انضمت بعض أبرز النساء ذوات البشرة السمراء في أميركا في مجالات السياسة والأعمال والترفيه، إلى الآلاف من أقرانهن في مكالمة فيديو عبر منصة "زوم" ليل الأحد، لحشد الدعم لنائبة الرئيس كامالا هاريس، وجمعن 1.5 مليون دولار في 3 ساعات فقط.وأفادت "بلومبرغ" بأن نحو 44 ألف امرأة من أصول إفريقية، بما في ذلك النائبة عن ولاية كاليفورنيا ماكسين ووترز، وهي واحدة من أبرز النساء ذوي الأصول الإفريقية في الكونجرس، ومشرعات أخريات بينهن جويس بيتي، وجاسمين كروكيت، تحدثن عن الاحتشاد وراء هاريس في انتخابات الرئاسة الأميركية ضد الرئيس السابق دونالد ترمب في نوفمبر المقبل.وقالت بيرنيس كينج، ابنة رائد الحقوق المدنية مارتن لوثر كينج جونيور، والرئيسة التنفيذية لمركز "كينج"، إنها على الرغم من أنها كانت تصوت منذ أن كانت في الثامنة عشرة من عمرها، لكنها لم تؤيد أي مرشح بشكل علني حتى الآن.وأضافت كينج عبر الهاتف: "أنا أؤيدها بنسبة 100%، وسأتعامل مع الأمر على نحو استراتيجي للغاية في الطريقة التي أمضي بها قدماً".بينما قالت مجموعة Win With Black Women، وهي مجموعة مناصرة سياسية نظمت المكالمة، في وقت لاحق إنها جمعت 1.5 مليون دولار في 3 ساعات لحملة هاريس الانتخابية، لتنضم إلى موجة من التبرعات الأخرى، إذ جمع الديمقراطيون أكثر من 50 مليون دولار عبر الإنترنت، الأحد، بعد أن قال الرئيس جو بايدن إنه لن يترشح لإعادة انتخابه.وكانت استطلاعات رأي أظهرت أن الناخبين من الأصول الإفريقية، الذين دعموا بايدن بأغلبية ساحقة خلال انتخابات عام 2020، كانوا يبتعدون عن الحزب الديمقراطي بعد مخاوف بشأن التضخم، والتقدم البطيء في قضايا الحقوق المدنية، ودعم الرئيس لإسرائيل في الحرب التي تشنها على قطاع غزة. وفي الوقت نفسه، سعى ترمب إلى تحقيق مكاسب في صفوف الناخبين ذوي البشرة السمراء."إجماع" ديمقراطي على دعم هاريسوأعلنت هاريس، الاثنين، حصولها على الأصوات الكافية من مندوبي الحزب الديمقراطي لانتزاع بطاقة الترشح إلى انتخابات الرئاسة الأميركية، مؤكدة أنها تتطلع إلى "توحيد الحزب الديمقراطي وتوحيد البلاد، وهزيمة" الرئيس السابق دونالد ترمب في نوفمبر المقبل.وقالت هاريس، في بيان: "عندما أعلنت إطلاق حملتي الانتخابية للرئاسة، قلت إنني أعتزم الحصول على الترشح.. والليلة، أنا فخورة بالحصول على الدعم الكبير المطلوب لأصبح مرشحة حزبنا، وبصفتي ابنة كاليفورنيا، أنا فخورة بأن مندوبي ولايتي ساهموا في وضع حملتنا الانتخابية في المقدمة. وأنا أتطلع إلى قبول الترشيح رسمياً قريباً".تسعى كامالا هاريس، بعدما أصبحت مرشحة الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأميركية ، إلى "إعادة تشكيل السباق الرئاسي بسرعة فائقة".وأعلنت حملة هاريس، الاثنين، تلقيها تبرعات بقيمة 81 مليون دولار خلال الـ24 ساعة التي تلت إعلان الرئيس جو بايدن الانسحاب من السابق الانتخابي، وذكرت الحملة في بيان، أن المبلغ "يشمل الأموال التي تم جمعها عبر الحملة، واللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي، ولجان جمع التبرعات المشتركة".وتزايد التأييد خلال الساعات الماضية لترشيح هاريس ومنافسة المرشح الجمهوري دونالد ترمب، إذ أعلن ديمقراطيون بارزون بينهم حكام ولايات وأعضاء بمجلسي الشيوخ والنواب دعمهم لها.وارتفع تأييد هاريس وسط حزبها بعد ساعات من الارتباك أعقبت انسحاب بايدن، بدت خلالها المواقف أكثر تحفظاً في البداية في تصريحات اكتفت بالثناء على خطوة الرئيس الأميركي، وتجنبت الإعلان عن دعم نائبته في خوض السباق الانتخابي.
{{ article.visit_count }}
970x90
{{ article.article_title }}
970x90