المتطرف تتلخص في اليسار القوي الملتزم بالمبادئ.
وأكد التقرير على أن هذا السباق لا يزال قابلاً للإنقاذ. لكن لكي يفوز الديمقراطيون، يجب عليهم أن يتخلصوا من رجل سيئ ومريض، والعثور على شخص لائق ليأخذ مكانه.
وبحسب التقرير، تركز الاهتمام الأمريكي على هفوات بايدن الإدراكية، الجمل غير المكتملة، الأفكار المتأخرة، والفجوات الواضحة في التماسك. حيث تكررت صور جورجيا ميلوني وهي تعيد توجيه بايدن على ما يبدو في اجتماع مجموعة السبع، أو صورته المتجمدة بينما كانت جيل بايدن تسعى إلى حشد الحماس لترشيحه، أو باراك أوباما وهو يرشده خارج المسرح، أو رقصه غير المتزن خلال احتفال يوم 19 يونيو.
وفي المقابل يستمر بعض الديمقراطيين بوصف الرئيس بأنه "محترم" و"رجل طيب" ويؤكدون على أن لياقته البدنية وقدرته على تولي أعلى منصب في البلاد هو السبب الرئيسي لطلب تنحيه مُتناسين سجله الفظيع في حرب غزة.
وأضاف التقرير بأن بايدن سمح، ووفر الدعم لإسرائيل، للقيام بارتكاب إبادة جماعية مروعة، وتجويع الأطفال في فلسطين، وتحديدًا في غزة. وإن حماسته لحرب العراق والتدمير الوحشي للبنان، في العام 1982، يوضح سوء تقديره وهفواته الأخلاقية في التعامل مع السياسة الخارجية. وإن معارضته لإلغاء الفصل العنصري بموجب تفويض فيدرالي، وموقفه الكسول من السرقات الأدبية وانتحال الشخصيات، ومعاملته المتحيزة جنسيًا لأنيتا هيل، وهي امرأة سوداء زُعم أنها تعرضت للتحرش الجنسي من قبل قاضي المحكمة العليا كلارنس توماس، لا تشكل سجلًا مُشرفًا أيضًا.
وتابع التقرير بأن حجة الديمقراطيين لاستبدال بايدن زادت بمجرد أن تسبب احتضانه الأول لمجرم الحرب "المتغطرس بشكل لا يطاق" بنيامين نتنياهو في خسارة الناخبين في ميشيغان، وهي ولاية متأرجحة لا غنى عنها.
وازدادت قوة هذه الحجة في أعقاب العديد من نتائج استطلاعات الرأي التي تُشير إلى أن الأمريكيين لن يصوتوا لشخص لا يستطيع أن يشغل حتى وظيفة عادية في منصب الرئاسة.
وحتى قبل مناظرة بايدن مع ترامب الكارثية، بدا من المرجح أن عددًا كافيًا من الأمريكيين لن يصوتوا لشخص يحرض بنشاط على الإبادة الجماعية، وينظر علنًا إلى حياة الفلسطينيين بازدراء، ويصنف جيلاً كاملاً من طلبة الجامعات والشباب على أنهم معادون للسامية وأوغاد.
وأردف التقرير بأنه ليس من الضروري أن يخسر الديمقراطيون هذه الانتخابات أمام دونالد ترامب. وليس على البلاد والعالم أن يواجها 4 سنوات أخرى من عدم التماسك وعدم الكفاءة.
وكما أظهرت الانتخابات الفرنسية، التي شهدت فوز الجبهة الشعبية الجديدة الداعمة لفلسطين بانتصار مفاجئ، فإن أفضل طريقة للتغلب على اليمين المتطرف تتلخص في اليسار القوي الملتزم بالمبادئ.
وأكد التقرير على أن هذا السباق لا يزال قابلاً للإنقاذ. لكن لكي يفوز الديمقراطيون، يجب عليهم أن يتخلصوا من رجل سيئ ومريض، والعثور على شخص لائق ليأخذ مكانه.